النواب "يقاضي" الكيان الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية

الوكيل - مجدي الباطية - في جلسة مناقشة النواب لقضية الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية في جلسة النواب اليوم الاحد .

قال النائب محمد هديب انه والنائب محمد الظهراوي قاموا بزيارة الى مدينة بروكسل في بلجيكا لرفع قضايا ضد الكيان الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية، في ظل العنف الذي يواجهه الاسرى في سجون الاحتلال.

بدوره قدم النائب يحيى السعود موجزا حول ما واجهه الوفد النيابي الذي زار فلسطين منتصف الشهر الجاري من تأخير واهانة من قبل العدو الصهيوني خلال الزيارة.

وقدم وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة شرحاً حول دور الوزارة في متابعتها لملف الاسرى، قائلا 'اننا عقدنا عدة لقاءات مع لجان فلسطين والحريات والشؤون العربية ووضعناهم في صورة الاجراءات التي نقوم بها في هذه القضية انطلاقا من واجبنا'.

واضاف ' اسست الوزارة قسما خاصا للوقوف على قضايا المعتقلين بالخارج، وتم ارشفت كامل القضايا التي وقعت على الاردنيين في الخارج، مشيرا اننا نقوم بالاتصال والتواصل مع المعتقلين وذويهم ونقوم بواجبنا اولا باول'.

واوضح ان جهود الوزارة ألت الى ترتيب زيارة من قبل السفارة للمعتقلين، والتقت اهالي الاسرى منتصف الشهر الجاري.

الى ذلك دعا النائب خميس عطية الحكومة الى ان تعلن صراحة اما عودة الاسرى الى عمان او الغاء معاهدة وادي عربة واذا لم تعلن ذلك فان مجلس النواب قادر على محاسبة الحكومة على تقصيرها بحق قضية الاسرى.

ووضع النائب عطية حقائق جديدة عن الاسرى الاردنيين الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني، موضحا ان عدد الاسرى الاردنيين 28 اسيرا وهناك 29 مفقودا غالبيتهم من جنودنا الابطال فقدوا في حرب 1967، ويوجد 5 اسرى اردنيين مضربين عن الطعام منذ 60 يوما .

واضاف ان حالتهم الصحية تزداد سوءاً، بل ان حياة الاسرى المضربين في خطر، وما علمته من اهالي الاسرى ان الاسرى الخمسة سيدخلون في اضراب على الطريقة الايرلندية في الثالث من شهر تموز، وهو اضراب سيؤدي الى الموت والاعمار بيد الله، لان المضرب يمتنع عن تناول اي شيء باستثناء الماء بمعنى لا ملح ولا اية اشياء طبية.

واشار عطية ان الاسرى الاردنيين اوصلوا رسالة مفادها اما العودة الى الاردن احياء او شهداء لكي نعيش نحن اسرى ضميرنا مدى الحياة، والاسرى ابلغوا اهاليهم عبر محاميهم ان مطلبهم هو الحرية والعودة الى الاردن حتى لو كان ذلك بان يقضوا بقية مدة محكوميتهم هنا في الاردن كما حدث في السابق مع سلطان العجلوني ورفاقه الذين اكملوا مدة محكوميتهم هنا .

و طالب بان تكون قضية الاسرى اولوية لنا جميعا وان تهدد حكومتنا الاحتلال بان حياة الاسرى اهم من معاهدة السلام فلا قيمة لمعاهدة وادي عربة اذا لم نستطيع اطلاق اسرانا الابطال .

وزاد عطية الى ان الاسرى يتابعون موقفنا كنواب وحكومة وشعب وعلى ضوء موقفنا سيحددون موقفهم من الانتقال الى الاضراب الايرلندي او الابقاء على الاضراب العادي في حالة انهم شعروا ان الدولة الاردنية قادرة على اطلاق سراحهم.