النواب : خٌــــدعــــــــنا

الوكيل- مجدي الباطية - على رغم ان حكومة عبد الله النسور جاءت على اساس برلماني ديمقراطي ، وتشكيلتها كانت بعد مشاورات مكثفة مع مجلس النواب .اضافة اعلان


الا انها لم تلقى ترحيباً من قبل اغلبية النواب ، الذين حاورهم 'الوكيل' حول رأيهم فيها ، وكانت معظم ارائهم تصب انها لم تكن بالمستوى المتوقع .

فالنائب مصطفى الرواشدة وجدها كسابقاتها من الحكومات ، وان لا جديد لديها ، مستدركاً ان اعطائها الثقة سيكون وفقاً لبرنامجها الوزاري في بيان الثقة .

اما النائب قصي الدميسي فكان قد قرر عدم اعطاء الثقة للحكومة في وقت سابق ، كون الرئيس لم يسمع لتوسلاته - على حد وصفه - لما يعانيه اهالي منطقة الرصيفة من انقطاع للمياه ، وفيضان لمياه الصرف الصحي .

'حكومة مخيبة للامال ' هكذا وصف النائب علي السنيد الفريق الحكومي الجديد ، مضيفاً انها لا تليق بالمملكة ، وان النسور لم يراعي فيها مبدأ الكفاءة ، مؤكداً انه سيحجب الثقة منذ الان .

النائب يحيى السعود ، وهو صاحب خلاف سابق مع هذه الحكومة ورئيسها ، اكد هو الاخر انه سيحجب الثقة عنها ، واصفاً اياها 'بحكومة الابر الصينية' .

من جهته وصف النائب عاطف الطراونة رئيس كتلة وطن الحكومة انها لم تكن مفاجئة ، ولم تكن في مستوى الطموح ، مؤكداً ان اعطاء الثقة لها سيكون وفقاً لبيان ثقتها ، خاصة ان الكتلة اعطت شروطاً لبرنامج الحكومة القادم .

اما النائب ردينة العطي وجدت الحكومة غير متوافقة مع المشاورات التي اجراها الرئيس مع النواب ، واصفة ان المشاورات من ناحية النسور كانت شكلية ، كما وجدتها تخلو من سياسيين قادرين على ادارة الحوار الوطني في هذه المرحلة ، واصفة طاقمها بـ 'التكنوقراط ' والغير معروفين للشارع ، وان الثقة للحكومة ستكون وفق نظرة كتلتها وبيان الثقة للحكومة .

النائب خميس عطية بدوره وجد الحكومة مخيبة للظن خاصة ان افرادها كانوا من 'التكنوقراط' ، وليسوا من السياسيين القادرين على الحوار مع الشارع ، وبنفس الاجابة رد النائب خميس ان اعطاء الثقة سيكون وفقاً لبيان الثقة الحكومي .