كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية استمعوا إلى تسجيل يثبت أن الصحفي السعودي قُتل وقُطعت أوصاله من قبل عملاء سعوديين داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.اضافة اعلان
وأضافت الصحيفة الأميركية أنه في حال ثبوت صحة التسجيل فسيكون من الصعب على البيت الأبيض قبول رواية السعودية بأن وفاة خاشقجي كانت جراء حادث.
كما ذكرت الصحيفة بافتتاحيتها إنه لا يمكن تغطية عمل بهذا الإجرام، معتبرة أنه ليس هناك أصلا تحقيق سعودي باختفاء خاشقجي.
وتابعت أن القيادة السعودية التي يشرف عليها الملك سلمان وابنه تعرف جيدا ما حدث داخل القنصلية بعد ظهر الثاني من أكتوبر الجاري، ورغم ذلك فهم يتظاهرون بعدم المعرفة، تماما كما يفعل الرئيس ترامب وأعوانه الكبار الذين لديهم الحق في الوصول لتقارير الاستخبارات الأميركية التي يتم حجبها عن الكونغرس.
هذا ووصفت محررة أخبار خاشقجي بالصحيفة الأمريكية تفسير المملكة لوفاته بأنه “محض هراء" داعية الصحفيين والمبلغين عن المخالفات إلى التقدم واكتشاف حقيقة ما حدث للإعلامي السعودي.
وقالت كارين عطية محررة الآراء العالمية بالصحيفة على موقع “تويتر” إنها “غاضبة من جديد” إزاء التقارير التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية بشأن وفاة خاشقجي خلال شجار واشتباك بالأيدي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وتابعت المحررة التي كانت تمر عليها مقالات خاشقجي قبل نشرها “ما أكرهه بشأن البيان هو استخدام المبني للمجهول للدلالة على أنه كان حادثا. خاشقجي لم يمت أثناء شجار. لقد قتل بأيدي رجال سعوديين وفي قنصلية، لقد أنهوا حياته”.
وأضافت “خاشقجي كان عمره 60 عاما. ما هو نوع القتال المتكافئ الذي كان سيخوضه ضد 15 رجلا آخرين؟ ومن الذي يجلب منشار العظام إلى (نقاش)؟! إن غباء التفسير السعودي مثير للحيرة”.
ووصفت المحررة التفسير السعودي بأنه “مهين” قبل أن تطرح سلسلة من الأسئلة “ماذا حدث للجثة، لماذا كذب المسؤولون وقالوا إنه غادر القنصلية، ما هي الأدلة التي لديهم لتدعم حقيقة وقوع اشتباك بالأيدي؟”.
وفي السياق ذاته عبرت الأمم المتحدة عن “انزعاجها الشديد” بعد تأكيد السعودية رسميا وفاة الصحفي جمال خاشقجي، وطالبت بتحقيق نزيه لكشف المتورطين في العملية والمدبرين لها، داعية لعدم المسارعة لتصديق الرواية الرسمية للواقعة.
وكشف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش دعا إلى إجراء “تحقيق فوري وشامل وشفاف في ملابسات موت خاشقجي، وحث على محاسبة المتورطين في ذلك بشكل كامل”.
من جهتها، أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج القضاء أن تفسير السعودية لـ “الإعدام التعسفي” لخاشقجي غير معقول.
وذكرت أنه لا يجب على أي حكومة قبول تفسير السعودية أو قبول أنها تقوم بالتحقيق في الأمر.
وأضافت أن القضية تحتاج إلى “تحقيق جدير بالثقة ونزيه وشفاف لتحديد قتلة خاشقجي والعقل المدبر”.
وقد أعلن النائب العام السعودي أمس “وفاة” خاشقجي داخل القنصلية في إسطنبول. لكن المصادر السعودية عزت الوفاة لشجار، وأعلنت احتجاز 18 مواطنا للتحقيق، كما أطاحت بأربعة مسؤولين كبار وشرعت في إعادة هيكلة الاستخبارات.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان النائب العام السعودي مقتل الكاتب داخل القنصلية في الثاني من الشهر الجاري، مُرجعا ذلك إلى شجار.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قال النائب العام في وقت مبكر من فجر اليوم إن “التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته -رحمه الله- والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا، جميعهم من الجنسية السعودية”.
وأضاف النائب العام أن مناقشات تمت بين خاشقجي وبين أشخاص قابلوه أثناء وجوده في القنصلية، مما أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ومن ثم وفاته.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مسؤول أن الاشتباك بالأيدي أدى لوفاة خاشقجي “ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك” مضيفا أن السلطات اتخذت الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وأنها ستحاسب المتورطين.
وأضافت الصحيفة الأميركية أنه في حال ثبوت صحة التسجيل فسيكون من الصعب على البيت الأبيض قبول رواية السعودية بأن وفاة خاشقجي كانت جراء حادث.
اظهار أخبار متعلقة
كما ذكرت الصحيفة بافتتاحيتها إنه لا يمكن تغطية عمل بهذا الإجرام، معتبرة أنه ليس هناك أصلا تحقيق سعودي باختفاء خاشقجي.
وتابعت أن القيادة السعودية التي يشرف عليها الملك سلمان وابنه تعرف جيدا ما حدث داخل القنصلية بعد ظهر الثاني من أكتوبر الجاري، ورغم ذلك فهم يتظاهرون بعدم المعرفة، تماما كما يفعل الرئيس ترامب وأعوانه الكبار الذين لديهم الحق في الوصول لتقارير الاستخبارات الأميركية التي يتم حجبها عن الكونغرس.
هذا ووصفت محررة أخبار خاشقجي بالصحيفة الأمريكية تفسير المملكة لوفاته بأنه “محض هراء" داعية الصحفيين والمبلغين عن المخالفات إلى التقدم واكتشاف حقيقة ما حدث للإعلامي السعودي.
وقالت كارين عطية محررة الآراء العالمية بالصحيفة على موقع “تويتر” إنها “غاضبة من جديد” إزاء التقارير التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية بشأن وفاة خاشقجي خلال شجار واشتباك بالأيدي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وتابعت المحررة التي كانت تمر عليها مقالات خاشقجي قبل نشرها “ما أكرهه بشأن البيان هو استخدام المبني للمجهول للدلالة على أنه كان حادثا. خاشقجي لم يمت أثناء شجار. لقد قتل بأيدي رجال سعوديين وفي قنصلية، لقد أنهوا حياته”.
وأضافت “خاشقجي كان عمره 60 عاما. ما هو نوع القتال المتكافئ الذي كان سيخوضه ضد 15 رجلا آخرين؟ ومن الذي يجلب منشار العظام إلى (نقاش)؟! إن غباء التفسير السعودي مثير للحيرة”.
ووصفت المحررة التفسير السعودي بأنه “مهين” قبل أن تطرح سلسلة من الأسئلة “ماذا حدث للجثة، لماذا كذب المسؤولون وقالوا إنه غادر القنصلية، ما هي الأدلة التي لديهم لتدعم حقيقة وقوع اشتباك بالأيدي؟”.
وفي السياق ذاته عبرت الأمم المتحدة عن “انزعاجها الشديد” بعد تأكيد السعودية رسميا وفاة الصحفي جمال خاشقجي، وطالبت بتحقيق نزيه لكشف المتورطين في العملية والمدبرين لها، داعية لعدم المسارعة لتصديق الرواية الرسمية للواقعة.
وكشف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش دعا إلى إجراء “تحقيق فوري وشامل وشفاف في ملابسات موت خاشقجي، وحث على محاسبة المتورطين في ذلك بشكل كامل”.
من جهتها، أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج القضاء أن تفسير السعودية لـ “الإعدام التعسفي” لخاشقجي غير معقول.
وذكرت أنه لا يجب على أي حكومة قبول تفسير السعودية أو قبول أنها تقوم بالتحقيق في الأمر.
وأضافت أن القضية تحتاج إلى “تحقيق جدير بالثقة ونزيه وشفاف لتحديد قتلة خاشقجي والعقل المدبر”.
وقد أعلن النائب العام السعودي أمس “وفاة” خاشقجي داخل القنصلية في إسطنبول. لكن المصادر السعودية عزت الوفاة لشجار، وأعلنت احتجاز 18 مواطنا للتحقيق، كما أطاحت بأربعة مسؤولين كبار وشرعت في إعادة هيكلة الاستخبارات.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان النائب العام السعودي مقتل الكاتب داخل القنصلية في الثاني من الشهر الجاري، مُرجعا ذلك إلى شجار.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قال النائب العام في وقت مبكر من فجر اليوم إن “التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته -رحمه الله- والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا، جميعهم من الجنسية السعودية”.
وأضاف النائب العام أن مناقشات تمت بين خاشقجي وبين أشخاص قابلوه أثناء وجوده في القنصلية، مما أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ومن ثم وفاته.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مسؤول أن الاشتباك بالأيدي أدى لوفاة خاشقجي “ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك” مضيفا أن السلطات اتخذت الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وأنها ستحاسب المتورطين.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو