الوكيل - نهار دمشق وليلها لم يعودا غريبين عن بعضهما، فتبرأت شوارعها من أقدام وسيارات المؤيدين، وبقي الليل الزمان الذي يقف مع الحرية، فتدوي جملة 'الله أكبر' في الكثير من شوارعها حاملة صوت الرصاص إلى داخل البيوت والقلوب.
وعلى الرغم من أن دمشق محاصرة بالدبابات وشوارعها محتلة من الشبيحة إلا أنه لم يعد بالإمكان تنظيف جدران العاصمة من صرخات الثورة.
جدران دمشق لم تعد غريبة عن المدينة، حيث إنها دخلت في معادلة الثورة فأعلنت تمردها هي الأخرى، فتبرجت مستخدمة ألوان الحرية التي يهتف بها شباب دمشق.
غرافيتي الثورة السورية يغزو جدرانها في أرقى شوارعها وأكثرها شعبية، وإن كانت قوات النظام بذلت وتبذل مجهوداً جباراً في محو وإخفاء تلك الرسومات والعبارات فإنها بدأت تيأس من التخلص منها.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو