الياروت تدق ناقوس الخطر

الوكيل - يعاني سكان قرية الياروت في محافظة الكرك العديد من المشاكل التي تجاوزت لاكثر من 10 سنين، شكلت معاناتهم محل إلهام للكثير من ابنائها بحيث الكثير منهم لنقل همومهم للمسؤولين وذو الاختصاص لكن لم يكن لهم صدى يذكر. اضافة اعلان


تتركز معاناة قرية الياروت في الانقطاعات المتكررة للطاقة الكهربائية، بسبب أعطال المحول الكهربائي واحتراقة لاكثر من مرة، حيث أنه المصدر الذي يغذي احتياجات السكان من الكهرباء بشكل يومي، اضافة لعدم وجود انارة لشوارع القرية، فاصبحت في ظلام دامس..

في مقابل ذلك فان انقطاع الكهرباء قد رافقه انقطاع للمياة، فلا يستطيع سكان القرية الحصول على حاجتم للمياة إلا مرة واحدة اسبوعيا، مما يشكل ضغط على الشبكة فلا تلبي ساعات الضخ التوزيع المناسب للسكان، فتزداد المشكلة مع وجود تسريبات كثيرة في الشبكة القديمة للمياة، هذا الامر يظهر مع وجود المياة في فترات الضخ في الشوارع والتي كثرت فيها الحفر وانعدمت الخدمات في وجود شوارع صالحة مما يعيق الحركة بشكل جيد عليها.

إضافة إلى ما سبق فالخدمات الصحية ضعيفة في ظل وجود مركز صحي قديم ومستأجر وحاجة الادوية والكادر الطبي لا تغطي حجم السكان، مما يضطر سكان القرية للذهاب للمستشفيات المجاورة لتلقي العلاج..

أما عن شبكة المواصلات فهي ضعيفة، مما يزيد من معاناة الناس والطلاب والموظفين في القرية في الحصول على وسائل نقل مناسبة وفي أوقات مناسبة لنقلهم إلى مراكز عملهم ومدارسهم.. كم تنعدم في القرية التي يزيد عدد سكانها عن(4000) نسمة من السوق المناسب( الذي يتواجد فيه المخابز والمطاعم وبقالات الخضار والمحال التجارية..) فيضطر اهالي الياروت للذهاب إلى قرى خارج القرية.

كما يوجد في الياروت مقبرة قديمة لايوجد فيها عناية وزادت اعتداءات اصحاب المواشي والاغنام عليها في ظل غياب الرقابة والاهتمام والتطوير بها،

أما بالنسبة لمسجد الياروت الرئيسي فمئذنة المسجد آيله للسقوط ، ومدرسة اساسية كذلك اصبحت من القدم إلى أن تكون معرضة للسقوط في اي لحظة على طلابها رغم أعمال الصيانة التي أقيمت بها.

فمن هنا نناشد المسؤولين بضرورة التنبه لمأساة قرية الياروت في ظل غياب الخدمات عنا، فحمى الله الأردن والقيادة الهاشمية وحقق ازدهاره وأمنه واستقراره.

حنين المجالي.