المعايطة: مساحة الحرية تزداد وتتوسع بازدياد المهنية في الاعلام

الوكيل- قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان الحرية الاعلامية من الثوابت الوطنية في الاردن، ولا يمكن للإعلام ان يكون مؤثرا وفاعلا من دون تلك الحرية.اضافة اعلان


وأشار خلال لقائه وفدا اعلاميا يمثل رابطة صحفيي عموم الصين اليوم الاربعاء برئاسة رئيسة الرابطة وانغ دونغمي ان مساحة الحرية تزداد وتتوسع بازدياد المهنية في الاعلام وتحول العمل الاعلامي الى عمل مؤسسي.

وبين اننا في الاردن لدينا تجربة صحفية تقودها مؤسسات صحفية مميزة، مضيفا انه خلال السنوات الماضية توسع الاعلام الاردني بشكل كبير واصبح لدينا العشرات من الاذاعات والفضائيات والمواقع الالكترونية بالإضافة الى الصحافة اليومية ومؤسسات الاعلام الرسمي وتعمل جميعها بسقف مرتفع وتعبر عن رأيها بحرية تجاه مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال ان الانتخابات النيابية المقبلة جزء من عملية الاصلاح وستفرز مجلس نواب قوي بمشاركة شعبية وسياسية واسعة، مبينا ان تلك الانتخابات جاءت بعد عام ونصف من جهود الاصلاح السياسي تم خلالها تعديل نحو ثلث مواد الدستور الاردني، وانشئت المحكمة الدستورية، والهيئة المستقلة للانتخاب التي تشرف وتدير عملية الانتخابات.

وابدى المعايطة الحرص على تعزيز التبادل الاعلامي بين البلدين الصديقين خاصة في مجال الدورات التدريبية والتبادل البرامجي، والاستعداد لتعديل اي من بنود الاتفاقية الاعلامية الموقعة بين البلدين عام 2010 بما يعزز العلاقات في مجال الاعلام.

من جهتها قالت رئيسة الوفد الاعلامي ان زيارة الوفد التي بدأت أمس الاول كانت مثمرة بكل المقاييس، وتعرف خلالها الوفد على الاحوال الاعلامية في الاردن.

وقالت ان هدف الزيارة التي جاءت بدعوة من نقابة الصحفيين في الاردن، تعزيز التعاون بين وسائل الاعلام بما يعكس الصورة الحقيقية كل عن الاخر في وسائل الاعلام في البلدين.

وأضافت ان مستوى التعاون بين وسائل الاعلام في البلدين ليس بالمستوى المطلوب الذي يمثل علاقات البلدين على جميع الصعد تمثيلا حقيقيا، كما انه ليس هناك اي اتفاقية بين الرابطة ونقابة الصحفيين في الاردن، معربة عن أملها ان يصبح هناك شكل من التعاون الرسمي خلال زيارة الوفد الحالية، وبما يسهم في تعزيز التعاون بينهما.

وأكد المعايطة دعم الحكومة لأي شكل من أشكال التعاون في المجال الاعلامي بين البلدين.

بترا