الملك : القضاء على العنف الجامعي دون تهاون او محاباة

الوكيل - مجدي الباطية - يرى مراقبون ان في تشديد جلالة الملك اثناء لقاءه اليوم مع النواب على ضرور معالجة عنف الجامعات ، عن نية لدى الدولة في القضاء على هذه الظاهرة .

حيث أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الأحد رئيس وأعضاء مجلس النواب، أن سيادة القانون هو أهم ركن من أركان الدولة، وهو الضمانة الحقيقية للمسيرة الديمقراطية وأمن الـمواطن واستقرار الوطن.

ودعا جلالته، في كلمة له خلال اللقاء، السلطات الثلاث إلى التعاون الكامل في التشريع وتطبيق القانون على الجميع بمنتهى الحزم والشجاعة والشفافية، وبدون أي تهاون أو محاباة أو استرضاء.

ولفت جلالته في هذا الصدد، إلى أن ما 'نشهده من عنف وخروج على القانون، سواء في المجتمع، أو في الجامعات أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عليه'.

وقال 'على السلطات الثلاث تحمل مسؤولياتها الكاملة، ووضع خطة لمعالجة هذه الظاهرة السلبية، التي بدأ المواطن يعاني منها بشكل يومي'.

وفي هذا الشأن قال الكاتب الصحفي ماهر ابو طير لـ 'الوكيل' ان الحديث عن ملف الجامعات هو قديم وحديث في نفس الوقت ، حيث لم تنجح كافة المطالبات السابقة في اعادتها الى دورها الاساسي .

واضاف ابو طير انه لابد من القيام بإجراءات حاسمة على صعيد اجراءات القبول في الجامعة ، والعملية التعليمية فيها ، ويكون هذا الامر في رفع علامات القبول في الجامعات ، اضافة الى الضغط على الطالب في تحصيل العلامة في مسيرته التعليمية ، حتى يشعر في اهميتها.

وشدد ابو طير على ضرورة السير في هذه الخطوات التي من شأنها القضاء على ظاهرة العنف الجامعي ، كما جاء في كلمة جلالة الملك .