الجمعة 2024-12-13 10:41 ص
 

الناقد السينمائي العراقي فراس الشاروط: يمكن تعلم السينما ولكن ذلك لا يعني الابداع بها!

07:51 ص

الوكيل - كانت فكرةٌ قديمةٌ خطرت في بالي، إجراء حواراتٍ مع نقاد السينما العرب، صُناع الثقافة السينمائية، ولكن، كيف بالإمكان الحوار معهم عندما يكون المُحاور نفسه مُتورّطاً في نفس المهنة ؟، وماهي الأهداف المرجوّة منها ؟، وهل يمكن تحقيقها عملياً ؟،…والكثير من الأسئلة التي دارت، وتدور في ذهني.اضافة اعلان

أعرف، بأنّ أيّ ناقدٍ يمتلك القدرة، والوسيلة الإعلامية كي يكتب ما يشاء، حيث تعتمد طبيعة مهنته في جوهرها على التوّجه إلى القارئ عن طريق الكتابة، أو القول، وأضيف أيضاً، نشاطه المنهجيّ للتعريف بالسينما (عروضٌ خاصة، جمعيات، نوادي، مراكز ثقافية، أسابيع أفلام، مهرجانات،…)، ولكن، فعلياً، وعملياً، أتخيّل بأنّ الناقد، ومهما كان انغلاقه، أو انفتاحه، لا يكتب، أو يقول كلّ شيء، هناك دائماً خواطر، وأفكاراً يحتفظ بها لنفسه على الرغم من الحريات المُنضبطة، أو المُنفلتة التي سمحت بها وسائل التواصل الإجتماعية، والمواقع، والمُدونات الشخصية.
ومن هذه الملاحظة، تنطلق رغبتي في محاولة فتح أبواب، ونوافذ الغرف السرّية للناقد العربي، واكتشاف بعض ما تُخبئه من كلماتٍ لم يكتبها بعد، أو يخشى كتابتها.
في هذه الحوارات، لا/ولن أدّعي، بأنّ كلّ ما سوف نقرأه الآن، ولاحقاً، جديدٌ، ومتفرّد، ولكن، رُبما أستطيع إيقاع هذا، أو ذاك في أفخاخ، ومصائد كثيرة منتشرة في خفايا الأسئلة، والأجوبة، أو نعثر على زلات لسانٍ، فضفضة، حالات إنفعالٍ، أو حتى غضب، ..الطموح الأهمّ، أن تكون هذه الحوارات مفيدة، شيقة، ومختلفة.
هل يتوّجب عليّ محاوراً بأن أبقى مُحايداً ما أُمكن في تعريف القارئ بالناقد ؟، وهل يحتاج أصلاً إلى هذه الخطوة المُجامِلة، والتجميليّة إلاّ إذا كان يعيش في مجراتٍ أخرى لا تصل كتاباته إلى كوكب الأرض.
بعد ثوان من التفكير، وجدتُ بأنّ الحل الأمثل (والأسهل طبعاً)، ترك القارئ يُكمل مسيرته معه، أو التعرّف عليه بنفسه إن كان فعلاً بحاجةٍ إلى تعريف، والطريقة المُثلى متابعة نشاطه النقديّ، هذا يعني، بأنني سوف أتصنّع الموضوعية، أزايد عليها، وأتاجر بها، وأغلف هذه الحوارات بذاتيةٍ مزدوجة من الطرفين، وهل يمكن السكوت بعد اليوم عن توصيفيّن مُزيفيّن : نقدٌ موضوعيّ، وآخرٌ علميّ، حيث يبدو لي، بأنّ الأول خرج من متاهات الحياد المُطلق، والثاني من أنابيب المخابر.
