الوكيل - قال رئيس كتلة الاتحاد الوطني النيابية النائب امجد المسلماني بأن الانتخابات البلدية تجربة ليست جديدة في الاردن وهي ذات أبعاد ومكاسب عديدة يجب استغلالها للنهوض بالمجتمع الأردني، فهي استثمار للطاقات الكامنة من الاشخاص المؤهلين وهي بمثابة شكل من أشكال التوعية للمجتمع والاسهام المباشر في حل مشكلاته، فالاقبال والمشاركة تجسيداً للمواطنة الصالحة، ولا يمكن أن نعتقد أن أحداً لا يرغب بالمشاركة أياً كانت الدوافع، والانتخابات بالمفهوم الأعم والأشمل هي تجسيد للديمقراطية الحقيقية لأن المنتخب سواء للرئاسة أو للعضوية هو الأكثر تماساً وتواصلاً مع بيئته ومجتمعه.
وقال المسلماني لا ينتابني أدنى شك أن عدم المشاركة أو التحريض على عدم المشاركة من قبل فئات أو هيئات هو أكبر خطأ ويمكن وصفه بالتعدي على الوطن ومكتسباته الذي نحن أكثر الناس نُعنى به فإذا لم نسارع للمشاركة والتغيير والاصلاح فمن يمكن أن يقوم بهذا الدور خاصة وان الاصلاح والتجديد يتطلب تظافراً حقيقياً للجهود جميعها لابراز الصورة الأبهى والأمثل لمجتمعنا الحبيب ولإنساننا الاردني النبيل.
ولا يمكن لأية عراقيل أن توقف مسيرة الاصلاح لأننا نؤمن دائماً ان البقاء للأفضل وان طال الزمن، ولا بد من التنويه أن مجتمعنا الاردني اصبح يعاني من تضخم سكاني طارئ نتيجة اللجوء الذي يمكن وصفه بالعشوائي الذي أدى إلى تغير في الطبيعة الطبوغرافية، ان جاز التعبير، فانتشار المخلفات والأوساخ وانعدام النظافة في الاماكن العامة والاسواق والزقاق أصبحت ظاهرة مقلقة لا يمكن السكوت عليها، فبلدنا لم يسبق له أن كان بهذه الهيئة وتلك الصور المؤلمة، ولابد من الاشارة أيضاً ان المرحلة الحالية مرحلة صعبة ودقيقة وحساسة يجب أن نفتح فيها جميع الآفاق للشباب المندفع في خدمة مجتمعه واهله.
وقال المسلماني كما وأننا ومن موقعنا كنواب وكممثلين للشعب وفي كتلة الاتحاد الوطني تحديداً في مجلس النواب تم الاتفاق على دعم كافة بلديات المملكة بكل الجهود والطاقات، ونسعى لتشكيل شراكة حقيقية من خلال فتح الابواب للجميع في هذا المضمار والاستماع الى كل الاقتراحات والتصورات التي تساهم في مسيرة العطاء والبناء.
وإننا في الوقت ذاته ندرك تماماً التخوفات التي يطلقها البعض من نزاهة الانتخابات سواء البرلمانية أو البلدية مؤكدين ان الانتخابات ستكون بعون الله نزيهة وشفافة كما كانت في سابقتها الانتخابات البرلمانية التي شهد لنزاهتها القاصي والداني.
وعليه يجب أن نضع كل دواعي العجز والتشكيك والتشاؤم وراء ظهورنا وأن نقف جميعاً صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة التي ترعى مسيرة الاصلاح والبناء، وان ندعم سياج وطننا المنيع الممثلة بقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية كافة وقوات حرس الحدود لما يبذلونه من جهود مخلصة وحثيثة لصيانة أمنه وأمانه وليبقى الأردن على الدوام مستقراً آمناً بعون الله.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو