المساعدات للاردن لا تغطي كلفة استقبال السوريين

الوكيل - ما زالت الدراسة مستمرة في مدارس محافظة اربد لغاية اليوم لاستكمال المنهاج الدراسي الاردني لخمسة الآف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين القاطنين في المحافظة .اضافة اعلان


ويتواصل العام الدراسي في هذه المدارس حتى منتصف شهر رمضان المبارك على الرغم من بدء العطلة الصيفية منذ نحو شهر ، ويتقاضى المعلم الاردني المعين على حساب التعليم الاضافي لهذه الغاية اجرا لا يتجاوز ثمانية دنانير في اليوم , وهي تبرعات منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لوزارة التربية والتعليم لمواجهة عبء تدريس هؤلاء الطلبة . ضحى ابنة التسعة اعوام القادمة من الكرك الشرقي في محافظة درعا السورية قالت 'لا يهم اين اسكن او اين ادرس المهم ان اكون مع اهلي'.

ويتخوف سكان محافظة اربد بصفتها من اكبر المحافظات التي تستقبل اللاجئين السوريين من استقرار هذه الاسر بشكل دائم حيث ارتفاع اجور السكن ومنافسة الشباب السوري , الاردنيين على فرص العمل المحدودة اصلا .

وفي القريب تقوم احدى الهيئات الدولية بتنفيذ مشروع يراه سكان المحافظة بانه تمهيد لاقامة دائمة للسوريين يتلخص بدفع قيمة صيانة المنازل القديمة لاصحابها وتأجيرها لسوريين باسعار زهيدة.

مصادر في مكتب بعثة الاتحاد الاوروبي في عمان قالت لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه حتى هذه اللحظة تم تخصيص 7ر66 مليون يورو لتنفيذ مشروعات انسانية لمواجهة ازمة اللجوء السوري تم دفعها والالتزام بها من خلال شركاء البعثة : برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين, ولم يصل اي منها لخزينة الحكومة الاردنية .

واضافت ان هناك وعد بتقديم نحو 30 مليون يورو لدعم خزينة الحكومة الاردنية في القريب العاجل لمواجهة عبء اللجوء السوري.

وقالت ان ما قيمته 60 مليون يورو سيتم صرفها قريبا للاسهام في مساعدة قطاع التعليم في المملكة ودعم المجتمعات المحلية اضافة الى عشرين مليون يورو اخرى ستقدم ضمن مشروعات ومساعدات انسانية .

بترا