الأحد 2024-12-15 12:43 ص
 

اللواء الركن حسين محمد الحواتمه

11:45 ص

شخصية عسكرية تفرض احترامها وتقديرها على الجميع، لما تتميز به من صفات قل نظيرها، وقدرات لفتت انتباه الجميع في وقت كان الوطن بأمس الحاجة لمثل هكذا رجال ....، استطاع بحنكته، ودرايته، وقوة شخصيته أن يدير الأمور على أحسن وجه، مستلهما في اضافة اعلان

ذلك رؤى وتوجيهات قائده الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، فضرب بذلك أروع الأمثال في حبه وانتماءه وولائه للعرش الهاشمي، ولوطنه العزيز بقيادته الفذة وبعزم جنوده الأوفياء ......

اللواء الركن الحواتمة، الحاصل على الماجستير في التخطيط الاستراتيجي والأمن العالمي، من جامعة الدفاع الوطني (NDU) في أمريكا، تدرج في عديد المناصب القيادية في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي منذ تخرجه من الكلية العسكرية الملكية في العام 1983، فمن قائد سرية مظليين، إلى قائد للكتيبة الخاصة 101، ثم قائد للواء الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الصاعقة 28 الملكي، وغيرها من المواقع القيادية، إلى أن نال ثقة جلالة القائد الأعلى في أيار من العام 2015 ليتسلم مهام منصب المدير العام لقوات الدرك.

أما على الصعيد الدولي فقد مثل اللواء الركن الحواتمة الأردن في عدد من المناصب القيادية المؤثرة، كان من أهمها عمله كمساعد للملحق العسكري في الباكستان، وضابط ارتباط للقوات المسلحة في القيادة المركزية الأمريكية (تامبا-أمريكا) ، وقائداً للقوة الأردنية في أفغانستان، إضافة إلى ترؤسه في العام 2017 واحدة من أهم المنظمات الأمنية الدولية، وهي المنظمة الدولية لقوات الشرطة والدرك (FIEP).

ونستطيع القول أن اللواء الركن الحواتمة الذي عمل خلال خدمته كموجه استراتيجي في كلية الدفاع الوطني الملكية، جمع البساطة في الطرح والأسلوب، والثقة في التعامل مع من حوله، مع الشخصية العسكرية القيادية التي منحته القدرة على العمل في الأوقات الصعبة، ولعل التأهيل العسكري والأكاديمي الذي تلقاه اللواء الركن الحواتمة، أضاف الكثير لخبراته الطويلة، ففضلاً عن دراسته العليا، وحصوله على جميع دورات العمليات الخاصة، فقد احتصل اللواء الركن الحواتمة على العديد من الدورات المحلية والدولية، من أبرزها دورة الحرب العليا من جامعة الدفاع الوطني في تايوان، ودورة كبار القادة والسفراء في كلية دفاع الناتو .

لقد كان اللواء الركن الحواتمة طوال خدمته مثالا للجندية الحقة، ونال سبعة عشر وساماً وشارة، دلت على عطائه وإخلاصه، كضابط على درجة فائقة من العلم والدراية والسيرة الناصعة، والقيادة المميزة التي انعكست آثارها على النجاح الكبير الذي حققه في عملية التطوير والتحديث في قوات الدرك، التي غدت قصة عز وافتخار لأبناء الوطن، في ظل دعم ورعاية جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله واعز ملكه، وسدد على طريق الخير خطاه.


بقلم ..امجد ألمجالي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة