"الملكية الأردنية" .. سيولة لتعويض الخسائر

الوكيل - قالت مسؤولة تنفيذية، الاثنين، إن من المقرر ضخ سيولة قدرها 100 مليون دينار (ما يعادل 141 مليون دولار) في الخطوط الجوية الملكية الأردنية هذا العام لكي يساعد الناقلة على التعافي من خسائرها التشغيلية التي سجلتها في رحلاتها بمنطقة الشرق الأوسط.اضافة اعلان


وتعاني شركات الطيران الإقليمية من انخفاض أعداد المسافرين وبعض المشكلات الأخرى منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي قبل ثلاثة أعوام.

كانت الملكية الأردنية قالت العام الماضي إنها ستوقف تسيير رحلات عبر المجال الجوي السوري لأسباب أمنية في خطوة أثرت على بيروت إحدى وجهاتها الرئيسية.

وأدى اتباع مسار بديل عبر المجال الجوي المصري وفوق البحر المتوسط إلى إطالة زمن الرحلة، وتسير الشركة أربع رحلات يوميا إلى العاصمة اللبنانية.

وأوقفت الناقلة الأردنية رحلاتها المنتظمة إلى دمشق في 2012 مثلما فعلت بعض شركات الطيران الأخرى.

وقالت بسمة المجالي نائب المدير العام للشؤون التجارية بالوكالة في الملكية الأردنية لرويترز على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي 'إياتا' إن الشركة تأثرت بالوضع في الشرق الأوسط مضيفة أن حوالي 40 بالمائة من أنشطة الناقلة تجرى في هذه المنطقة.

وأضافت أن الشركة تتوقع تلقيها ضخا قيمته 100 مليون دينار هذا العام نصفه من الحكومة والباقي من مستثمرين لم تذكر أسماءهم.

وأضافت أنها تتوقع أن تسهم الخطوة في تحول الشركة إلى الربحية في غضون عام أو عامين.