المنتدى الاقتصادي العالمي الجمعة برعاية ملكية

الوكيل- ينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي السادس عشر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البحر الميت، إذ سيلقي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين كلمة افتتاحية خلال المنتدى. ويشارك اكثر من 900 شخص من قادة الأعمال والسياسيين وممثلين من المجتمع المدني والمنظمات العالمية والشباب والرواد والاعلاميين اكثر من 50 دولة. وقال وزير التخطديط والتعاون الدولي عماد فاخوري خلال مؤتمر صحفي امس ، إن انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي للمرة التاسعة في المملكة يؤكد حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي، الذي هو الأساس لاحداث استقطاب استثماري جيد. كما أن المنتدى يوفر منصة لعرض الامكانات الاقتصادية واعلان الصفقات والمشاريع والشراكات، وما يعكسه من اثر ايجابي على الاقتصاد. ولفت الى أن جلسة الاردن « انطلاقة متجددة» تشكل إحدى أبرز فعاليات المنتدى لهذا العام حيث ستشهد انطلاق حملة لتنمية وتنشيط الاقتصاد وعرض فرص الاستثمار في مجالات الطاقة والنقل والمياه والبنية التحتية والاتصالات من جهته، صرح مدير ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي ميروسالف دوسيك أن صحة الاقتصاد المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتبط بشكل معقد بالوضع الأمني للمنطقة، والعكس صحيح. فمن خلال التصدي للتحديات الكامنة وراء النمو الشامل والبنية التحتية ورأس المال البشري وبمساعدة أعداد كبيرة من النازحين يمكن النجاح في بناء مستقبل آمن ومزدهر. وُيعقد هذا المنتدى بنسخته التاسعة في الأردن والسادسة عشرة على مستوى المنطقة في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات مضاعفة في عدم استقرار المنطقة والاقتصاد الكلي، وهو ما يجسده شعار المنتدى وهو «إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص» وذلك يعكس اعتقاد المنتدى بضرورة معالجة الأمرين في وقت واحد. وقد قام المنتدى بتطوير برنامجه المصمم للأردن حول النمو الشامل، والتنافسية، وبطالة الشباب، والطاقة والبنية التحتية في المنطقة. وستكون هنالك خطط لمجابهة التطرف العنيف والوضع المزري للاجئين والنازحين داخليا في العديد من بلدان المنطقة بما في ذلك العديد من ورشات العمل الجماعية والجلسات، بالاضافة الى الجلسة الختامية. ويوفر المنتدى فرصة لتجمع صناع القرار في مختلف القطاعات ومناقشة القضايا التي ستحدد مستقبل المنطقة. وفي سياق تحديات الصراع الاقليمي، وتوافقا الآراء المستمر داخل الحدود الوطنية واالنتخابات ألأخيرة التي ترسم طريق المنطقة إلى الأمام، و سيجتمع الزعماء والقادة لتحديد مسارات للتعاون في دفع عجلة النمو والتنسيق ويشارك في المنتدى زعماء عرب واجانب ومسؤولون كبار على مستوى الحكومات وقادة الاقتصاد والاعلام والفكر في العالم. ويترأس محاور المنتدى لهذا العام كل من عمر الغانم، الرئيس التنفيذي لصناعات الغانم الكويت، وجوردون براون، رئيس مبادرة البنية التحتية الاستراتيجية العالمية ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي، وسوما تشاكرابارتي، رئيس البنك الاوروبي لإلنشاء والتعمير وبدور القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير في الامارات، وجون رايس، نائب رئيس مجلس ادارة جينرال الكتريك هونج كونج

الدستور