رُبما يبقى هذا الحوار مُنفرداً، وتتوقف السلسلة كما عادة معظم مشاريعنا، أو ـ من يدري ـ يُضاف إليه حواراتٍ مع نقادٍ آخرين من كلّ الأعمار، والخبرات، والتوجهات، لن أدغدغ مشاعر الشباب منهم بحجة التشجيع، ولن أتملق من هم أقلّ شباباً، في البداية، سوف أعتمد نموذجاً مُوحداً من أسئلةٍ قابلة للتعديل، الزيادة، أو النقصان، أو حتى الازدراء، الإهمال، والنسيان، الهدف، كما سوف يتبيّن لنا تدريجياً، إثارة الجدل، وحتى المُناظرات الفكرية النقدية.
سوف تتطوّر الأسئلة، والأجوبة من خلال التواصل المُتبادل، تتوقف، تُؤجل، أو تتجول في طرقٍ عريضة، معبّدة، ومريحة، وأحياناً، في دروبٍ ضيقة، متعرّجة، وحتى مسدودة.
***
* فراس الشاروط، هل أضع صفتكَ الأكاديمية قبل إسمكَ، أم لا يعنيكَ الأمر كثيراً، وبالمُناسبة، ماهو موضوع الأطروحة التي قدمتها مؤخراً، وحصلتَ عن طريقها على درجة الدكتوراة ؟
* أفضّل بأن تكتب إسمي بعيداً عن أيّ صفةٍ أكاديمية، وعنوان الأطروحة : التحوّلات الدلالية لجيل ما بعد الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية.
* هناك الكثير من العرب الحاصلين على درجاتٍ علمية عُليا، ماذا قدموا للثقافة السينمائية العربية، حيث إكتفى الكثير منهم بالتدريس في المعاهد، والجامعات، هل سوف تكون واحداً منهم، أم ان لديكَ خططاً، ومشاريع، وطموحات ؟
* يعتمد الأمر على ولع كلّ واحدٍ منهم، وإرتباطه بفنّ السينما، التدريس ليس عمليةٌ سهلة، رُبما تتذكر الجملة الرائعة للمخرج السوفييتي ‘إيزنشتاين’ (يمكن تعلم الإخراج، ولكن لا يمكن تعلمه)، وهي توضح حجم المعاناة التي يتحمّلها المُختص في تعليم السينما، يكفي بأنه، وفي كلّ عام، يتخرّج على يديه العديد من الطلبة، وإذا ظهر من بينهم إثنان، أو ثلاثة مخرجين، أو كتاب سيناريو جيدون، فقد قدم خدمة عظيمة للسينما.
بالنسبة لي، لديّ أهداف، ومخططاتٍ مُغايرة، ولكنها تحتاج إلى ضربة حظٍ في الحياة كي تسير الأمور كما أشتهي.
* (يمكن تعلم الإخراج، ولكن لا يمكن تعلمه)، هل الجملة صحيحة ؟ هل تقصد تعلمه، أم تعليمه؟
* هي جملةٌ صحيحةٌ بقدر ما تبقى منها في ذاكرتي التي لم تخدعني يوماً، وأقصد (تعلمه)، بمعنى يمكن تعلم الإخراج عن طريق المُشاهدة، والمُتابعة، والقراءة..، ولكن، لا يمكن أن تُعلمه فقط عن طريق الدراسة النظرية، فالإخراج ممارسة.
* إذا كان الهدف من حصولكَ على الدكتوراة إكمال مسيرتكَ المهنية في الكتابة عن السينما، هل يحتاج الأمر إلى هذا العناء ؟ لأنه، كما تعرف، توقف الكثير من النقاد العرب عند مرحلةٍ دراسية معينة، ويمارسون نشاطهم النقدي بدون ماجستير، أو دكتوراة، ويعرفهم القارئ أكثر من الحاصلين على شهاداتٍ تخصصية عُليا،….
* حسناً، إنني مولعٌ بالسينما منذ الصغر، والجميع من حولي يعرف ذلك، وكما تعلم، حركة السينما في العراق ليست نشطة كما الحال في بعض البلدان العربية، ثم جاءت مرحلة الحصار الأمريكي في تسعينيّات القرن الماضي التي أوقفت هذه الحركة البطيئة للسينما العراقية، وبدلاً من التسكع في الشوارع، أو الهجرة إلى منفى ما، وتصبح السينما، بالنسبة لي، مجرد حلم، تخيرتُ البقاء في (فورمة) السينما، وعشقها، وكان قراري متابعة الدراسة كي أبقى على الأقلّ في أجواء السينما، ثم جاءت الكتابة، والنشر، وبعض المحاولات في إنجاز أفلام قصيرة، ووثائقية، ولكن، ما يزال حلم الفيلم الطويل مؤجلاً.
* هل تفكر بإخراج الأفلام، وهل تعتقد أنه بالإمكان الجمع بين النقد، والإخراج ؟
* كثيراً، بل دائماً، لو سنحت لي الفرصة، وتفرغتُ للإخراج، سوف أبتعد قليلاً عن النقد، لا أقول سأتركه، بل أبتعد قليلاً، سأفكر أكثر بأن أنتقد، وأرى نفسي مع كلّ عمل أخرجه، طبعاً هذا يحدث عندما تحين الفرصة، في وقتها أخرجت بعض الأفلام الوثائقية، والروائية القصيرة، ولكني أفكر، وأتحدث عن فيلم طويل.
* في السنوات الأخيرة، عمد بعض النقاد العرب إلى إنشاء مُدوناتٍ شخصية، ماهو رأيك بها، وهل حققت أغراضها ؟
* لا ضيّر في ذلك طالما أنها تُزيد من وعيّ المُتلقي، وتُساهم في التعريف بمُنجز السينما، والأهمّ وهذا ما حصل معي- التعرّف من خلالها على أشخاص متابعين، ومحبين للفنّ السابع، ولكنهم بعيدون عن عالم المهرجانات التي توثق علاقة النقاد مع بعضهم.
* ماهي المُدونات، والمواقع التي تتابعها، وأيّ منها الأفضل ؟
* أتابعها جميعاً، أيّ شخص يبذل جهداً مُشرفاً، وجميلاً من أجل السينما يستحقّ التحية، الحقيقة كنت متابعاً، ومعجباً جداً بموقع (الفيل)، ومدونة المخرج المصري ‘محمد خان’ (كلفتي).
* ماهو المقصود بكبار النقاد ؟
* التاريخ الشخصيّ يحدد أهمية الناقد، الكبير هو ذو المعنى القوي، صاحب التكرار في اللغة، طرح الموضوعات، الأسلوب، التراكم، الصفة الجيدة تُضاف إلى الموصوف، وليس الفعل، بل أنتَ.
* بصراحة لم أفهم هذه التوصيفات العامة، ألم تصل بعد إلى هذه المكانة ؟
* من يقرأ لي هو الذي يُحدد مكانتي، وأين أنا من بين الأسماء الكبيرة، ..أقرأ للجميع، في بعض الأحيان نقرأ مقالة ضعيفة، أو متوسطة لكاتبٍ كبير يمتلك سمعة طيبة، عكس ناقد شاب رُبما يقول في مقالته أشياء كثيرة، وفي أحيان أخرى، يقودنا الإعجاب بنصٍ ما إلى قراءة سريعة، وغير ناضجة.
* هل يمكن أن يكون الناقد حقيقياً، أو مزيفاً، ما هي المعايير الشخصية التي تجعلكَ تعتقد بأنّ هذا حقيقي، والآخر مزيف، متى، وكيف تشعر بالحقيقة، أو الزيف ؟
* الحقيقي هو في طريقة تناوله المُستمر للموضوع، ومدى مساهمته في بناء إنسان يدرك أهمية الصورة، ودورها المُعبّر في الحياة، ورؤية الآخر – الصانع- وما يريد التعبير عنه من أمثولات .
المزيفون، هم أصحاب (الفولدرات)، الطارئون على النقد، الذين لا يعشقون الفكرة، والموضوع، كتاباتهم لا تتضمّن إبداعاً .
