المفرق تحت وطأة كثافة اللاجئين السوريين

الوكيل - أبدت لجنة انقاذ المفرق مخاوفها من تدني الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية التي آلت اليها محافظة المفرق بما يهدد بكارثة إنسانية جراء التزايد الكثيف للاجئين السوريين وتأثير ذلك كله على الخدمات والبنى التحتية.اضافة اعلان


وقال عضو اللجنة حسن الخزاعلة ان عدد اللاجئين في المفرق بناء على تقارير رسمية بلغ 700 الف لاجىء بينما لا يتجاوز عدد سكان المحافظة 310 الاف نسمة داعيا الى تطبيق القوانين الدولية التي تحكم اقامة اللاجئين في المخيمات المخصصة لهم ومنع عمليات الهروب من تلك المخيمات.

واشار الى ان القطاع الصحي تأثر بنقص الخدمات الصحية نتيجة اكتظاظ المرضى والمراجعين السوريين، وبلغت نسبة اشغال مستشفى النسائية والاطفال الى 120 بالمئة، كما بلغ عدد حاضنات الخداج 18، منها 12 للاطفال السوريين، و3 حاضنات لوافدين.

واشار الى ارتفاع الشقق السكانية بشكل كبير، وترواح ما بين 100 الى 300 دينار شهريا، في حين يبلغ معدل متوسط دخل الفرد أقل من 300 دينار اضافة الى انتشار العمالة السورية. ولفت الى الضغط الواقع على قطاع المياه والمعاناة المستمرة ما ترتب على ذلك تخصيص المواطن مبلغا ماليا شهريا لتوفير المياه للمنازل عن طريق الصهاريج مبينا ان محافظة المفرق من المناطق التي تعاني اساسا من الفقر والبطالة، وزاد اللجوء السوري من ضياع فرص العمل وزيادة معدلات الفقر.