النجوم يكشفون أسرار سياراتهم المفضلة

الوكيل - لكل منا سيارته التي يفضلها على غيرها لأسباب تخصه ويقتنع بها، لكن ماذا عن سيارات النجوم المفضلة؟ ما هي؟ ولماذا يفضل النجم سيارة دون غيرها؟ وهل يغير النجوم سياراتهم كثيراً أم أن بعضهم يتعلق بسيارته فتظل معه وقتاً طويلاً؟... النجوم يكشفون لـ»لها» أسرار سياراتهم المفضلة.

لطيفة: أستخدم «بي. إم. دبليو» في القاهرة و«فورد» في دبي
تقول لطيفة: «علاقتي بقيادة السيارات بدأت منذ صغري، فكنت مولعة بالسيارات بمختلف أنواعها، وكنت أحب أن أشاهد أفراد عائلتي وهم يقودون أنواع السيارات المختلفة، لكنني لم أفكر في قيادتها إلا عندما كبرت، وبالأخص عندما توجهت إلى القاهرة لكي أبدأ مشوار نجاحي مع الغناء. ومن طبيعتي أنني أحب قيادة السيارة بنفسي. لديَّ سائق، لكن قيادة السيارات فيها متعة لا يعرفها كثيرون، فأحياناً أقود السيارة في أوقات الفراغ وأخرج بها وأبتعد عن المناطق السكنية لمجرد أن أشم نسيم الهواء».

وتضيف: «أملك عدداً من السيارات نظراً إلى طبيعة حياتي، فأحياناً أقيم في القاهرة وأحياناً أخرى في دبي، ففي القاهرة أستخدم سيارة «بي. إم. دبليو» سوداء، أعشق فيها جمالها وانسيابيتها وبساطة تكوينها الداخلي، لكنني أعتمد دائماً على السائق في القاهرة، لأن القيادة في مصر صعبة بسبب الازدحام الدائم الذي تشهده الشوارع القاهرة. وأعشق أيضاً سيارات الـ«فورد» وأستخدمها في دبي ولونها بمبي، وأكثر ما يعجبني في تلك السيارات أنها ذات دفع رباعي، فأنا عاشقة لكل السيارات ذات الدفع الرباعي، مثل رانج روفر ولاند كروزر».

حمادة هلال: أحببت الـ»هامر» لقدرتها على تحمل الرحلات الطويلة والشاقة
أما المطرب حمادة هلال فيقول: «كنت أخشى في صغري التعامل مع السيارات أو قيادتها، لكنني عندما كبرت ودخلت عالم الفن، وجدت أن العمل يحتم عليَّ استخدام السيارة بسبب كثرة سفرياتي ورحلاتي، من البيت إلى الاستديو إلى المسارح إلى أماكن التصوير إلى المطار وغيرها. لست من النوع الذي يحب أن يغير باستمرار سيارته، فأنا في العادة أحب أن أحتفظ بالسيارة التي أشتريها حتى أستهلكها، فخلال رحلتي مع قيادة السيارات لم أبدل سيارتي سوى مرتين، وأنا أملك حالياً سيارة «هامر» سوداء. أحببت قيادة هذه السيارة بسبب اتساعها من الداخل وقدرتها على تحمل صعوبة الرحلات الطويلة والشاقة، لأنني في أوقات كثيرة، عندما أشعر بالإرهاق والتعب، أقود السيارة وأذهب إلى شاطئ بعيد أو منطقة خالية لكي أجلس وأفكر في حياتي ومشاريعي».
ويضيف: «أكثر ما يعذبني في سيارتي هو عدم وجود مقاعد كثيرة فيها، مما يجعلني أقتصر في رحلاتي على عدد معين من أسرتي أو أصدقائي. ولست محباً لنوع معين من السيارات، فباستطاعتي أن أقود أي نوع، لكن أفضل دائماً الهامر والهيونداي والميتسوبيشي».

محمد نور: لا أحب سوى الـ«هامر» واشتريت لزوجتي «بي. إم. دبليو»
يقول المطرب الشاب محمد نور: «منذ صغري وأنا مهووس بالسيارات، ودائماً ما كنت أخرج مع أبي وهو يقود السيارة لكي أتعلم منه فنون القيادة. وعندما أصبحت شاباً بدأت أخرج مع زملائي في الجامعة ونتنزه بالسيارات، وكنا نقيم سباقات بيننا، ورغم خطورتها إلا أننا كنا نحب أن نمرح ونضحك معاً على ما نفعل. ومع بداية الشهرة ودخولي مجال الغناء، قررت أن أشتري أول سيارة لي وكانت «فولفو»، لكنني لم أستمر معها طويلاً، لأن إمكاناتها كانت متوسطة ولا تتحمل السفر والرحلات بين المحافظات».
يضيف: «حالياً أملك سيارة «هامر» لونها رمادي، أستخدمها منذ ما يقرب من ست سنوات، وهي تتحمل رحلاتي وسفرياتي، ودائماً ما أقودها بنفسي، إلا إذا كانت هناك حفلات أو أعراس، فأكون متعباً أو قلقاً فيقود السيارة مدير أعمالي. وبعدما استخدمت الـ«هامر» لم أعد أحب قيادة أي سيارة أخرى، رغم أن تلك السيارة فيها عيوب لكنها أفضل من غيرها. وقد اشتريت لزوجتي سيارة في عيد ميلادها، حتى لا تنتظرني وتعتمد عليَّ في تحركاتها، واخترت لها «بي. إم. دبليو»، لأنها بسيطة وسهلة القيادة للسيدات والشباب».

سامو زين: حنيني إلى سيارتي الـ«جيب شيروكي» يمنعني من تغييرها
المطرب السوري ساموزين يقول: «أي إنسان يحلم وهو صغير بأن يملك سيارة ويقودها. أنا أيضاً كنت أحلم بذلك، لكن لخوف أهلي وأسرتي عليَّ، كان حلم امتلاك السيارة ممنوعاً عليَّ حتى أكبر وأكون قادراً على تحمل المسؤولية. حتى خلال فترة الشباب والتعليم الجامعي لم أكن أمتلك سيارة أقودها، فكنت دائماً أقود سيارات زملائي. وخلال مرحلة وجودي في سورية تعلمت القيادة، ثم اشتريت سيارة صغيرة. لكن القيادة بالمعنى الحقيقي بدأت عندما جئت إلى مصر مع بداية الألفية الجديدة، ومعها بدأت أفكر في شراء سيارة جيدة، لكن بعد أن أتعلم القيادة بمصر، لأن الشوارع في القاهرة صعبة للغاية ومتداخلة. وربما أمضيت أكثر من خمس سنوات أتعرف على الطرق والشوارع من خلال أصدقائي من الشعراء والملحنين الذين كانوا يساعدونني».
يضيف: «أقود حالياً «جيب شيروكي» لونها أسود، تتميز بأنها بسيطة وسهلة الاستخدام. أحياناً كثيرة أفكر في تغييرها وشراء أخرى جديدة، لكن دائماً ما أحن إليها وأعشق قيادتها، لأن علاقتي بها أصبحت عشرة عمر! وعموماً أنا أعشق القيادة ولا أحب أن يقود أحد سيارتي، حتى في أيام الحفلات أقود السيارة بنفسي، ونادراً ما أستعين بسائق، وأرى أن القيادة تساعد على تقوية تركيز الإنسان».

محمد سعد: قوية وثابتة على الأرض
أما النجم الكوميدي محمد سعد فيؤكد أنه يفضل السيارة الجيب لقوتها وثباتها على الأرض، خاصة مع السرعة العالية, كما أنها سيارة تشعر قائدها بالفخامة لإمكاناتها المتعددة.
ويقول: «اشتريت أكثر من سيارة لكنني أصبحت أفضل الجيب، وحتى عندما أنوي تغييرها سأشتري الموديل الحديث منها. وأنا أحب القيادة بنفسي رغم أن اضطراري للرد على تحيات المعجبين يجعلني اتشتت عن التركيز على القيادة أحياناً، ورغم ذلك نادراً ما أستعين بسائق لأن القيادة بالنسبة إلي متعة».

راندا البحيري: والدي وراء حبي لـ«المرسيدس»
وتقول راندا البحيري: «أعشق السيارات «المرسيدس» بكل فئاتها، ويرجع عشقي لها إلى طفولتي لأن والدي كان يملك سيارة مرسيدس، وكنت دائماً أركب بجانبه. وعندما كبرت شعرت بأنها سيارتي المفضلة لأنها تتمتع بالأناقة والرقي وجمال الشكل، كما أنني أفضل السيارات المنخفضة ولا أحب ركوب السيارات المرتفعة عن الأرض، لأنني لا أشعر بالراحة داخلها».
وأضافت: أحب المرسيدس التي فيها فتحة بالسقف ويكون لونها أسود أو فضياً، فهذان اللونان يمنحان السيارة فخامةً وشياكةً».

أميرة العايدي: اتساع «غراند تيريوس» يريحني
أما أميرة العايدي فتقول: «سيارتي المقربة إلى قلبي هي «غراند تريوس»، وأفضلها لأنها تملك ميزات لا أستطيع الاستغناء عنها في أي سيارة، منها ضخامة حجمها وارتفاعها عن الأرض، مما يشعرك بالراحة في القيادة والسير. كما أنها تحمل سبعة ركاب وفيها ثلاث كنبات ولذلك فهي تكفي أسرتي، بالإضافة إلى احتياجاتي وملابسي عندما أشارك في أي عمل فني. أيضاً تمتاز بقوة المحرك والسرعة الفائقة، لذلك أحب السفر فيها لتمضية فترات الإجازة داخل مصر، لأنها لا تشعرني بطول الطريق أو متاعب السفر، وتساعدني في أخذ جميع أفراد العائلة معي خلال الرحلة».

شريف رمزي: أفضل السيارات الألمانية
ويقول الممثل الشاب شريف رمزي: «أفضل السيارات الألمانية عموماً، لأنني مقتنع بأنها من أفضل السيارات على مستوى العالم، من حيث إمكاناتها العالية إلى جانب الراحة التي تُشعرك بها. مرة استأجرت سيارة مرسيدس سوداء في مدينة «كان» الفرنسية، وكانت أحدث فئة طرحت في الأسواق وتمنيت أن أملكها، لكنني لم أستطع تحقيق هذه الأمنية حتى الآن لغلاء سعرها. وأكثر ما أعجبني فيها هو شكلها الفائق الجمال ومواصفاتها العالية الجودة، والتي تشعرك كأنك تقود طائرة لا سيارة تسير على الأرض».

دنيا عبد العزيز: حجم «فولكس» الصغير يساعدني على قيادتها بسهولة
أما الفنانة الشابة دنيا عبد العزيز فتقول: «سيارتي المفضلة هي «الفولكس»، لأنها تتمتع بمميزات عدة، من أهمها حجمها الصغير الذي يساعدك على القيادة بسرعة وسهولة، حتى أثناء ازدحام الطرق، كما أنها لا تحتاج إلى موقف خاص ودائماً ما أركنها أمام منزلي، بالإضافة إلى شكلها الجميل والمميز وخصوصاً في لونها الأصفر، فهي من السيارات الفريدة. ورغم صغر حجمها أشعر بداخلها بالاتساع والراحة، لأن صالونها مصمم بشكل يسمح لأكثر من أربعة أشخاص بالجلوس دون أن يشعروا بالضيق، ولذلك أعتبرها سيارة متكاملة المواصفات».

وفاء عامر: الـ«جيب شيروكي» تشعرني بالأمان
وتقول الفنانة وفاء عامر: «رغم عدم عشقي للقيادة، أقود سيارتي بنفسي في معظم الأحيان لأنها تشعرني بالراحة والأمان، فهي سيارة «جيب شيروكي» فيها العديد من المواصفات التي تجعلني لا أشعر بالإرهاق أو التعب عند قيادتها، من أهمها ارتفاعها عن الأرض وقوة محركها، مما يساعدني في التنقل بين الأماكن المختلفة طوال اليوم، وخصوصاً في أوقات عملي أو قيامي بتصوير أحد أعمالي الفنية. بالإضافة إلى أنني أفضل السفر بها داخل مصر دون أن أشعر بالخوف أن يحدث لها أي عطل على الطريق رغم بعد المسافة، بالإضافة إلى أنها تسير في أصعب الأماكن مثل الجبال والرمال، ولذلك أشعر بداخلها بالطمأنينة».

ساندي: الشكل الجذَّاب
أما الفنانة ساندي فتقول عن سيارتها: «من أكثر السيارات التي أعشقها «كيا سيراتو» التي تتميز بسقفها المفتوح، وأكثر ما يميزها هو شكلها الجذاب وخصوصاً في لونها الأحمر، وأطلق عليها لقب «سيارة الشباب»، لأنني أشعر بداخلها بالحيوية والسعادة والنشاط. كما أنني أحبها لأنها سيارة منخفضة وسريعة وقطع غيارها ليست مرتفعة السعر. وقد ارتبطت بها منذ بداية تعلمي قيادة السيارات وحتى الآن، ولم أفكر في الاستغناء عنها لأنها تعطيني كل الكماليات التي أطمح إليها في أي سيارة، كما أنها تتميز باتساع صالونها من الداخل، مما يجعلك تشعر بالراحة مهما طال وقت القيادة».