* ماذا يعني (فولدرات) ؟ وكيف تعرف بأنّ هذا الشخص طارئٌ على النقد، ولا يعشق الفكرة، أو الموضوع ؟
* أن يهتم كلّ واحدٍ منا بما يقدمه بحبٍ، وإخلاص، ولكن، إذا بقينا نتقاذف بالبطاطا النقدية، فصدق بأننا، وفي زمن الثورة التقنية هذه، لن تصل مقالاتنا إلى حدود الأندلس.
* هناك إزدواجيةً في شخصية الناقد السينمائي العربي، كيف يمكن أن يكون ناقداً، ولا يتقبل النقد؟
* بالتأكيد، لأنه لا يوجد إعلاء للذات كي تعزز، وتصبح مجموعا ، …نحن لدينا نقاد، ولا يوجد نقد عربي.
* أيضاً لم أفهم ما تقصده.
* لم نؤسّس نقداً عربياً خالصاً، نقدنا مثل سينمانا مكتسب، ومثلما لا يوجد أسلوب في السينما العربية، لا يوجد نقد عربي خالص، لقد تربينا على المدارس النقدية الأجنبية، ولا زلنا نجترها في كتاباتنا النقدية، ولم نستطع توظيف النقد الأدبي العربي القديم إلى جهة السينما، علماً بأننا، في بعض الأحيان، نوظف مصطلحاتٍ أدبية مجاورة للسينما في مشروع النقد السينمائي بعد تهجينه.
* عندما عمد ثلاثة إلى تأسيس ‘إتحاد دوليّ لنقاد السينما العرب’، ظهرت عوائق، وإشكالياتٍ، وإعتراضاتٍ على التسمية نفسها ‘دولي’، ولماذا يتأسّس من طرف نقاد المهجر، والأهمّ، إتهاماتٍ بأنهم يؤسّسون هذا الإتحاد من أجل تحقيق منافع شخصية، ومن ثمّ توقف المشروع تماماً ؟
* فعلاً، هذه نقطة تستحق التأمل، لماذا يوجد جمعيات لنقاد السينما في الولايات المتحدة، وفرنسا، وغيرها ؟، ومن ثمّ لا أدري، هل نقاد المهجر من كوكبٍ آخر؟، ولا أفهم أيضاً كيف عرف المُستهجنون بنوايا المؤسّسين، ومصالحهم النفعية، بالتأكيد، عندما نجترّ عاداتٍ قبلية، وكلّ واحد يريد أن يكون رئيساً، بالطبع، سوف يفشل هذا المشروع قبل أن يرى النور، لذا، في غياب الاتحاد، سوف يغيب النقاد العرب عن المحافل الأجنبية، ولا أحد يعرف عنا شيئاً.
* ماهو تقييمك الصريح للمهرجانات السينمائية العربية، تلك التي تنعقد في الخليج تحديداً ؟
* شيء مفرح ورائع إذا حاولت الابتعاد عن تقليد المهرجانات العالمية، وإيجاد خصوصية تميزها عن غيرها سواءً في التنظيم، أو إختيار الأفلام، أو توزيع الجوائز، فيما يخصّ المهرجانات في منطقة الخليج شيء رائع أيضاً، وصحيّ من أجل تعريف العالم بهذه المنطقة الحيوية سينمائياً، شخصياً، أعتبر ‘مهرجان الخليج السينمائي’ في دبي واحداً من أهمّ المهرجانات بسبب خصوصيته، حيث يظهر أصواتاً سينمائية شابة في منطقة عربية صغيرة، ويحاول تعريف الآخرين بهؤلاء الشباب الذين سوف يشكلون مستقبلاً هوية السينما العربية في هذه المنطقة، أما بالنسبة لمهرجانات الدوحة، عُمان، دبي، وأبو ظبي، فهي إضافة للمتلقي العربي في مواكبة إنجازات السينما الحديثة، ونظرة على ما فاته من أفلام السينما القديمة، أمنيتي أن تتواجد المهرجانات في كلّ بقعةٍ من منطقة الخليج.
* لو كنتَ في لجنة تحكيم، وأردتَ منح جائزةَ لناقدٍ سينمائيّ عربيّ، من هو، وماهي مبرراتكَ ؟
* سوف أمنحها لناقدٍ شاب، جاد، وعاشق حقيقي للسينما، علينا دائماً الإلتفات نحو الشباب، هم الركيزة لديمومة نقد سينمائي صحيح مبني على التحليل الدقيق.
* دعنا نفترض بأنّ أحد المهرجانات العربية إعتمد جائزةً سنويةً لناقدٍ عربي، ماهي المواصفات التي يجب على إدارة المهرجان، أو لجنة التحكيم أخذها بعين الاعتبار لمنح هذه الجائزة ؟
* سوف أمنحها إلى ناقدٍ متميز في عمله، ومثابر، من قدم منجزاً مؤثراً، ورؤية، وقراءات جديدة تُحسب له، ولفن السينما، لا يوجد تنافس بين من يجتهد، ومن يتعكز على أمجادٍ قديمة، ويجترّ مقولاتٍ، وأفعال عفا عليها الزمن، ومجرد حضوره الدائم في أوساط المهرجانات تخول له الفوز بالجائزة على حساب الآخرين.
كان هناك ناقد عراقيّ يكتب بشكلٍ رائع، تعلمت منه الكثير، أجبرته الظروف على ترك البلد، ويعمل حالياً في إحدى المحطات الفضائية الأجنبية : إسمه ‘صفاء صنكور’، منجزه يتحدث عنه.
* حسناً، هناك خلافٌ حول طبيعة مهمات الصحفي، والناقد السينمائي، هل يتميّز أحدهما عن الآخر ؟
* (إمري) قدم رأياً فاصلاً يُميز بين من يكتب نقداً عن الفيلم، وبين من يلخصه في الصحف التي يؤدي فيها وظيفة إخبارية، يسعى الناقد إلى التحليل، والشرح، بينما يقدم عارض الفيلم نصيحة حول مزاياه، إن كانت جيدة، ويستحق المشاهدة أم لا، هذا لا يقلل من شأنه، حتى عندما يكون هناك فصل بينه، وبين الناقد، ليضمن بذلك حيادية، وموضوعية تناوله للفيلم على الرغم من بساطة المسألة ظاهرياً في عرض الحكاية الفيلمية، والتنويه عن ما يحمله من مضامين إجتماعية، أو سياسية، أو نفسية، وهنا نرى أنه قد فرض أيضاً نوعاً من المعيارية حتى على تلك العملية البسيطة في نظر من يقرأ نقداً لـ ‘كراكاور’، أو ‘بازان’.
وبالمناسبة، يتصدر الناقد العارض الساحة، لأنه يعتمد على التقييم الشامل، والآراء العمومية بعيداً عن التحليل، والتنظير.
* هناك البعض من النقاد العرب لديهم حساسية مُفرطة تجاه السينما المصرية ؟
*هناك سينما عربية مهمة في لبنان، الجزائر، المغرب، وتونس، لكن تميّز الإعلام المصري، وسيطرته، يفرض، في بعض الأحيان، أفلاماً مصرية أقلّ جودة، هذه ليست حساسية، السينما المصرية قدمت، ولا زالت تقدم أسماء مهمة، وأفلاماً جيدة، إذا تحيزتُ إلى فيلم عربي أكثر جودة من فيلم مصري، لا يعني بأنني أمتلك حساسية مفرطة إزاء السينما المصرية، بالعكس، الاختلاف يمنح روحاً تنافسية أكبر.
* هناك آخرون يتذمرون من كلّ شيء، السينما المصرية، العربية، النقد السينمائي العربي، ….
* هؤلاء يضيعون أنفسهم، لا ينتمون إلى سينماهم العربية أصلاً، ولا تُرحب بهم سينمات الآخر، هم مجرد ‘خالف تُعرف’ كي يتميزوا في عالم مزدحم بمن هم أجدى، وأكثر صيرورة، ونضجاً منهم.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة