الوسط الإسلامي: وأد الديموقراطية بمصر

الوكيل - اعتبر حزب الوسط الاسلامي ان ما جرى في مصر من عزل للرئيس محمد مرسي انقلاب عسكري على الشرعية، وانتكاسة للديموقراطية.اضافة اعلان


وأردف الحزب في بيان وصل 'عمون' نسخة منه ان الذي حصل في مصر وأد للديمقراطية في مهدها يتحمل مسؤوليتها الجيش والمعارضة على حد سواء.

وفيما يلي نص البيان كما ورد:


بيان حزب الوسط الإسلامي حول الأحداث في مصر


'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ'.

-إن الحزب يعتبر ما حصل في مصر هو انقلاب عسكري على الشرعية بامتياز وهو انتكاسة للديمقراطية ومن تواطأ عليها.

-إن الذي حصل في مصر وأد للديمقراطية في مهدها يتحمل مسؤوليتها الجيش والمعارضة على حد سواء وهذا مما يضعف دور مصر الكنانة ويضربها في عمقها وتاريخها المجيد لأنها قلب الأمة النابض .

-يشجب الحزب ويدين الاعتقالات المتسلسلة التي طالت السياسيين والإعلاميين وتكميم أفواه الصحافيين وإغلاق القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية التي تنطق بالحقيقة والواقع بينما بقيت القنوات المعارضة للشرعية مفتوحة في زمن الشرعية والآن رغم السب والشتم وبقيت المعارضة تفعل ما تريد دون أن يعتقل احد من رموزها وأعضائها وهذا مما يدمر السلم الاجتماعي في مصر الحبيبة.

-إن الحزب يرى فيما حصل انتكاسة تقوي موقف دعاة العنف والمتطرفين الرافضين لعملية الانتخابات وسير الديمقراطية وتضعف موقف المعتدلين الساعين إلى طريق الإصلاح عبر الديمقراطية وصناديق الاقتراع.

-نحن في الحزب لا ندافع عن الأخطاء التي قد يقع بها بعض المسؤوليين لكننا لانقبل أن تعالج هذه الأخطاء بالانقلاب على الشرعية وتدخل الجيش الذي نتمنى أن يبقى دائما حارساً لها ومدافعا عنها .

-يستنكر الحزب ويدين كل من يقف في وجه الشرعية أياً كان مصدره.

حفظ الله مصر وشعبها في أمن وطمأنينة لتبقى سنداً للأمتين العربية والإسلامية


''وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ''