الجمعة 2024-12-13 03:38 م
 

المجالي: المنطقة أمام خطر التمدد الايراني والتطرف

07:17 م

الوكيل - أكد رئيس مجلس النواب الأسبق النائب عبد الهادي المجالي في جلسة حوارية مع مجموعات شبابية نظمها برنامج راصد التابع لمركز الحياة، إنه نتيجة لغياب الفهم الرسمي لواقع الشباب ولاشتغال الأطر والمؤسسات الشبابية بالأمور الهامشية حدث خلل واتسع هامش انعدام الثقة بات وأغلب الشباب لا يشعرون أن صلتهم بالحكومات قائمة على أساس سليم.اضافة اعلان


واعتبر أن التطرف يستمد قوته وصعوده من غياب الأفق السياسي وانعدام العدالة وانهيار قيمة تكافؤ الفرص واندحار مبدأ الرأي والرأي الآخر وانتكاس مفهوم التنمية الشاملة وتعاظم الصعاب الاقتصادية والمالية والعجز عن توفير متطلبات المعيشة الكريمة، واختلال البنى الاجتماعية واندثار الكثير من القيم والعادات والتقاليد، واهتراء الهياكل المؤسسية الرسمية منها والأهلية وتركيزها على مراكز المدن.

ودعا المجالي الشباب إلى أن يبادروا في حال لم تبادر الجهات الرسمية والأهلية، إلى تعظيم وعيهم بما تشهده المنطقة، وأن يقرروا بأنفسهم الطريقة والأسلوب الذي يمكن أن يسهموا فيه لجعل الوطن أكثر منعة وأكثر صلابة في مواجهة الأنواء والأخطار.

بدوره أكد النائب عبد المنعم العودات أننا نمر بعملية تقسيم جديدة للمنطقة وفرض سايكس بيكو جديدة، لافتاً أن هناك أيدي خفية تحرك هذا التقسيم، لافتاً أن التطرف والإرهاب ظهرا لغياب حل عادل للقضية الفلسطينية، إذ كان الكيان الصهيوني داعماً للتيارات الإرهابية.

وأضاف العودات إننا في الأردن ونتيجة لوعي الشباب الأردني قدمنا ربيعاً مختلفاً بعيداً عن لغة الدم والعنف، وقد جرى في الممكلة وضع خارطة للإصلاح شملت تعديل ثلث مواد الدستور الأردني.

وتالياً نص كلمة المجالي كاملة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ رئيس المؤتمر المحترم،،،
الحضور المحترمين،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
إنَّ أيَّ إدارةٍ حكومةٍ ذكيةٍ واعية، وتصبو إلى النجاحِ وتعضيدِ الدولةِ وتقويةِ منَعَتِها، هي الحكومةُ التي تدركُ بعمقٍ ويقينٍ أنَّ الشبابَ هم عمادٌ أساسٌ للدولة، وركيزتُها ورافعتُها، وهم قوتُها الفاعلةُ والحيوية، ويكفي أنَّ المستقبلَ ينهضُ على اكتافِهِم ويتحققُ الازدهارُ وينمو بسواعدِهم.
ذلك ليس بدعاً من الزمن، ولا قولاً سياسياً نظرياً مجردا، بل هو الواقعُ الذي يجبُ أن تدرِكَه الحكومات، حقَّ إدراكِه، وأنْ تعملَ لأجلِه ومن أجلِه، عبرَ استراتيجياتٍ وخططٍ منطقيةٍ وموضوعيةٍ قائمةٍ على فهمِ ما يجولُ في أذهانِ الشباب، مِن آمالٍ وطموحات، وقائمةٍ أيضا على تقييمٍ صحيحٍ وسليمٍ لإمكاناتِهِم وقدراتِهِم، بهدفِ استكشافِ نقاطِ القوةِ ومكامنِ الضعفِ عند هذهِ الفئة، والأهمّْ، استكشافُ الخللِ والعللِ في الاستراتيجياتِ الحكوميةِ التي تجاوزتْ عن هذهِ الفئةِ ولم تضَعْها في موقِعِها الصحيح، كأولويةٍ عملية، ولا في حساباتِها العمليةِ المفترضَةِ عند التخطيطِ لمستقبلِ الوطن.
ونتيجةً لغيابِ الفهمِ الرسميِّ لواقعِ الشباب، ولاشتغالِ الأطرِ والمؤسساتِ الشبابيةِ بالأمورِ الهامشيةِ لا الجوهرية، حدثَ الخللُ وتوسَّعَ هامشُ انعدامِ الثقة، وباتَ أغلبُ الشبابِ لا يشعرونَ أن صلتَهُم بحكوماتِ بلادِهِم قائمةٌ على أساسٍ سليم، وأن قضاياهُم تحضرُ في المناسباتِ والنقاشاتِ والخطاباتِ النظريةِ والمثاليةِ غيرِ الواقعية، في حينِ أنَّ الوطن، خصوصاً في الظروفِ الدقيقةِ والمعقدةِ والخطرة، يحتاجُ إلى شبابِه، وقبل أن يُبينَ المسؤولون شكلَ الحاجةِ إليهِم عليهِم أن يُطلِعوا الشبابَ ويجعلوهُم على درايةٍ تامةٍ بالمخاطرِ والتداعياتِ المحتملةِ للأزمات، أكانتْ داخليةً أو قادمةً من الخارج.
بالمجمل، أعي أنَّ شبابَ الوطنِ، وهُمُ الطاقةُ الحيويةُ فيه، ولا زالتْ طاقةً كامنةً في العموم، تحتاج من يُحرِّكَها ويساعدَها على النهوض، وكمونُها سببُهُ الرئيسُ أنَّ الحكومات، كلُّ الحكومات، وكلُّ الجهاتِ ذاتِ الصلةِ أيضا، لا تعيرُهُم الانتباهَ والاهتمامَ الكافيين، وهذه مثلبةٌ ونقيصةٌ لها مخاطرُها الحقيقيةُ لا المتخيلة، وبقاءُ نمطِ إدارةِ ملفِّ الشبابِ والعلاقةِ بهِم على هذا النحو أكبرُ المخاطر، وكُلَفُهُ كبيرة، على الشبابِ وبشكلٍ مؤكدٍ على الوطن، راهناً ومستقبلا.
أردتُ التأسيسَ لما يتبعُ من حديثي، بما أسلفت، لأُبيِّنَ مسبقاً أن الواقعَ الشبابيَّ ليسَ بسويةٍ مريحةٍ ولا واقعُها يثيرُ الاطمئنان، بل هو واقعٌ مقلقٌ إلى حدٍّ كبير، بالنظرِ إلى واقعِ الإقاليم، وما يشهدُهُ من تطوراتٍ صعبةٍ ومعقدة، أُشبِّهُها بكُرةِ لهبٍ متدحرجة، نارُها وشررُها سيطاولُ أغلبَ، إِنْ لم يكنْ جميعَ دولِ المنطقة، بقدرٍ ما.
الإخوةُ الأعزاء..
المنطقةُ والإقليمُ عموما أمام خطرينِ بارزينِ وماثلين، ولا سبيلَ لإنكارِهِما أو التقليلِ من شأنِهِما، خطرُ التمددِ الإيراني، وخطرُ التطرفِ والتشددِ المتمثلِ في تنظيمِ ما يوصفُ ظلماً بالدولةِ الإسلامية، وهما خطرانِ صاعدانِ بصورةٍ لافتة، يمكن إضافتُهُما إلى المخاطرِ التي يستحضرُها الاحتلالُ الإسرائيليُّ لفلسطينَ وأجزاءٍ من سوريا ولبنان، وهذا الخطرُ أحدُ مغذياتِ التمددِ الإيرانيِّ وكذلكَ التطرفُ والتشددُ الذي يمتدُ أثرُهُ متجاوزاً الداخلَ العربيَّ إلى الخارجِ الغربي.
والأردنُّ ليسَ دولةً معزولةً عن محيطِها، بل هو في قلبِ المنطقة، وأكبرُ المتأثرينَ مما يحدثُ في سوريا والعراق، ولا نقللُ من أثرِ ما يجري في مصرَ وليبيا، لأن الترابطَ بين الأحداثِ في المنطقةِ يكادُ يكونُ عضويا، فالتطرفُ في كلِّ مكان، وإن اختلفتْ مستوياتُه.
ومن الخطأِ أن نربطَ هذا التطرفَ بالإسلام، وسننِه الشرعية، لأن الفئةَ المتطرفةَ فسرتِ الدينَ والشرعَ كما يتفقُ وتوجُّهِها ورأيِها، دونَ الاهتمامِ بالتفسيراتِ الصحيحةِ والسليمةِ للدين، وكما في الإسلامِ متطرفين، كذلك في المسيحيةِ واليهودية، وحتى في الأيدولوجياتِ غيرِ الدينيةِ يوجدُ متشددون ومتطرفون، وهذه مسألةٌ يجبُ أن نعِيَها، نحنُ والغربُ جيدا، وإن كنا نبحثُ ونناقشُ اليومَ الواقعَ الراهنَ الذي يغلبُ عليهِ تطرفُ من يحملونَ صِبغةَ الإسلامِ وتفسيراتِهِم الخاطئةَ له.
والأصلُ في الأشياء، انه قبلَ إصدارِ الأحكام، يجب أن نبحثَ في عمقِ الظاهرةِ ونقفَ على أسبابِها، ونُقيِّمَ واقِعَها الموضوعي، والكيفيةَ التي تنشأُ بها حواضنُها، ولماذا تجدُ من يؤمنُ بها ويدافعُ عنها، ففهمُ هذِهِ الأمورِ مسألةٌ أساسيةٌ وجوهريةٌ في تصميمِ المعالجات، لأن أيَّ مقاربةٍ للحلِّ لا تقومُ على فهمِ الواقع، هي مقاربةٌ فاشلةٌ حتماً وبالضرورة.
فالتطرفُ، بفهمي، يستمدُّ قوتَّهُ وصعودَهُ من غيابِ الأفقِ السياسي، وانعدامِ العدالة، وانهيارِ قيمةِ تكافؤِ الفرص، واندحارِ مبدأِ الرأيِ والرأيِ الآخر، وانتكاسِ مفهومِ التنميةِ الشاملة، وتعاظُمِ الصعابِ الاقتصاديةِ والماليةِ والعجزِ عن توفيرِ متطلباتِ المعيشةِ الكريمة، واختلالِ البنى الاجتماعيةِ واندثارِ الكثيرِ من القيمِ والعاداتِ والتقاليد، واهتراءِ الهياكلِ المؤسسيةِ الرسميةِ منها والأهلية، وتركيزِها على مراكزِ المدن، وليس كلَّ المدن، إهمالُها بصورةٍ كبيرةٍ للأطراف.
وإلى جانبِ ذلك، كلِّه، نلحظُ أيضاً تهاوي منظومةِ التعليمِ بكلِّ مستوياتِه، أو بصورةٍ أدق، ضعفُ قدرةِ المنظومةِ في استلهامِ طرقِ التعليمِ الحديثِ القائمةِ على تعزيزِ قيمةِ التفكيرِ التخيليِّ الإبداعيِّ والنقدي، وليسَ التمسكَ بقيمةِ التلقينِ المعطِّل للعقلِ والملغيَ لهُ ولدورِهِ في تحليلِ الاحداثِ وفهمِها الفهمَ الصحيح، قبل نقدِها ومجابهتِها بطريقةٍ علمية.
أكثرُ من ذلك، أنَّ رجالَ الدين، لم يقدموا خطابا نقديا مفهوما للعموم، والشبابِ بالخصوص، لكلِّ منطقٍ وحجةٍ يتحججُ بها دعاةُ التطرف، ولم نلمسْ مناقشةً واسعةَ النطاقِ تصلُ إلى الجميعِ لكتبِ المتطرفينَ ومُنطلقاتِهِم، إذ كانَ من المهمِّ نقدُ هذه الكتبِ وهذه المنطلقاتِ بالحجةِ والبرهانِ الأكيدِ والمقنعِ كي لا يكونَ الجميعُ عُرضةً لروايةٍ مُحكَمة من طرفٍ ومهتزةٍ من طرفٍ آخرَ فيحدثُ الاختراقُ الناتجُ عن التشويشِ الفكريِّ والمعتقدي.
الإخوة الأعزاء..
ما قلتُه آنفا، وغيرُه الكثيرُ من الملاحظات، قضايا مهمةٌ في فهمِ حقيقةِ ما يجري من توسعٍ وتمددٍ للتطرف، وغيابُ القوى المعتدلةِ المنظمةِ التي بمقدورِها مجابهةُ الغُلوّ.
ومن المهم، بل والضروري، الإشارةُ إلى أنَّ الحلولَ العسكريةَ والأمنيةَ ليست وحدَها الأدواتُ التي نعالجُ بها التطرفَ والمتطرفين، فالخيارُ العسكريُّ والأمنيُّ يعالجُ الجسدَ المادي، أي ينالُ من المتطرفِ في جسدِه، لكنْ لا يعالجُ ولا ينالُ فكرَهُ ووعيَه، هو أو من يتعاطفُ معَه، فالجسدُ يفنى والفكرةُ تبقى وتنتقلُ من جيلٍ إلى جيل، وفي كلِّ زمانٍ تجدُ من يحملَها ويعيدَ انتاجَها وبثَّ الروحِ فيها.
وأقصدُ أنَّ المعالجاتِ العسكريةِ والأمنيةِ الماديةِ تبقى قاصرة، إن لمْ يوازِها معالجاتٌ فكريةٌ وعقليةٌ يقومُ بها الثِّـقاتُ مِن رجالِ الدينِ والعلمِ والثقافة، وكي يكونَ لهذهِ المعالجةِ أثرُها وقيمتُها لابدَّ أيضا من معالجاتٍ جوهريةٍ لقضايا الإصلاحِ الشامل، بمستوياتِهِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعية.
أي أنَّ المعالجةَ يجبُ أن تكونَ شاملةً وعامة، لا جزئيةً وترقيعية، وتكون مبنيةٌ على مقارباتِ استراتيجياتٍ يتمُّ الوصولُ إليها بالتقييماتِ العميقة، والأهمُّ أن تصمَّمَ هذِه المقارباتِ وفي الذهنِ أنَّ المُستهدفَ الأساسيَّ هي فئةُ الشباب، لأنَّها الفئةُ التي يستهدفُها التطرفُ ويسعى إلى كسبِها لصفِّه.
وهذه قضايا ومحدداتٌ أفترضُ أنها حاضرةٌ في التفكيرِ الرسميِّ الأردني، وحاضرةٌ في ذهنِ من يخططونَ وبأيديهِم زمامُ القرارات، والأصلُ أنهُمُ الأكثرُ إدراكا للمخاطرِ والتحديات، والأكثرُ إدراكا أنَّ الشبابَ همُ محورُ التنافسِ بينَ المتطرفينَ والمعتدلين، مع ما يتطلبُهُ ذلكَ من زيادةِ قوةِ المعتدلينَ وأثرِهِم ودورهِم ليتمكنوا من مجابهةِ جاذبيةِ التطرف.
فالتحدي الحقيقيُّ أن نعالجَ البؤرَ والحواضنَ الداعمةَ للتطرف، ليس بالخيارِ العسكريِّ والأمنيِّ فقط، وإنما أساساً بالمعالجاتِ السياسيةِ والاقتصادية، لأنها الخيارُ الأكثرُ نجاعةً في إضعافِ الحواضنِ الداعمة، والحواضنِ المتسامحة، فعندما تضعُفُ بيئاتُ وحواضنُ التطرفِ ويحدثُ التحصينُ القويُّ والضروري، فلن يجدَ المتطرفونَ ثغراتٍ للنفاذِ منها إلى الداخلِ الوطني.
بذلك، لا بغيرِه، يمكنُ أن نواجهَ الأخطارَ، والفكرَ المتطرف، وتحقيقُ ذلك يكونُ بفهمِ الواقعِ الوطنيِّ وحالتِهِ ومتطلباتِ رفعِ سويتِه، وكذلكَ بفهمِ كلِّ أنماطِ التفكيرِ عندَ المتطرفينَ والمرتكزاتِ العمليةِ والنظريةِ التي يرتكزونَ عليها، ومِن غيرِ تحقُّـقِ ذلكَ الفهمِ فلا يمكنُ أن تكونَ المعالجةُ والمجابهةُ سليمةً وصحيحة، بل ستكونُ مختلفَةً يسهُلُ النفاذُ منها إلى الداخل.
والضرورةُ تقتضي أن يفهمَ العالمُ الغربيُّ، والمنظماتُ الأممية، أن أنماطَ معالجتهِم الحاليةِ للمتطرفين، قاصرةٌ وعاجزة، وأنَّ عليهِم أن ينخرطوا في حلولٍ لكلِّ قضايا المنطقة، خصوصاً حقوقِ الشعبِ الفلسطيني، وحقوقِ المُكوِّنِ السنيِّ في العراق، وأن يدفعوا المنطقةَ إلى الديمقراطيةِ الحقيقيةِ وألاّ يكيلوا بمكيالين، لأن المكيالينِ هما مَنْ سبَّبَ الفوضى في المنطقةِ وأشاعَ الكراهيةََ وفقدانَ الأمل.
ذلك واجبُنا، في الأردنِّ وفي العالمِ العربي، أن نقولَ للغربِ نحتاجُ إلى مقاربةٍ جديدةٍ مختلفةٍ عن الراهنةِ لأنها لا تعالجُ مشاكلَ التطرفِ جذريا، بل تعالجُ قشرتَها، والخطرُ أصلا في صُلبِها وقلبِها.
والأردنُّ معنيٌّ، وأُشَدِّدُ على كلمةِ معني، بأن يقودَ تصوراً واضحاً يناقشُهُ مع الغرب، ودولِ المنطقةِ المعنية، معنى لأنَّ الخطرَ عليها، مباشرٌ وغيرُ مباشر. مباشرٌ لأنَّهُ مستهدفٌ مِنَ التنظيماتِ المتطرفة، وغيرُ مباشرٍ إنْ استُهدِفَتْ وانهارتْ الدولةُ الشقيقةُ والحليفة، فالأردنُّ يحتاجُ إلى متانةِ وقوةِ واستقرارِ حلفاءِ المنطقةِ ليتمكنَ من مواجهةِ العديدِ مِنَ المخاطرِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ والأمنية.
وهنا، فأنا أدعوكُم، وأتمنى عليكُم، أن تبادروا بذاتِكُم، إذا لمْ تبادرْ إلى ذلكَ جهاتٌ رسميةٌ وأهلية، في تعظيمِ وعيكُم بما تشهدُهُ المنطقة، وان تقرروا أنتُمْ الطريقةَ والأسلوبَ الذي يمكِنُ أن تسهموا فيه لجعلِ الوطنِ أكثرَ منَعَةً وأكثرَ صلابةً في مواجهةِ الأنواءِ والأخطار.




الإخوة الأعزاء..
تلك إضاءاتٌ أحببتُ أن أشيرَ إليها، وأؤسِّسَ بها للحوارِ والتشاركِ في الآراء، متمنياً للوطنِ والشعبِ والقائدِ دوامَ التقدم، وأن يُجنِّـبَنا العليُّ القديرُ كلَّ خطرٍ وفتنة..
أشكرُ لكُم صبرَكُم علينا وحسنَ استماعِكُم، والشكرُ موصولٌ لمركزِ الحياة، رئاسةً وكوادر، على كريمِ الدعوةِ وحفاوةِ الاستقبال..

والسلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته

عبدالهادي المجالي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة