المدنيون يفرون من هلمند الأفغانية بعد اندلاع اشتباكات

الوكيل الاخباري - شهدت عاصمة ولاية هلمند جنوب افغانستان فرار العديد من سكانها امس الاربعاء بعد اقتحام مسلحي طالبان احد احياء المدينة ما ادى الى اندلاع اشتباكات وسط تصعيد المسلحين هجماتهم في انحاء البلاد.اضافة اعلان

وسيطرت حركة طالبان في وقت متاخر من الثلاثاء على بعض حواجز الشرطة في حي باباجي في مدينة لاشكار قاه عاصمة ولاية هلمند الغنية بالقنب.
الا ان وزارة الداخلية الافغانية قالت ان وحدات الكوماندوس شنت هجوما مضادا سريعا واخرجت المسلحين من المنطقة.
وصرح المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي ان «الوضع تحت السيطرة. وتم صد العدو وقتل 25 من المسلحين».
وتقاتل القوات الافغانية مسلحي طالبان كذلك في منطقتي ناد علي وغيرشك القريبتين من العاصمة حيث سيطر المسلحون على عدد من المواقع الامنية، بحسب الحاكم المحلي ميرزا خان رحيمي.
وادى القتال الى فرار عشرات العائلات الى المناطق المجاورة كما شكل تهديدا على الطريق السريع الذي يربط مدينة قندهار الجنوبية بمدينتي هراة وكابول.
وكانت الحركة المتطرفة شنت هجوما اواخر الشهر الماضي سيطرت خلاله على مدينة قندوز الشمالية لفترة وجيزة ما شجعها على تصعيد هجماتها في مختلف انحاء البلاد.
وتستعد القوات الافغانية لشن هجوم واسع لاستعادة اقليم غورماش في ولاية فارياب الشمالية.
ويخشى ان يكون اكثر من 20 شرطيا افغانيا اضافة الى قائد الشرطة قتلوا او اسروا بعد اقتحام مسلحي طالبان مركز الاقليم القريب من الحدود مع تركمانستان خلال الايام القليلة الماضية، بحسب مسؤول.
واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة على تويتر ان المسلحين اعتقلوا قائد شرطة الاقليم. - أ ف ب