المسنة ام طارق .. هناك من يكفكف الدموع

الوكيل –انور الزيادات - عندما تسقط دموع كبار السن فهي تحرق القلوب وتشعل مشاعر التعاطف ..وفي هذا الوطن هناك الكثير من الايدي البيضاء التي تحول مشاعر التعاطف الى افعال تخفف ألالم وتكفكف الدموع.

المواطن يوسف وجيه الذي اتصل قبل عدة ايام ?‏ببرنامج الوكيل? الذي يقدمه الاعلامي محمد الوكيل على رديو هلا اذاعة القوات المسلحة ابلغ عن مسنة' اسمها ام طارق بحاجة للرعاية ولا مأوى لها.

وقال انه هناك صلة نسب بعيد بينها وبين عائلته وقبل ما يزيد من الشهرين جاءت اليهم بعد ان توفي اخ لها كانت تعيش في بيته لمدة 27 عاما ..وبعد ذلك لم تجد من يرعاها مبينا ان لها قدم مبتورة وتعاني بسبب كسر في رجلها ولا تستطيع السير او خدمة نفسها .

واضاف حاولنا التواصل مع بيوت رعاية المسنين بعد ان قضت شهرين الى انه لم يتم استقبالها كون عمرها 59 عاما ولم تبلغ ال60عاما وهو العمر القانوني لرعاية المسنين مضيفا ان التواصل ايضا لمع وزارة التنمية الاجتماعية لم يثمر.

برنامج الوكيل- تابع قضية ام طارق مع وزارة التنمية الاجتماعية لغاية تامين المسنة والاطمئنان عليها وفي نهاية المطاف تم بحد الله استقبالها في دار الاميرة منى للمسنات بالزرقاء هي بصحة جيدة.

وقال الاب فرح حداد رئيس الجمعية الارثودوكسية الخيرية ورئيس مركز سمو الاميرة منى الحسين لرعاية المسنات بالزرقاء ان حالة ام طارق الصحية جيدة وهي منذ يومين تتلقى الرعاية قي الدار.

واضاف ان ابناء ام طارق في الضفة الغربية ولم يستطيعوا الوصول اليها بسبب الظروف فيما هي بحالة جيدة حاليا .

بدورها ثمنت ام طارق جهود الدار وكل من وقف بجانبها وساعدها في تخطي ظروفها.

بدوره اكدد مدير مديرية الاسرة والطفولة بوزارة التنمية الاجتماعيه محمود صالح الجبور على دور وزارة التنمية برعاية المسنين وكل من يحتاج الى الخدمة مؤكدا على الدور الانساني للوزراة ومثمنا تعاون الكثير من الجهات في خدمة ممن يحتاجون المساعدة