«المبادرة» ترتب أوراقها .. وتعد أدبياتها .. وتتمأسس

الوكيل - عملت المبادرة النيابية طوال الاسابيع القليلة الماضية التي اعقبت جدل ابناء الاردنيات بصمت وهدوء خلف الكواليس على منجزين اساسيين، تمثلا في «مأسسة» عمل المبادرة، والحفاظ على وجودها وزخمها، بالتوازي مع حجم ومستوى الحملة التي استهدفتها.اضافة اعلان


وثانيا العمل في الاثناء وفي السياق على مراجعة وتدقيق الوثائق والادبيات التي تعتبرها المبادرة منجزها الاساسي، والتي ستقدم للجميع قبل نهاية الاسبوع الحالي بعد تنقيحها وتقديمها، وفقا لمؤسس المبادرة ومنسقها الدكتور مصطفى الحمارنة، الذي ابلغ «العرب اليوم» بان المؤتمر الصحافي المؤجل للمبادرة سيعقد في غضون ايام، وبان تقارير المبادرة ومنتجها الورقي سيكون متاحا للراي العام بقصد النقاش والملاحظة والتعليق والمتابعة. ادبيات المبادرة هي عبارة عن اوراق عمل وتقارير استراتيجية تضم ما انجز وما اتفق عليه مع الحكومة في سبعة قطاعات على الاقل ستوضع بين يدي مجلس النواب وكذلك الحكومة والراي العام بعد المؤتمر الصحافي. المبادرة في هذا المعنى تبلغ ضمنيا جميع الاطراف بان الحملة الاخيرة لم تؤثر فيها، وانها واصلت العمل البرامجي وفقا للمرسوم هيكليا في اطار المبدأ الاساسي الذي اتفقا عليه مع الحكومة تحت عنوان الشراكة المنتجة بين السلطتين.

اغلب التقدير ان ملف ابناء الاردنيات عزل عن الاضواء ولم يعد محورا للاستعراض والتنافس والخطابة السياسية، وهو أمر مررته المبادرة حرصا على المصلحة العامة، في حين التزمت الحكومة بتكتيك يخلو من الاستهلاك الاعلامي وهي تعيد انتاج فكرة الحقوق المدنية على شكل «مزايا».

العرب اليوم