المملكة تشتري 100 ألف طن من القمح

الوكيل - قال تجار أوروبيون إن المملكة اشترت 100 ألف طن من القمح اختياري المنشأ في مناقصة دولية لتوريد نفس الكمية أغلق باب المشاركة فيها أمس.اضافة اعلان

وتردد أن السعر 343 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن.
وقال تجار إنه تردد أيضا أن البائع شركة نيبولون التجارية الأوكرانية وهو ما يشير الى أن مصدر القمح سيكون اوكرانيا أو بلدا آخر في منطقة البحر الأسود. وسيتم شحن القمح في النصف الثاني من آب (اغسطس) والنصف الأول من أيلول (سبتمبر).
والأردن من بين الدول التي تواجه زيادة كبيرة في التكاليف بعدما تسبب أسوأ جفاف في الغرب الأوسط الأميركي منذ العام 1956 ومشكلات متعلقة بالحصاد في منطقة البحر الأسود في ارتفاع نسبته 50 % في الأسعار العالمية لبعض الحبوب خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وكان الأردن اشترى في المناقصة السابقة في 27 من حزيران (يونيو) 50 ألف طن من قمح البحر الأسود بسعر أقل كثيرا بلغ 309.50 دولار للطن شاملا الشحن.
ورفض الأردن في الرابع من تموز (يوليو) جميع العروض في مناقصة سابقة مع الارتفاع الحاد في الأسعار العالمية وأصدر مناقصة جديدة لشراء 100 ألف طن انتهى أجل المشاركة فيها في 11 من تموز (يوليو).
إلا أن المناقصة تأجلت مرة أخرى حتى 17 من تموز (يوليو) مع استمرار ارتفاع اسعار الحبوب لكن المملكة رفضت مجددا العروض وطرحت مناقصة جديدة أمس.
إلى ذلك، أكد مدير المخزون بوزارة الصناعة والتجارة المهندس عامر الطراونة أن مخزون المملكة من مادة الطحين يكفي لتسعة أشهر مقبلة.
وبين الطراونة أمس أنه لا صحة إطلاقا لبعض الإشاعات التي ترددت خلال اليومين الماضيين ومفادها أن مخزون الأردن الاستراتيجي من الطحين لا يكفي لأكثر من عشرة أيام، مشيرا الى أن الوزارة أحالت عطاء أمس لشراء 100 ألف طن إضافية من القمح ستزيد مخزون المملكة الاستراتيجي لحوالي 11 شهرا مقبلة.
وأوضح أن من يروجون لذلك هم نفر قليل من أصحاب المخابز الذين يحاولون الحصول على كميات أكبر من الطحين المدعوم زيادة على مخصصاتهم وحاجتهم الفعلية ومنها بعض المخابز في محافظة إربد، وذلك لبيعها لمتاجر ومصانع الحلويات وغيرها من الصناعات الغذائية التي يدخل الطحين في صناعتها.
ولفت الى أن الوزارة حريصة على أن يأخذ كل مخبز حقه من كميات الطحين التي تلبي احتياجات المواطنين بشكل كامل، في الوقت الذي لن تتهاون في اتخاذ أشد الإجراءات والعقوبات بحق من يحاولون التحايل للحصول على كميات غير مبررة في حجم الاستهلاك الكلي.
وقال ان شكوى بعض المخابز في منطقة كفريوبا غرب إربد من نفاد كميات الطحين لديها قبل الساعة السادسة مساء لا تعود لعدم كفاية هذه الكميات لإنتاج الخبز وإنما تعود بالدرجة الأولى لقيامها ببيع كميات من مخصصاتها للسوق المحلي وبالسعر الحر.
وأضاف أن كميات الطحين تحدد بناء على دراسات شاملة وزيارات ميدانية لموظفي الصناعة والتجارة لأكثر من مرة للاستقرار على كمية الطحين التي يحتاجها المخبز ويعطى كمية اضافية كهامش استهلاك اضافي، لافتا الى أن زيارات ميدانية جديدة ستقوم بها الوزارة من خلال مديرية الصناعة والتجارة في محافظة إربد لهذه المخابز للتأكد من مدى حاجتها الى كميات إضافية من عدمها.
وأكد الطراونة أن الوزارة تحرص في هذا الجانب على إيصال الدعم لمستحقيه من مجموع المواطنين كل في منطقته بتحديد كميات الطحين المدعوم للمخابز في مختلف مناطق المملكة، معربا عن أمله في أن يصار مستقبلا الى إيصال الدعم الحكومي لمادة الخبز للمواطن بدلا من دعم الطحين المورد للمخابز.
وكانت بعض المخابز في منطقة كفريوبا شكت من عدم كفاية كميات الطحين المخصصة لها لأكثر من الساعة السادسة مساء وهو ما شكا منه مواطنون في نفس المنطقة من إغلاق هذه المخابز أبوابها بعد ذلك الوقت ما اضطرهم الى الذهاب الى مدينة إربد للحصول على احتياجاتهم من مادة الخبز.-(رويترز وبترا)