الوكيل- برّأ الحكومة والأجهزة الأمنية وحمّل المسؤولية لهيئة الانتخاب
وجّه رئيس حزب التيار الوطني عبد الهادي المجالي الاتهام للهيئة المستقلة للانتخاب بالتلاعب بنتائج الانتخابات النيابية، مشددا على ان استقالته نهائية ولا رجعة عنها، وانه لا ينوي اعتزال السياسة، رغم شعوره بالمرارة نتيجة الانتخابات.
وقال المجالي في مقابلة مع ' العرب اليوم' إن استقالته نهائية وان المكتب التنفيذي للحزب الذي اتخذ القرار 'وليس أنا'.
وقال المجالي: طرح المكتب التنفيذي لحزب التيار قرارا بحل الحزب إلا انه تم التصويت ضد القرار، معتبرا ان برنامج الحزب لم يفشل بتوصيل قائمة كتلة التيار للبرلمان التي لم يفز منها سوى شخص واحد، لكنه استطرد بقوله' هذا لا يعني ان لا نراجع سياسات الحزب ولكنها لم تثبت فشلها والدليل انه فاز 18 نائبا على اساس المقاعد الفردية'.
وتعليقا على قرار الحزب استقالة مرشحه الذي فاز بعضوية مجلس النواب قال المجالي، 'الاستقالة نهائية ولا رجعة عنها، ونحن نشكك بنتائج الفرز المتضاربة'.
وسرد رئيس الحزب قصة يوم الانتخاب والفرز بقوله' يوم الخميس كانت النتائج متضاربه فبعثنا بكتاب الى رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالاله الخطيب نطلب اعادة فرز الصناديق المتعلقة بالقائمة العامة الوطنية لمعرفة الحقيقة، وهددنا حينها بانسحاب الكتلة، ,وكانت إجابة عبدالاله الخطيب بان الفرز لم ينته وما زال هناك صناديق لم يتم فرزها، وان النتائج غير نهائية، لنكتشف ان النتائج الاولية هي النتائج النهائية'.
المجالي شكك بطريقة والية احتساب النتائج، داعيا الى مراجعتها، لانه لا يوجد فيها عداله، متسائلا كيف تنجح قائمة حصلت على 14 الف صوت بمقعد واحد بينما لا تنجح قائمتنا التي حصلت على 49 الف صوت الا بمقعد؟ هل يعقل هذا؟ وهل يعقل ان يكون ترتيبنا الخامس بالنتائج بينما قائمة لا يوجد لها امتداد حزبي تحصل على مقعدين؟'.
وفيما اذا كان قرار الحزب باستقالة المجالي من البرلمان مفاجئا قال' لم يكن قرار الحزب مفاجئا كما يدعي بعضهم، بل كان له مقدمات، وانا لا اريد ان اقول ان هناك مؤامرة بل اخطاء ارتكبتها الهيئة، والكلام عن مؤامرة على التيار غير دقيق.
ووجه المجالي الاتهام للهيئة المستقلة للانتخاب، نافيا تدخل الحكومة او الاجهزة الامنية بنتائج او سير العملية الانتخابية.
ورد المجالي على امكانية اعتزاله العمل الحزبي والسياسي، قال' أعوذ بالله، هذا غير وارد اطلاقا، فالتيار موجود وله نوابه وقواعده، اما تقليص مقاره فهذا قرار بسبب عدم وجود امكانات ماليه'.
اما عن امكانية انتقاله من الموالاة الى المعارضة السياسي والمناكفة قال' انا لست مع المعارضة العدمية، لكن معارضتنا ستكون حسب الموقف، لكن ان نعارض الدولة فهذا شيء رفضناه'.
وعبر المجالي عن شعوره كغيره من اعضاء الحزب والأردنيين بالمرارة من نتائج الانتخابات، اما عن امكانية تعرضه للمناكفة من قبل الدولة واجهزتها على خلفية موقف الحزب فقال متسائلا' من أنا حتى تناكفني الدولة، فالدولة اكبر مني؟'.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو