السبت 2024-12-14 01:32 ص
 

الملك يترأس اعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ 28

11:44 ص

 تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، رئاسة القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين 'قمة عمان' من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، رئيس الدورة العادية السابعة والعشرين التي عقدت في نواكشوط العام الماضي.

اضافة اعلان

 

وألقى جلالته كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، وتاليا أبرز ما جاء فيها:

 

•    يسرني أن أرحب بكم في بلدكم المملكة الأردنية الهاشمية إحدى الدول الست المؤسسة لجامعة الدول العربية التي لطالما كان العمل العربي المشترك القائم على مبادئ التضامن والتعاون والإيمان بالمصير المشترك في قمة أولوياتها

 

•    أتوجه باسمي واسمكم جميعا ببالغ الشكر لأخي فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز على جهوده الطيبة خلال رئاسته للقمة العربية السابقة وللجامعة العربية وكوادرها على جهودهم في الإعداد لانعقاد هذه القمة

 

•    أمامنا اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا

 

•    خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم

 

•    واجبنا أن نعمل معاً على تحصينهم دينيا وفكريا. فالإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا

 

•    ضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين ولا بد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي

 

•    تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام

 

•    لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين

 

•    الأردن هو الأقرب لفلسطين. فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناةالشعب الفلسطيني وأهلنا في القدس

 

•    أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية

 

•    سنواصل التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم والوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف

 

•    أنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد

 

•    مع دخول الأزمة السورية عامها السابع نأمل أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة