الجمعة 2024-12-13 09:54 م
 

الناقد السينمائي العراقي أحمد ثامر جهاد: على الناقد ان يكون مثقفا اولا!

09:27 ص

الوكيل - أحمد ثامر جهاد، ناقدٌ سينمائيّ، وصحافيّ عراقي، عضو في جمعياتٍ، واتحاداتٍ، ونقاباتٍ مختلفة في العراق: جمعية نقاد السينما العراقيين، الاتحاد العام للأدباء، والكتاب، إتحاد المسرحيين العراقيين، نقابة الصحافيين العراقيين، مدير منتدى (أصدقاء السينما) في الناصرية منذ 2006. اضافة اعلان

صدر له :
ـ مدّيات الصورة، والإتصال، الأثر الفني المُتبادل بين الرواية، والفيلم تونس/ 1989
ـ عالمنا في صورة ـ وزارة الثقافة العراقية بغداد/ 2006.
ـ حيوات، وصور- دار مقهى- كاليفورنيا- الولايات المتحدة/ 2011.
عمل في عددٍ من الصحف، والوكالات العراقية، العربية، والأجنبية، ونشر العديد من المقالات، والدراسات النقدية في الصحف، والمجلات العراقية، والعربية
شارك في العديد من المؤتمرات، والمهرجانات الفنية، والثقافية داخل العراق، وخارجه.

هنا، حوارٌ معه في إطار سلسلة الحوارات التي أجريها مع نقاد السينما العرب.

* أحمد تامر جهاد……..
* قبل أيّ سؤالٍ، أو مناقشة، أشير بأنكَ حذفتَ (نقطةً ضرورية) من اسم أبي، وحوّلته من ‘ثامر’ إلى ‘تامر’ تماشياً مع لسان أهل الشام، هل بوسعي إستعادة نقطتي ؟
* حسناً، أحمد ثامر جهاد، في النبذة التعريفية التي أرسلتَها لي (والمنشورة أعلاه)، لاحظتُ بأنكَ كتبتَ (ناقد سينمائيّ، وصحفيّ)، وكما تعلم، هناك خلافٌ حول طبيعة الصحفي الذي يكتب عن السينما، والناقد السينمائي، هل يتميّز أحدهما عن الآخر ؟
* بإمكان الناقد السينمائي تطويع عمل الصحافة لصالحه، ويلزَمه إدراكاً مُسبقاً بمُتطلبات الكتابة في الصحافة، ولها، فهي لا تتحمّل زاداً من العيار الثقيل، تكمن المشكلة في ندرة تنوّع المنابر الصحفية، أما إصرار إدارة المهرجانات السينمائية العربية على إعتبار الناقد صحفياً، فهو أمرٌ غريب يضمر عدم إعتراف ضمنيّ بهوية الناقد السينمائي.
في الغرب، هناك إمكانية قبول كلّ نمط كتابة بوصفها جنساً قائماً بذاته، بمعنى، ثمة كتاب صحفيون متخصصون بكتابة متابعاتٍ، ومراجعاتٍ فيلمية موجزة، بعضهم معنيّ بقراءة تقلبات الأفلام في شباك التذاكر، مثلما يعنى البعض الآخر بإجراء مقابلاتٍ مع صناع الأفلام، وتتبع أخبار الفن لغرض كتابة تقارير صحافية عن هذا الفيلم، أو ذاك، بينما يحمل الناقد مهمة أوسع، ولا أشير هنا إلى تراتبيةٍ تضع الصحفي في مرتبة أدنى، الناقد، وإن زاول الصحافة، لكنه يبقى أقرب إلى الكتابة الإبداعية التي بوسعها منح الفنّ قيمته الجمالية، والفكرية، وهو ما توفره بعض المجلات المتخصصة، لكن، حتى مجلاتنا الثقافية لها أفق محدود في تناول السينما، التي تفرد لها صفحاتٍ قليلة ضمن أبواب المجلة، والمجلات السينمائية العربية ذات صبغة صحفية أيضاً.
*هل سيكون لنا في يوم ما مجلة بوزن (دفاتر السينما) التي غيرت مسار الثقافة الفرنسية منذ أكثر من نصف قرن، وفتحت لها أفقاً جديداً للحداثة، والتنوير؟
* أصارحكَ، أنه، وبعد حواراتٍ مع بعض نقاد السينما العرب، لم يتزحزح أحدٌ من مكانه، ولم يحدث ما كنتُ أتوقعه.
* لا أحد يحب مغادرة موقعه، إلاّ إذا تأكد أن الإتجاه الذي سيسلكه يشير ببوصلته إلى الأمام، أعرف أنك تتوقع أكثر من ذلك، ربما تحلم بإنتزاع إعترافاتٍ غير مسبوقة، الإشارة إلى أخطاءٍ ما، أو الوقوف عند كبواتٍ بعينها، أو تصدير قناعاتٍ جديدة للقراء، لكن، بكلّ الأحوال، أن لا تأتي الإجابات مثلما تتوقعها، يعني أنك على موعدٍ مع ماهو مثير.
* لم أقصد النقاد الذين تحاورتُ معهم، على العكس، كانوا متعاونين، متفهمين، صبورين، ومقتنعين بالفكرة، لكن، كنت أطمح إلى إثارة الجدل، والمُناظرات الفكرية النقدية، ورُبما المعارك البنّاءة، أو الهدّامة… لافرق.
* في نهاية الأمر لن تستطيع محاورة الجميع، ولا أظن ذلك مهماً، رُبما يكفي حوار، أو إثنان لإثارة جدل ما، أو تطوير نقاشٍ حول قضية فنية معينة، لا يمكن الآن الحكم على مستوى، أو أهمية ما أنجز.
لكن، من تعتقد بنظركَ سيتحمل الوزر الأكبر أمام القارئ، أنتَ، أم الناقد الذي تُحاوره ؟
* في العادة، يعمد بعض نقاد السينما العرب إلى إجراء حواراتٍ مع ممثلين، ومخرجين، ولكن، لم نتعوّد بأن يتحاور ناقدان ؟
* يمكن أن تكون هذه الحوارات مفيدة إذا تخطت عقبة أن تبدو مثل بطاقة شخصية للناقد، رُبما لو وضعت جميع الحوارات في سياقٍ أوسع، وتحت مسوّغ ما، بين دفتيّ كتاب، قد يتمكن أحدهم من إجتراح قراءة ما، لما لا يبدو ملحوظاُ الآن.
* تُذكرني إشارتكَ بالمشروع الذي أنجزه السينمائي الفرنسي الطليعي ‘جيرار كوران’، منذ عام 1978، وبالتوازيّ مع أعماله السينمائيّة الأخرى، أنجز ‘بورتريهاتٍ’ مُؤفلمّة، أسماها ‘سينماتون’ لشخصياتٍ فنيةٍ، وثقافيةٍ معروفةٍ، أو غير معروفة من سينمائيين، نقاد، منتجين، صحفيين، كُتّاب، فلاسفة، فنانين تشكيليين،…
في حواراتي معه، شرح بأنه يمكن إعتبار ‘سينماتون’ فيلمٌ واحدٌ، وكلّ بورتريه هو أيضاً فيلمٌ بحدّ ذاته، وبهذا المعنى، فقد أنجز حتى اليوم أكثر من 2800 بورتريه، وأكد، بأنه كلما عرض بورتريهاتٍ إضافيّة، كلما تمّ استيعاب الفيلم بشكلٍ أفضل، الجمهور الذي يشاهد بورتريهاتٍ كثيرة، يلاحظ تصرفاتٍ تتقاطع من واحدٍ إلى آخر.
وهي الفكرة التي أسعى إليها، بمعنى، يمكن قراءة الحوار مع ناقدٍ ما منفرداً، كما يمكن قراءته مجتمعاً في كتابٍ مع حواراتٍ أخرى، حيث سوف تظهر التشابهات، الإختلافات، والتقاطعات في وجهات النظر، الأفكار، والآراء.
*هل يعني ذلك، أنّ مشروع حواراتكَ مع النقاد العرب أصداء لمشروع ‘كوران’، لكن في ميدان الكلمة، وليس الصورة ؟ رُبما يمكن التعلق بفرضية كهذه، شخصياً، أجد بأن ما أشار إليه ‘كوران’ هو أمر قد يتعلق بمفهوم السياق، الذي ترددت أصداؤه مع الحداثيين، وبقي غريباً نسبياً عن الثقافة العربية، من هذه الزاوية، يمكن لنا رؤية الأشياء بمديات أرحب، وإجتراح تفسيراتٍ مغايرة لما اعتدنا سماعه.
* حسناً،…أين درستَ النقد السينمائي، أو على الأقل، كيف تعلمتَه ؟ وماذا يفعل شخصٌ ما كي يصبح ناقداً ؟ لديّ إحساس بأنه، خلال وقت قصير سوف ينقرض ؟
* لم أدرس النقد السينمائي أكاديمياً، ولا أدري كيف تعلمته، إنه هوى شخصي في البداية، تطور إلى نوع من المتعة ثمّ التمرين المتواصل على الكتابة، ولاحقاً الإدمان، كان أول مقال سينمائي كتبته عن المخرج ‘محمد خان’ قبل نحو 18 سنة، أتذكر عنوانه (محمد خان : مرحلة النضج السينمائي)، قد تشعر بالذنب أحياناً إن لم تُتح لكَ فرصة الكتابة عن فيلمٍ أُعجبتَ به، كي يكون المرء ناقداً في أيّ مجالٍ نقديّ، عليه أن يكون مثقفاً، يتطلب الأمر سعة إطلاع، ومعرفة رصينة لا تقتصر على مجال بعينه، من الضروري في حقل السينما أن تكون لك مجسّاتك المرهفة القادرة على التقاط ما هو خفيّ، أما إنقراض النقد، فهو أهون بكثير من انقراض البشر.
* في السنوات الأخيرة، عمد معظم النقاد العرب إلى إنشاء مُدوناتٍ شخصية، هل حققت أغراضها ؟
* لن أدّعي بأنني متابعٌ لجميع المدونات، لكن، أجد بعضها يتسم بالجودة، والتنظيم، والجمال، وهي، بشكلٍ عام، فرصة للتواصل مع القراء، والمهتمين بالشأن السينمائي، فضلاً عن دورها في أرشفة، أو توثيق جهد الناقد في نافذة محددة.
* يقول أحد النقاد، بأنها ظهرت، وتوقف الكثير منها، ومعظمها دار حول نفسه ؟ ومن جهةٍ أخرى، هل يُعقل أن تقتصر الثقافة السينمائية العربية على عددٍ محدود جداً من المواقع، والمدوّنات ؟ المقارنة مع المئات، ورُبما الآلاف المتوفرة باللغة الفرنسية على الأقلّ، تكشف عن فجوةٍ عميقة جداً بين ماهو متوفرٌ للقارئ الفرنسي، وما يقرأه العربي، الجانب الآخر، أجد بأنها تتشابه في تناولها للشأن السينمائي العام، بينما نجد مدونة فرنسية مختصة بأفلام الرعب، وأخرى بأفلام الكاوبوي، وثالثة بتاريخ صالات السينما، ورابعة بالمجلات السينمائية، وخامسة بالسينما الآسيوية، وسادسة بأفلام المبارزة….
* أين نحن من الحراك الثقافي، والفني في أوروبا، ليس ثمة أسّس منطقية لعقد أيّ مقارنة هنا، ولنقلها بصراحة، ما مقدار ما هو أصيل في الثقافة السينمائية ؟ ماهي تقاليد هذه الثقافة، من يهتم بها، وأين يمكن لنا أن نجد أصداءها ؟ وإذا أحببت فتح المواجع، ُربما بوسعنا أن نتساءل كم مطبوع سينمائي يصدر عن دور النشر العربية سنوياً ؟ ما هي نسبة مبيعات الكتب السينمائية العربية ؟ كم عدد المهتمين بالدوريات، والمجلات السينمائية على ندرتها ؟ هل تتصوّر أنّ النخب المثقفة من أدباء، وكتاب وسواهم، أكثر وعياً بأهمية السينما ؟ الإشكالية أكبر من السينما ذاتها، وهي غير منفصلة عنها في الوقت ذاته، لكن ليس أمامنا إلاّ التمسك بحلمٍ صغير يسوغ لنا تجرع العطب الكامن في حيواتنا.
* بإعتقادي، نسبة كبيرة من الكتابات العربية عن الأفلام هي بالأحرى تلخيص قصصها، أو وصفها، وعندما أقرا هذا التأكيد لناقدٍ ما، أعود إلى بعض كتاباته، فأجده وقع في نفس المصيدة : تلخيص، وصف، وبعض الاراء السريعة عن الجوانب الفنية، والجمالية للفيلم…
* الحديث عن قصة الفيلم ليس أمراً منبوذاً، وقد يكون ضرورياً أحياناً لطرح وجهات نظر، إيضاح، أو تأويل مغزى مشهد ما في سياق كتابة نقدية أوسع، لكن الإكتفاء به وحده يضرّ بمستوى الكتابة، وبكلّ الأحوال، يمكن أن يطوّر الناقد أدواته، وينفتح معرفياً على آفاقٍ أرحب في صلب البناء الجمالي، والفكري للفيلم.
* أجد نوعاً من تبسيط العلاقة بين الناقد السينمائي العربي، والسينما، وحتى قصوراً في دوره، مثلاً، لا أجد ناقداً عربياً متخصصاً في نوع سينمائيٍّ معين، وحتى ألاحظ تعالياً يصل إلى حدّ احتقار بعض الأنواع، والسينمات، مثل : الأفلام الجماهيرية، أفلام الرعب، الكاوبوي، السينما الهندية،…
* هذه مشكلة مشخصة فعلا، ولستُ متأكدا من طبيعة أسبابها، رُبما للأمر علاقة بتقاليدنا الثقافية عامة، بما تتسم به من عشوائية، وسوء تنظيم، وإستخفاف ملحوظ، لكن ثمة بيننا من يكتب عن أنواع فيلمية مختلفة إذا ما كانت هناك مناسبة للكتابة، سواء عن أفلام الرعب، أو سينما الخيال العلمي، أو الرومانس، وسواها، ولكَ أن تسدّ لنا جبهة السينما الهندية.
* هل هناك حقيقيّ، ومزيفٌ في النقد السينمائي ؟
* ما الذي نستطيع فهمه من تعبير (الناقد الحقيقي) إذا صحت هذه التسمية – أكثر من كونه الشخص الذي ينتمي إلى حقل إشتغاله بصدقٍ، وجدية، ومستعد لتطوير أدواته، وتوسيع مداركه لأنه، ببساطة، يجد ذاته في هذا المشغل الإبداعي.
* أقصد، هل يمكن أن يكون الناقد حقيقياً، أو مزيفاً، ما هي المعايير الشخصية التي تجعلكَ تعتقد بأنّ هذا حقيقي، والآخر مزيف ؟
* كلّ من يستسهل مهنة الكتابة، أياً كان جنسها، فهو يستخفّ بذاته، وبكلّ ما يجعل من الكلمة مسؤولية حقة أمام العالم الذي ننتمي إليه، وجمالية الكتابة هي الأخرى بحاجةٍ إلى جهدٍ صادق، ودؤوب، رُبما كلّ ما نقوله هنا لا يخرج عن العموميات، فليس ثمة معيار دقيق لقياس هذا الأمر، بما يشبه قياس الأشياء بالمسطرة.
* عندما عمد ثلاثة من النقاد العرب إلى تأسيس ‘إتحاد دوليّ لنقاد السينما العرب’، فجأةً ظهرت عوائق، وإشكالياتٍ من بعض الأشخاص، وكانت لديهم اعتراضاتٍ على التسمية نفسها ‘دولي’، ولماذا يتأسّس من طرف نقاد المهجر، والأهمّ بأنهم يؤسّسون هذا الاتحاد لأغراضٍ شخصية، ومصالح، ومنفعة، ومن ثمّ توقف المشروع تماماً ؟
* لا أجد الاعتراض الصادر من هنا، أو هناك سبباً كافياً لإلغاء ذاك المشروع الذي أيده العديد من النقاد، لاسيما، وأنّ الحراك النقدي ما زال بحاجةٍ إلى مظلة مهنية ذات صبغة دولية يمكن لها أن تنظم جهوده، وتستحث أفضل ما فيه، وتعزز حضوره في المحافل السينمائية، ربما ما زال المبادورن للمشروع مطالبين بإيضاح تفاصيل ذاك الإخفاق، وهم جزء منه بكلّ الاحوال.
* أكيد، ولكن يبدو بأنّ المشكلة أعمق من ذلك، لقد رفض البعض الانضمام إلى الاتحاد، ووقف آخرون ضدّه، في إحدى المرات، فكرتُ بإنشاء قاعدة بيانات، الكثير من النقاد العرب رفض إملاء قسيمة، مع أنهم جميعاً، وبدون إستثناء، لا يتذمرون أبداً من تعبئة قسائم تعريفية للمُشاركة في أصغر، وأكبر مهرجان سينمائي خارج حدود البلاد العربية.
* بالنظر إلى كلّ هذا البؤس الثقافي الذي نعيشه، أمرٌ مضحك فعلاً أن تكون لنا كلّ هذه القامات الطويلة، ألا ترى أنها طويلة أكثر مما ينبغي ؟
(تمّ حذف فقرة من طرف المُحاور لأسبابٍ رقابية).
* ماهو تقييمك للمهرجانات السينمائية العربية، وخاصةً تلك التي تنعقد في بلدان الخليج، لأنها الأحدث تاريخاً، وتنعقد في بلدانٍ صغيرة لا تتوفر على صناعة سينمائية، أو حتى تجربة طويلة في الإنتاج السينمائي ؟
* تعكس المهرجانات السينمائية العربية، بطريقةٍ ما، صورة الأوضاع الثقافية العربية، وضمناً، مكانة السينما في سلم أولويات الثقافة، ونصيبها من خطط الحكومات للنهوض بوعيّ مجتمعاتها. الأمر متفاوت من بلدٍ إلى آخر، بالنسبة للخليج، أتصور أن المهرجانات السينمائية هي حالة إيجابية بوسعها أن تسفر عن بلورة ملامح ما للسينما الخليجية، والتي تُلوّح بشائرها في الأفق، في الغضون كشفت فعاليات مهرجانيّ الخليج، ودبي عن مواهب سينمائية شابة تستحق نيل فرصتها، وسيكون لها يوماً ما مكانة لائقة في خضم سعيها للتعبير عن حاجات، وهموم، وتطلعات الإنسان العربي في دول الخليج، لكن وفرة المهرجانات، أو غيابها لن يكون مؤشراً حتمياً لنهوض، أو أفول السينما في بلدٍ ما، الأهم من ذلك كله، أن يعتاد الجمهور على طقس الصالة السينمائية لتصبح حاجة أساسية من حاجاته.
* وماذا عن المهرجانات السينمائية في العراق ؟
* لا يوجد وفرة في المهرجانات السينمائية في العراق، وما أنجز حتى الآن متواضع، ويحتاج إلى المزيد من الخبرات، والتنظيم، والجدية، والمتابعة، والدعم أيضاً، هناك عدد من الأصدقاء يسعون إلى إرساء تقاليد صحيحة في هذا الشأن الحيوي، لكن بعض المهرجانات تهويل إعلامي ليس إلاّ، وبين السينمائيين من لا يضيره ذلك، وثمة من هو منتفع من أوضاع كهذه.
* لو كنتَ في لجنة تحكيم، وأردتَ أن تمنح جائزةَ لناقدٍ سينمائيّ عربيّ، من هو هذا الناقد، وماهي مبرراتكَ.
* إذا كنا بصدد تثمين جهود ناقد سينمائي عربيّ أثرى المكتبة السينمائية بمؤلفاته، وتراجمه، فضلاً عن أفلامه، فهو الناقد المصري ‘هاشم النحاس′، كما تعجبني كتابات البحريني ‘أمين صالح’ بما تحمله من وعيّ ثقافيّ وسعة إطلاع، ومن الجيل اللاحق، هناك عدد غير قليل من النقاد السينمائيين يستحق الاحتفاء بهم، وبجهودهم المُثابرة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة