الأربعاء 2024-12-11 02:27 م
 

المومني و المجالي يحثان الشباب على الانتخاب

04:40 م




- أكد وزير الداخلية ووزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي أهمية دور الشباب الفاعل في الانتخابات البلدية المقبلة كونهم الركيزة الأساس في عملية الإصلاح السياسي والتنمية الشاملة.اضافة اعلان


وأضاف المجالي خلال لقاء حواري حول دور البلديات التنموي وأهمية المشاركة في الانتخابات البلدية نظمته اليوم الثلاثاء هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ، بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور محمد المومني، 'إن الانتخابات البلدية تعتبر مرحلة مفصلية في عملية الإصلاح السياسي'، مشيرا إلى إن القيادة الهاشمية اعتبرت قطاع الشباب الشريك الأساس في تنمية المجتمع وتقدمه.

وأشار إلى إن الانتخابات حس وطني وكل ناخب يحق له الإدلاء بصوته بكل سهولة ويسر، لافتا إلى ضرورة إن يقوم كل ناخب بأداء واجبه وتحمل مسؤوليته في هذه العملية الديمقراطية للوصول إلى اكبر مشاركة ممكنة بعيدا عن الجهوية والعشائرية.

وأضاف انه 'سيكون قريبا لجنة ملكية للنزاهة مكونة من كافة شرائح المجتمع كما أراد جلالة الملك لضبط الانتخابات'، مشيرا إلى انه سيكون ولأول مرة سجل للناخبين سواء للانتخابات البرلمانية أو البلدية يحوي ما يزيد على 5ر3 مليون ناخب، وسيتمكن كل ناخب في الانتخابات الحالية من الذهاب إلى صندوق الانتخاب مباشرة، وكل صندوق يحوي 500 صوت.

وبين إن هناك 100 بلدية مقسمة إلى 384 منطقة وكل منطقة لها ورقة انتخاب مثبت عليها اسم المنطقة المراد الانتخاب بها، مبينا انه تم وضع رقم مجاني لمعرفة مكان التصويت.

وأشار إلى وجود ربط الكتروني مباشر مع المركز الرئيس للتأكد من العملية الانتخابية إثناء الاقتراع إضافة إلى انه لن يتم استخدام الحبر السري لوجود ضوابط قوية، مؤكدا إن العاملين في القوات المسلحة لن يشاركوا في التصويت بالانتخابات، وإنما سيقتصر عملهم على حماية المواطن وتوفير البيئة المريحة للناخبين.

من جهته قال الدكتور المومني 'إن الانتخابات البلدية استحقاق وطني هام ومدلول قومي يدل على قوة ومتانة الدولة الأردنية خاصة في ظل الظروف الإقليمية الصعبة المحيطة بالمملكة'.

وأضاف إن إجراء الانتخابات يعمل على ترسيخ هيبة الدولة كونها تتمتع بأعلى مراتب النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أهمية دور الشباب الذين يشكلون 70 بالمائة من المجتمع الأردني في إنجاح هذه العملية الإصلاحية.

وقال إن عملية الإصلاح السياسي ترتكز على الانتخابات كونها تمثل العمل الديمقراطي، وان الانتخابات البلدية تعتبر اللبنة الأساسية في عملية الإصلاح، لافتا إلى ضرورة اختيار المرشح الكفؤ والقادر على تحمل المسؤولية خاصة في ظل تراجع العمل البلدي مؤخرا.

مدير هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية سامي المعايطة قال 'إن الهيئة قامت بوضع خطة متكاملة لتحفيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية والذهاب إلى صناديق الاقتراع لإنجاح مسيرة الإصلاح إضافة إلى تنظيم عدد من المناظرات بين المترشحين في محافظات المملكة كافة.

وأشار إلى إن الهيئة قامت أيضا بطباعة 150 إلف بروشور لدعوة وحث الشباب على المشاركة والاقتراع وإعداد يافطات حول أهمية العمل الديمقراطي وتوزيعها على الأماكن العامه إضافة إلى تأمين المواصلات لذوي الاحتياجات الخاصة يوم الاقتراع.

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة