المجالي: توفير الدعم لتعود الدراما الأردنية إلى ألقها

الوكيل الاخباري - الوكيل - عقدت أمس في مركز الحسين الثقافي التابع لامانة عمان الكبرى ورشة عمل بعنوان «الدراما الأردنية ... واقع وطموح»، برعاية وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي. اكد وزير الاعلام خلال افتتاح الورشة التي نظمتها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين واتحاد المنتجيين الأردنيين، أهمية توفير الدعم المادي من مختلف المؤسسات والهيئات الفنية والثقافية لتعود الدراما الاردنية كما كانت متألقة في السابق. اشار مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون رمضان الرواشدة إلى اهتمام المؤسسة بالجانب الدرامي، واعادة الانتاج إلى سابق عهدة ، داعيا الى التعاون مع المؤسسات لاختيار النصوص المناسبة وخاصة ان الادب الاردني بما فيه من روايات وقصص زاخرة بالعديد من الاحداث الاجتماعية والسياسية المعبر عن الواقع المحلي. واكد أن المؤسسة اتخذت قرارا باعادة الدراما الاذاعية لتكون ضمن البرامج،حيث سيتم اختيار أفضل النصوص، لتكون ضمن المسلسلات الدرامية الاذاعية. وقال ان النهوض بالعمل الدرامي لا يتم سوى بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ،وتوفير الدعم اللازم لتأخذ الدراما مكانها اللائق بين الدراما العربية. واشار نائب نقيب الفنانين ساري الاسعد إلى الدور الذي تلعبة النقابة في دعم الفنانين ،داعيا المؤسسات الى ان تاخذ دورها للنهوض بالدراما الاردنية. وطالب رئيس اتحاد المنتجين محمد ياغي بوضع استراتيجية للنهوض بالدراما تشارك فيها مختلف المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة للخروج برؤية وطنية تتضمن إنشاء مجلس أعلى للدراما يعمل على استمرارية تقديم أعمال درامية بسوية عالية. وأكد دور القطاع الخاص في النهوض بالدراما الاردنية، أهمية الاستثمار في الأعمال الدرامية واستقطاب رؤوس أموال تعمل على إنتاج أعمال فنية قوية قادرة على منافسة الأعمال العربية الضخمة التي تبث عبر الفضائيات. وطالب متحدثون خلال الورشة الحكومة أن تضع الفنون والثقافة ضمن أولوياتها لان الدراما تسهم في عملية التنمية الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية. واعتبروا ان التحديات التي تواجه الدراما الأردنية يمكن التغلب عليها من خلال السخاء المادي للاعمال الدرامية وتأهيل الفنانين والفنيين وعقد ورشات عمل في مجالات فنون الدراما المختلفة وفي مجال الاعلام ليأخذ دوره في الترويج للمنتج الثقافي الأردني. واكد المتحدثون، ان الدراما الاردنية التي شهدت نهضة خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي يمكن ان تستعيد دورها وتجاوز المعيقات التي ادت الى ذلك للانطلاق مجددا بتقديم اعمال درامية تحاكي البيئة الاردنية بأريافها ومدنها وبواديها. وشددوا على الدور الذي لعبته الشركة الأردنية للإنتاج الاذاعي والتلفزيوني بالمساهمة في مساعدة المنتج الاردني على إنتاج أعمال فنية متميزة ذات جودة فنية عالية. وفي ختام الورشة شكلت لجنة لصياغة التوصيات، بحيث يتم وضع المشكلات التي تعاني منها الدراما الاردنية واهمية توزيعها على المؤسسات ذات العلاقة لتأخذ بها بحيث تحقق قفزات كبيرة. بترا اضافة اعلان