السبت 2024-12-14 02:15 ص
 

الملك يؤكد أهمية التقارب بين أتباع الديانات بمواجهة الإرهاب

01:11 ص

الوكيل - بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأميركي، بشقيه الشيوخ والنواب، بلقاء رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، كاي جرانجر، وأعضاء اللجنة، وذلك في إطار عشرة لقاءات يعقدها جلالته مع مختلف اللجان وقياداتها في الكونجرس اليوم وغدا.اضافة اعلان


وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في سورية والعراق وليبيا، والإرهاب الذي بات يشكل خطرا عالميا، ما يتطلب جهدا شموليا لمحاربته والتصدي له.

وشدد جلالة الملك على أهمية النهج الشمولي في التعامل مع خطر الإرهاب والتطرف الذي ينتشر في أكثر من مكان في العالم.

وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، أهمية التقارب بين مختلف أتباع الديانات، في هذا الوقت المهم، لمواجهة خطر الإرهاب الذي لا يستثني أحدا.

كما تم بحث سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، خصوصا في ظل اجتماعات فيينا.

وجرى، خلال اللقاء، بحث الجهود المبذولة لمحاربة عصابة داعش الإرهابية ودعم جهود الحكومة العراقية في هذا المجال.

وتناول اللقاء التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، وسبل مساعدة الولايات المتحدة الأميركية للأردن على تجاوزها، والدور الذي تقوم به اللجنة في هذا المجال.

وأشار جلالة الملك إلى أهمية المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة البريطانية لندن الشهر المقبل لبحث سبل التعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين في العالم بشكل عام، وفي الأردن بشكل خاص، حيث أدت استضافت اللاجئين في المملكة إلى زيادة حدة المشكلات الاقتصادية والضغط على البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والبلدية.

وفي هذا الإطار، عبر جلالة الملك عن شكر المملكة للدعم الذي تقدمة الولايات المتحدة للأردن، وجهود اللجنة في هذا الأمر، ما نتج عنه زيادة المساعدات الأميركية للمملكة لتتمكن من تحمل الأعباء المتزايدة جراء اللجوء السوري.

بدورها، عبرت رئيسة اللجنة وأعضائها عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك، لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المنطقة.

وقدمت رئيسة اللجنة وأعضائها الشكر لجلالة الملك على إدامة التواصل مع لجان الكونجرس، وعلى رؤية جلالته الحكيمة في التعامل مع قضايا المنطقة، وروح المسؤولية التي يتحلى بها حيال التحديات التي تواجهها، خصوصا محاربة الإرهاب والتطرف.

وأكدت رئيسة اللجنة دعمها للأردن لمساعدته في تجاوز المشكلات الاقتصادية، والتصدي للتحديات، وفي مقدمتها استضافة اللاجئين السوريين وتمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات الإغاثية لهم.

وحضر اللقاء: رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن.

وقالت جرانجر إن الاجتماعات مع جلالة الملك دائما مهمة. 'نتحدث كأصدقاء لمعرفة كيف نقيم الوضع في الشرق الأوسط، حيث يطلعنا جلالة الملك على مجريات الأمور، وماذا يمكن لنا أن نعمل حيالها'.

وأضافت في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، 'كان لنا لقاءات عديدة مع جلالة الملك، ونحن نتطلع للأردن ليساعدنا كثيرا في فهم ما يجري في المنطقة'.

وأضافت: 'مشكلة اللاجئين هي على رأس أولوياتنا، لأن الأردن استقبل العدد الأكبر منهم، وما عمله الأردن مهم للغاية في هذا المجال، ونحن نساعد على توفير التمويل لذلك. إن الاستماع إلى القضايا من جلالته هو بحد ذاته مهم جدا بالنسبة لنا'.

وأكدت أن جلالة الملك ساعد اعضاء الكونجرس على فهم وضع اللاجئين، وقالت جرانجر 'جلالة الملك كان واضحا للغاية حول ما يمكن للأردن عمله لرعاية اللاجئين، وماذا على الدول الأخرى أن تعمل، ونحن نعتمد على جلالته في فهم الوضع'.

وبينت 'إن العدد الكبير من اللاجئين حول العالم يذكرنا بما جرى وقت الحرب العالمية الثانية، ولذلك نعلم أنها مشكلة كبيرة'.

الملك يلتقي زعيمي الأغلبية والأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي

كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية فـي مجلس الشيوخ، هاري ريد.

