السبت 2024-12-14 02:36 م
 

الملك: تركيب الكاميرات بالاقصى مشروع أردني

07:55 م

 الوكيل - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني وقوف الأردن إلى جانب المقدسيين وصمودهم لمواجهة أية انتهاكات إسرائيلية تستهدف المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.اضافة اعلان


وقال جلالته، خلال استقباله اليوم الأربعاء وفداً ضم ممثلين عن أوقاف القدس وشخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية، 'أنا فخور بوجودكم في عمان، متمنيا أن تنقلوا تحياتي لأهلي في القدس، الذين نقدر التحديات التي يواجهونها منذ مدة، وليس فقط خلال الأشهر الأخيرة'.

وأشار جلالته: 'أنتم على علم واطلاع أنه بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية، وبالنسبة لي شخصيا، فإن دورنا حماية الأماكن الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، على مختلف الصعد السياسية والدينية، ونحن على تنسيق ودعم كامل لكم هناك'.

ولفت جلالته، في هذا الإطار، إلى التصريحات التي صدرت عنه مؤخرا ضمن لقاءاته مع قيادات دولية وإقليمية مختلفة.

وأكد جلالته أن الأردن يقف بقوة ويرفض أي تغيير بالنسبة للوضع القائم التاريخي في المسجد الأقصى والحرم الشريف الذي يمتد على مساحة 144 دونما كاملة، لافتا جلالته إلى أن الأمور لم تتغير بالنسبة لموقف الأردن، الذي يؤكد دوما على الحفاظ على الوضع القائم الذي كان سائدا قبل احتلال القدس عام 1967.

وأعاد جلالته التأكيد 'كما ذكرت سابقاً، لدينا القدرة في الأردن على السير في خياراتنا دبلوماسيا وقانونيا، حيث سنراقب ما سيجري على الأرض ومدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي. الأردن على اتصال وتنسيق مع الدول الغربية، وهي جاهزة للعمل معنا'.

وفيما يتعلق بمشروع تركيب نظام كاميرات لمراقبة الوضع في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، والتأكد من عدم وقوع انتهاكات واعتداءات إسرائيلية مجدداً، قال جلالته 'كلما صدر موقف أردني، يكون هناك مشككين. مشروع تركيب الكاميرات هو مشروع أردني سيتم من خلال وزارة الأوقاف وبالتعاون مع إخواننا الفلسطينيين على الأرض، لغايات تركيبها وتثبيتها وبما يغطي كامل مساحة المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف'.

وأضاف جلالته 'حتى أكون واضحاً معكم، لن يكون هناك كاميرات داخل المسجد، لكن الموضوع يحتاج، وفقا لأراء خبراء، لمدة تصل إلى 6 أسابيع. من الأفضل أن يتم تشغيل نظام الكاميرات بشكل كامل يغطي المساحة كلها'.

وأكد جلالته 'نحن جاهزون لنستمع لأية نصائح منكم بالنسبة للتحديات التي تواجهكم؛ دبلوماسيا وقانونيا. وبنفس الوقت نفكر كيف يمكن إعادة الطرفين، الفلسطيني والاسرائيلي، إلى طاولة المفاوضات حتى نجد حلا نهائيا للقضية الفلسطينية'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة