الأربعاء 2024-12-11 10:32 م
 

"الوكيل" ينقل تجربة الاعلام في جامعة الشرق الاوسط و مزاوجتها الخبرة مع النظريات

05:29 م

إعلاميو المستقبل لـ 'الوكيل': تحولنا إلى صحفيين متقصين للحقائق


الوكيل - خاص - تشكل كلية الاعلام في جامعة الشرق الاوسط –على حداثتها- علامة فارقة نظرا للمستوى المتميز الذي يتمتع به خريجوها المتمكنين من مهارات العمل الصحفي الذي يؤهلهم لسوق العمل.

بدأت دراسة الإعلام في الجامعة في قسم الإعلام في كلية الآداب عام 2005 على مستوى الدراسات العليا.

ولكن هذا القسم تحول في عام 2009/2010 إلى كلية مستقلة تمنح درجتي البكالوريوس والماجستير في الإعلام.

تصنف كلية الاعلام في الجامعة أول كلية في جامعة خاصة في المملكة تمنح درجة الماجستير في الإعلام.

ومنذ تأسيسها وضعت أهدافاً عديدة تستند إلى رؤية واضحة، ورسالة محددة تتسق مع رؤية الجامعة وتنسجم مع أهدافها وتتوافق مع رسالتها (المعرفة قوة).

تطمح الكلية لأن تكون كلية متميزة في مجال الإعلام من خلال اكساب طلبتها المعرفة الواسعة، والخبرة الكافية، والمهارات الإعلامية اللازمة ليتمكنوا من أن يكونوا إعلاميين ناجحين على المستويين المحلي والعربي.

ويقدم قسم الصحافة في كلية الاعلام في الجامعة برنامجاً علمياً وعملياً على مستوى البكالوريوس يهدف إلى إعداد أجيال من الصحفيين القادرين على المشاركة بفعالية في إثراء الحقل الإعلامي بخبراتهم ومهاراتهم المكتسبة من الدراسة بالقسم.

'خريجونا أيدي عاملة مطلوبة'

وفي هذا الصدد، عرض عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور سليم شريف لـ 'الوكيل' فلسفة الجامعة في هذا السياق وفكرتها النابعة من ضرورة المزاوجة بين الجانب الاكاديمي والخبرة الفنية لطلبة كلية الاعلام حتى يتجاوز معيقات سوق العمل.

ويقول الدكتور شريف إن الجامعة توفر ظروفا صحية لإعلاميي المستقبل فيها تتمثل في عوامل منها: مواكبة الخطط الدراسية لمتطلبات السوق بشكل فصلي، وتهيئة البنية التحتية المساعدة والمتمثلة في ايجاد استوديوهات توفر فرصة التدريب العملي على الاعلام المرئي والمسموع بشكل يرقى لمستوى المحترفين في هذا المجال.

وفي هذا السياق تتجه الجامعة لانشاء مختبر متخصص في التحرير والاخراج وتصميم المواقع الاليكترونية في الكلية، بحسب مصادر في كلية الاعلام.

ويتطلع القسم إلى أن يكون أحد أبرز أقسام الصحافة في الأردن من خلال زيادة جرعة العمل الميداني بهدف نقل الطلبة من الجانب الأكاديمي إلى الجانبين الميداني والمهني، وتأسيس برامج تدريب وتأهيل عملية يتلقى الطلبة فيها دروساً عملية في الفنون الصحفية، كما تسعى الجامعة إلى عقد اتفاقيات مع المؤسسات الصحفية والإعلامية في المملكة لتدريب الطلبة، وتفعيل مختبر الصحافة ليقوم الطلبة بتنفيذ مشاريعهم التطبيقية، واستقطاب صحفيين وخبراء مهنيين يعملون في الميدان لتدريب الطلبة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.

فرصة لنشر منتج طلبة الاعلام

في هذا الصدد، لا يخفي الدكتور سليم في حديثه مع 'الوكيل' نية الكلية في 'التواصل مع فضائيات ومواقع اليكترونية تحتضن منتج الطلاب في كلية الاعلام من تقارير صحفية مكتوبة أو متلفزة أو إذاعية تسلط الضوء على قضايا المجتمع المحلي'.

ويبدي الدكتور سليم ثقة عالية بنجاح طلبة كلية الاعلام في سوق العمل، نظرا 'لنهج الهيئة التدريسية في الكلية المتمثل في تحميل المسؤولية للطالب منذ ولوجه الكلية وأنه الان صار إعلاميا يملك القدرة على التأثير والتغيير في مجتمعه، لذلك لا بد أن تختلف نظرته لقضايا مجتمعه التي لا بد أن يتفاعل معها بشكل ايجابي'.

ويوجد في كلية الإعلام حاليا برنامجين هما: برنامج البكالوريوس، وفيه قسمان، قسم الصحافة، وقسم الإذاعة والتلفزيون. وتتكون متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في أي من البرنامجين من (132) ساعة معتمدة موزعة بين متطلبات الجامعة والكلية والقسم.و برنامج الماجستير، ويمنح درجة الماجستير في الإعلام. وهناك مساران في هذا البرنامج:مسار الامتحان الشامل، وتتكون متطلبات الحصول على درجة الماجستير في هذا المسار من (33) ساعة معتمدة، ومسار الرسالة، وتتكون متطلبات الحصول على درجة الماجستير في هذا المسار من (33) ساعة معتمدة.


صحفي متقصي

عوامل عديدة تدفع الطالب للتوجه لدراسة الاعلام في الجامعة ، لكن أبرزها الاحساس بالفرق بين ما كان عليه من مواطن قد لا يتفاعل مع قضايا مجتمعه وما صار عليه الآن بعد دراسة الاعلام الذي يتمكن وفي اربع سنوات من أدوات الاستقصاء والبحث والتحري لتختلف معها نظرته لقضايا المجتمع الذي يعيش فيه.

يعزو الخريج عبدالله ماجد البنوي في حديث مع 'الوكيل' تخصص اذاعة وتلفزيون هذا التحول في بنية الطالب الفكرية لـ' البيئه الممتازة لدراسة الاعلام في الجامعة وخصوصا استديو الاعلام المجهز باحدث الاجهزه والتقنيات، اضافه الى اعضاء هيئة التدريس الذين يتمتعون بخبرة اعلامية متميزة، فضلا عما تتيحه الكلية لطلبتها خلال الدراسة من فرصة نشر منتجهم عبر الصحيفة الرسمية للكلية أو على صحيفة الجامعة الالكترونية www.meujo.com '.

ويضيف أن الكلية توفر أيضا لطلبتها فرصة المشاركة في دورات صحفية شبه دورية في مجالات الأذاعة والتلفزيون او الدعاية والعلاقات العامة ومنها مشاركتي في مسابقة للأفلام القصيرة حيث فزت في المركز الاول على مستوى المملكة، كما أن الكلية تتيح لنا التواصل مع وسائل الاعلام المختلفة من تلفزيون وصحف ورقية لرؤية العمل الاعلامي عن قرب'.

وهو ما تتفق معه هيا الحموز – إعلام سنة 3 – التي تعرب عن راحتها من التجربة التي فاقت كل توقعاتها 'فسرعان ما تطورت الكثير من مهاراتي جراء التدريبات المدنية المتاحة لنا دائمآ لتتيح لنا التدرب والعمل والتأقلم على الجو الإعلامي الحقيقي من مقاعد الدراسة، وهذا ما اظهر لي جوانب كثيرة في داخلي لم تكن واضحة لي من السابق بل عززها الكادر الاعلامي المتميز في الجامعة'.

الاسباب عديدة لدراسة الاعلام في الجامعة لكنها تظل بحسب سمية عقيل-4 اعلام- وعبير أودية – طالبة الماجستير- ومحمد الخرابشة محصورة في المستوى العلمي المتميز للجامعة بشكل عام ولكلية الإعلام على وجه التحديد.

ويدرس في كلية الاعلام نحو 250 طالبا وطالبة في برنامجي الماجستير والبكالوريوس، سيرتفع مع الفصل الدراسي الحالي 2013\\2014 نظرا للاقبال المنقطع النظير على دراسة الاعلام في جامعة الشرق الاوسط. .

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة