الى متى تبقى مدارس بناتنا مرتعآ للزعران

الوكيل- ارسل المواطن 'عبد المنعم عزام شكوى لموقع الوكيل الاخباري عن الشباب الذين يقفون عند مدارس البنات .

لطالما عانا اولياء الامور من وجود الشباب وبشكل مكثف امام مدارس الاناث واصبح هذا التصرف ضاهره تؤرق الكثيرين من اولياء الامور , وما يتبعه من تصرفات تتمثل باطلاق الفاظ نابيه وفاضحه على مسامع بناتنا واخواتنا , وكذلك استعمال اجهزه التصوير في التلفونات المحموله لتصوير الطالبات على غفله منهن , واستعمال المركبات بطريقه جنونيه قد تؤدي لاسمح الله الى دهس احدى الطالبات (( علما ان المدرسه التي اتحدث عنها فيها اطفال من الصف الاول والثاني والثالث )) ومما يثير حفيضه اولياء الامور انه يتم الاتصال يوميا مئات المرات مع الجهات الامنيه الا انها لا تتخذ اي اجراء بهذا الخصوص , وعلى اكثر التقيرات يقومون بالرد علينا انه يوجد في المملكه الاف المدارس كيف نستطيعان نلحق عليها وهو قول مستحق ولكن لو انهم قاموا باتخاذ اجراءات رادعه لارتد عالكثيرون من الحضور الى مدارس الاناث,

والله العظيم اني مللت من هذا الموضوع بسبب المناشدات التي لم تجد اذان صاغيه , .حتى وصل الامر انني طلبت من اولياء الامور ان يحضروا ومعهم العصي حتى نقوم بطرد هؤلاء الزعران ولكن لا حياه لمن تنادي وانني اتوقع يوما من الايام ان تحدث مشكله كبيره امام هذه المدرسه لانه قد يحضر احد اولياء الامور ولا يحتمل ذلك فيتصرف تصرفا غير مقبول وبعدين اقعد حل يا ابو الحلال .

عبدالمنعم محمد عبدالرحيم العزام

[email protected]