الملك: نحن بأمسِّ الحاجة للتماسك والتكافل وإظهار حقيقة الإسلام

الوكيل - وجه جلالة الملك عبد الله الثاني تهنئة بعيد الاضحى المبارك الى الاسرة الاردنية والامتين العربية والاسلامية عبر صفحة الديوان الملكي على «الفيس بوك» وتاليا نصها «اضافة اعلان


بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أتوجه إلى أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية وا?سلامية بأطيب التهاني والتبريكات، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة علينا جميعا ونحن أكثر أمنا وطمأنينة، وأن يعم السلام والتآخي والمحبة بيننا، وبما يهيئ لنا ولأجيالنا القادمة البيئة الصالحة ليمضوا نحو مستقبل أفضل.

وفي هذه الظروف التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية، فإننا بأمسِّ الحاجة لأن نكون أكثر تماسكاً وتلاحماً وتكافلاً فيما بيننا، قولاً وعملاً، والمضي في إظهار حقيقة الإسلام المبنية على التسامح والاعتدال واحترام التعددية. وكل عام وأنتم بخير.
من جهة أخرى أدى جلالة الملك عبدالله الثاني، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الحرس الملكي الخاص في مدينة العقبة.

واستمع جلالته والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، مفتي عام المملكة، والتي استعرض فيها فضائل هذه الأيام المباركة، حيث أكد على تعاليم الإسلام السمحة في التراحم والتكافل والتواصل والبر بين أبناء المجتمع الأردني الواحد.

وأضاف الخصاونة، أن يوم الأضحى يوم من أيام الله ويوم مشهود، يلتقي فيه المسلمون على صعيد واحد في حب وود وصفاء، يحمدون الله تعالى على نعمة الإسلام ويشكرونه على الهداية والإيمان، ويتضرعون له بقلوب صافية ليشملهم برحمته وغفرانه.

وأشار الى ما حفلت به السيرة النبوية الشريفة من مواقف ومآثر تحث المسلمين على التسامح والتعاضد والإحسان الى الناس، مستذكرا خطبة حجة الوداع التي شدد فيها الرسول الكريم، محمد، عليه الصلاة والسلام على هذه المعاني العظيمة، وضرورة الاقتداء والالتزام بها.

وقدر مفتي عام المملكة في خطبة العيد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، قائد الوطن وراعي مسيرته في الدفاع عن قضايا الأمة، خصوصا مدينة القدس ومقدساتها، مثمنا في الوقت ذاته الدور الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية أمن واستقرار الأردن العزيز.



الراي