النائب العزة: مجلس النواب جاء للإصلاح ومن المبكر الحكم على أدائه

الوكيل - اعتبرت النائب نجاح العزة الحكم على أداء مجلس النواب مبكرا في الشهر الاول من عمره، مؤكدة ان هذا المجلس جاء للإصلاح والتغيير.اضافة اعلان

وأشارت خلال احتفال جمعية الأسر التنموية برئاسة ميسر السعدي أمس باليوم العالمي للمرأة إلى أن المرأة قادرة على الوصول إلى ما تطمح إليه إذا أرادت ذلك، لأن لديها طاقة كبيرة تستطيع تفريغها بالعمل الإيجابي وتطوير نفسها.
وحول دور المرأة في العمل السياسي قالت العزة مقررة لجنة العمل في مجلس النواب:»ما زال تاريخ الأحزاب وما مرت به من ظروف قبل عودة الحياة الديمقراطية في عام 89 يطارد الشباب وتحديدا الأهل، لهذا يقوم الأهل بتحذير أبنائهم وبناتهم من الإنتساب للأحزاب، ما أثر وبشكل مباشر على المراة اسوة بالرجل في العمل الحزبي».
وأضافت أن جلالة الملك عبد الله الثاني يشجع على الإنتساب للإحزاب، لهذا فإن المجال مفتوح امام الجميع للدخول في الحياة السياسية.
وأكدت العزة أن النواب السيدات في مجلس النواب الحالي يعملن على اشهار تجمع لهن، ليتبنى قضايا وهموم المرأة الأردنية، إضافة إلى التعاون مع النواب الآخرين في إقرار القوانين التي تهم المجتمع، لأنه لا يجوز العمل بمعزل عن المجلس.
وحول فكرة ترشحها لمجلس النواب قالت العزة:»بدات الفكرة بمزحة لترشيح نفسي لعضوية مجلس النواب قبل 7 سنوات، إلا أن الفكرة تحولت إلى قرار بخوض الإنتخابات في انتخابات 2010».
وزادت أنها رشحت نفسها لخوض الانتخابات النيابية للمرة الأولى في عام 2010، إلا أنه لم يحالفها الحظ حينها، علما بأنها حصلت على 1865 صوتا، لافته إلى ان مؤازريها بكوا لخسارتها، لأنه اعلن عن فوزها بالبداية قبل إعلان النتائج النهائية.
وتابعت الغزة أنها بالرغم من تضحيتها بوظيفتها في وكالة الغوث للاجئين في عام 2010 لخوض الإنتخابات التي لم يحالفها الحظ فيها، إلا أنها قررت خوض الانتخابات في المرة الثانية في عام 2013.
ولفتت إلى أنها بعد استقالتها من وكالة الغوث، تسلمت إدارة مخيم سوف في جرش، إلا ان وكالة الغوث عرضت عليها العودة حينها للعمل حتى لا تخسر مكافأة نهاية الخدمة، مشيرة إلى أنها رشحت نفسها لإنتخابات 2013 قبل 24 ساعة من إغلاق قبول الإستقالات للموظفين للتسجيل للإنتخابات، لهذا استقالت للمرة الثانية من وكالة الغوث ولم تحصل على مكافأة نهاية الخدمة حتى الآن.
واضافت العزة انها حصلت عند فوزها بمقعد مجلس النواب عن الكوتا عند خوضها انتخابات المرة الثانية في 2013 على 1802 صوت، معتبرة ان هذه الأصوات لم تتغير عن مجموع ما حصلت عليه في المرة الاولى، لأنها قاعدتها الانتخابية لم تتغير.
وأكدت أن حملتها الإنتخابية معظم القائمين عليها من الرجال، مضيفة أن الكثير من الرجال أقنعوا أقرانهم للتصويت لي.
وحول سيرتها العملية تحدثت عن بعض تفاصيلها للحضور قالت العزة:»درست تخصص اللغات في جامعة اليرموك، إلا أنني لم اجد عملا بعد تخرجي، لهذا تعلمت الخياطة، وتواصلت مع الجمعيات الخيرية في محافظة جرش وباقي مناطق المملكة لتطوير قدراتي العملية». واعتبرت ان العمل للمرأة صقل لشخصيتها، خصوصا من خلال العمل التطوعي، لافتة الى أنها عملت منذ صغرها بالعمل التطوعي، كما عملت أثناء دراستها بالجامعة، لمساعدة والدها الفقير الذي يعيل (8) أبناء أنهى منهم (6) تعليمهم الجامعي وأثنان آخران الأول درس دبلوم والثاني انهى شهادة الدراسة الثانوية.
وبينت العزة أن الطموح لا يتوقف عند حد معين سواء للمرأة او للرجل، لهذا فإن التصميم يلعب دورا مهما في وصول الشخص لما يرغب به.
وأشارت إلى انها بسبب إجادتها للغات تواصلت مع الوفود الاجنبية التي تتعامل مع وكالة الغوث، ما دفع بالوكالة بتعيينها لديهم بعد ان اجتازت الإختبار المخصص لغايات التعيين.
من جانبها أشادة رئيسة الجمعية ميسر السردية بجهود وطموح النائب العزة، مؤكدة ان اليوم العالمي للمرأة هو مناسبة لإستعراض انجازات المرأة الأردنية، وتقييم تقدمها، إضافة إلى الوقوف على التحديات التي تواجهها. وأضافت ان المناسبة فرصة للتعرف على آليات وطرق تحقيق طموحات المراة المستقبلية.

الوكيل