اللهم ارفع قدراتنا الجنسية !!!!

أ‌.د حسين الخزاعي - يعرف الباحثون والمختصون في علم الادارة والاقتصاد وسوق العمل السيرة الشخصية بانها : بيان او تقرير شخصي موجز يستعرض فيه الشخص بعض المعلومات الخاصة به عن تاريخ حياته ويذكر فيه كافة المؤهلات والخبرات التي يتمتع بها وخاصة في مجال الدورات والمؤتمرات والاعمال التي يمارسها ويتقنها ، وتقدم السيرة الذاتية من قبل اشخاص يرغبوا في الحصول على عمل أو وظيفة معينة او الى جهة معينه ، وهي تعتبر صفحة تسويقية تعرض مهارات وانجازات وخبرات كاتب السيرة الذاتية بصورة واقعية مشوقة وبشكل علمي منظم وجذاب . اضافة اعلان


انتهت المقدمة وادخل في موضوع السيرة الجنسية ، فنحن امام ارقام خطيرة وجديرة بالاهتمام ، فالارقام تشير الى أن أكثر من( 52 % ) من الأردنيين مصابون بالعجز الجنسي، وشكل العمر أهم عامل للضعف أو الخلل الجنسي، إذ تبين أن 53 % من الرجال في الأربعينيات، لديهم مشكلة جنسية مقارنة بـ 72 % من الرجال في الستينيات و89 % من الرجال الذين هم فوق سن 70 عاماً. وولفتت الارقام المستندة الى معطيات علمية في المجتمع الاردني ان اقل (30%) فقط من الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، استشاروا الأطباء لهذه الحالة وان (70%) لا يتشيرون احد بسبب عدم قدرتهم المادية وهؤلاء مكبوتين جنسيا وفكريا وغذائيا .والارقام تشير الى أن الأردنيون المقتدرين ماليا انفقوا في العام الماضي ما مجموعه مليون و579 ألفا و996 دينارا على أدوية الضعف الجنسي.

وبعد ،،، يخشى الأردنيون في ظل هذا العجز الجنسي الذي يعاني منه نصف الشعب ان يطلب من المتقدمين للعمل ارفاق السيرة الجنسية لهم من بدء عمر المراهقة لهم وحتى تاريخ تقديم الطلب ، كون العمل يتطلب ان يكون العامل في غاية الرضا والسعادة والانكشاح ، والمصابون بالعجز الجنسي لن يكون لهم فرصة الالتحاق في العمل الجديد باستثناء المشمولين في قوائم الاستثناءات من الوزراء والسفراء والاعيان والذوات، فالحقيقة المؤكدة تشير إلى ان العجز الجنسي الذي يصيب الرجال والنساء يؤدي الى القلق والتوتر والخمول والصرع والهلوسه، فتقل الانتاجية والفاعلية وتهبط المعنوية في ظل التفكير والانشغال في كيفية القيام بالواجبات الجنسية .

وبعد ،،، نتمنى على الحكومة ان تدعم المواطنين وتلغي الضرائب المفروضه على الادوية المقوية للجنسية ، وخاصة ان هناك حراك شعبي باتجاه الفياجرا ، وان تبدأ الحكومه في حل مشاكل موظفيها المحبطين جنسيا ، وعلى غرار دعم المحروقات ان تبادر الحكومه الى اقرار علاوة دعم عجز جنسي تصرف لهم في نهاية الاسبوع حتى يعود الموظفين الى عملهم في بداية الاسبوعين منشكحين مسرورين ، فالفقر والبطالة والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه العائلات الاردنية ، وتفكير الازواج وهم داخل غرف نومهم في كيفية دفع الفواتير والكمبيالات وسداد الديون وتامين مستلزمات الاسرة الضرورية يجعلهم ينامون بلا حركة ولا مز ولا هز ، ويصحون من نومهم دز .

مسك الكلام ،،، اللهم ارفع سعراتنا الحرارية ، ونشط دوراتا الدموية، وارفع قدراتنا الجنسية، وابعد شبح العجز الجنسي والامراض النفسية ، وحنن زوجات المحبطين جنسيا وماليا على ازواجهم، وابعد الاخبار المنغصة والممغصة والتشكيلات الحكومية والتعديلات الوزراية والتشكيلات البرلمانية وتبادل المواقع الحكومية والحقائب البرلمانية بين الطبقات المخملية. ففي ظل التشكيلات الحكومية التي نرصدها نسال ، كيف نستعيد قدراتنا الجنسية ومعنوياتنا العملية، مبروك للوطن تشكيلة مجلس الاعيان ؟ !!!!