وجرى، خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة، بالتعاون مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، للتعامل مع تحديات المنطقة.

وتناول اللقاء كذلك الأوضاع في سوريا والعراق وجهود محاربة عصابة داعش الإرهابية، حيث أكد جلالة الملك أنه على الجميع التعامل مع مخاطر الإرهاب بكل جدية ومسؤولية قبل أن تتفاقم.

كما جرى بحث علاقات التعاون الأردنية الأميركية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آليات الدعم التي يقدمها الكونجرس الأميركي للأردن للتعامل مع التحديات الاقتصادية التي يواجهها والناجمة عن الأزمات الإقليمية.

وأعرب جلالة الملك عن شكر الأردن وتقديره للدعم الموصول الذي يقدمه مجلس الشيوخ الأميركي للمملكة، لتمكينها من التعامل مع تداعيات التحديات الإقليمية والمضي قدما في مشاريع التنمية التي ينفذها الأردن.

وأشاد زعيم الأغلبية وزعيم الأقلية، خلال اللقاء، بدور الأردن في الشرق الأوسط، والجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في التعامل مع أزمة اللجوء السوري وانعكاساتها.

وأشار جلالة الملك، في هذا الإطار، إلى أهمية مؤتمر لندن، المزمع عقده بداية الشهر المقبل، والذي سيشكل فرصة للحديث مع الدول المشاركة حول تحديات وأعباء اللاجئين التي تواجه المنطقة والأردن وكيفية التعامل معها.

وأعربا عن شكرهما لجلالة الملك والشعب الأردني على استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، مؤكدين ضرورة دعم قدرات المملكة للقيام بدورها الإغاثي الكبير.

وعبرا عن حرصهما على إدامة التنسيق والتشاور مع جلالة الملك حيال التطورات في الشرق الأوسط، والاستماع إلى وجهة نظر جلالته في التعامل مع هذه التطورات، متعهدين بالاستمرار في دعم الأردن وسياساته.

وحضر اللقاء: رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن.



الملك يلتقي رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي

كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إد رويس، وأعضاء اللجنة.

وأشار جلالته، خلال اللقاء، إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومستجدات الأزمة السورية، وآليات التعاون الإقليمي والدولي في التعامل معها.

وتم، خلال اللقاء، الإشادة برؤية جلالة الملك وحكمته في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، وبالدور الكبير الذي يقوم به الأردن في التصدي لأزمات المنطقة وتداعياتها، لاسيما الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في استقبال اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم.

ولفت جلالة الملك إلى التحديات التي تواجه المنطقة، ومن ضمنها الأردن، خصوصا ما يتصل بارتفاع نسب الفقر والبطالة، منوها في هذا الصدد، إلى أهمية مؤتمر لندن الذي ستستضيفه العاصمة البريطانية الشهر المقبل، والذي سيتناول سبل التعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين في العالم بشكل عام، وفي الأردن بشكل خاص، ومناقشة الدعم المطلوب للمملكة في هذا الإطار.

وتناول اللقاء كذلك جهود محاربة الإرهاب والتطرف، حيث أكد جلالة الملك أهمية العمل على محاربة العصابات الإرهابية في العالم أجمع ضمن منهج شمولي يأخذ في الاعتبار الأبعاد الأيديولوجية في التعامل مع خطر الإرهاب، إضافة إلى الأبعاد العسكرية والأمنية.

وأكد رئيس وأعضاء اللجنة أن الأردن بالنسبة لهم من أهم الأصدقاء في الشرق الأوسط، وأن آراؤه، يتم أخذها بعين الاعتبار في المجلس، مؤكدين دعم اللجنة لتطوير العلاقات مع المملكة وزيادة الدعم لها في مختلف المجالات.

كما تناول اللقاء الأوضاع في العراق وليبيا والتحديات التي يواجهها هذان البلدان.

وحضر اللقاء: رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن.

وقالت مسؤولة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إليانا روس ليتنن، 'إنه شرف كبير للكونجرس الأميركي أن نرحب بجلالة الملك، كونه يبعث روحا إيجابية في منطقة تشهد عنفا واضطرابا، ولا يمكن أن نجد حليفا وصديقا لنا أكثر من الأردن'.

وأضافت في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، 'إننا ممتنون للأردن لجهوده في محاربة الإرهاب واستضافة اللاجئين السوريين وتوفير الخدمات الإغاثية والتعليم والصحة لهم، وهو دور نقدره عاليا'، مؤكدة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، شريك قوي للولايات المتحدة، في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة