الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين - مما لا شك فيه ان وجود الامن والنظام في اي دولة هو من اهم متطلبات ديمومتها لاستمرار وجود الحياة و العمل فيها ، وان فُقد الامن ، فُقد كل شي لتبدأ القواعد الاساسية لاي دولة بالانهيار .
والاردن دولة ، مثل اي دولة في العالم ، لها حدودها الجغرافية ، ويوجد فيها الوزارات والمؤسسات الرسمية والاهلية ،و يوجد فيها مواطنين ، ومهما تحدثنا فأن الحديث سيطول ، ولكن لننظر من زاوية واحدة لنرى ان الاردن فيه الكثير الكثير ليس موجوداً عند اغلب الدول .
لهيب محترق تعيشه الدول المجاورة للاردن ، قتل و دمار وتفجير وتهجيج للسكان ، لينظروا الى الاردن بلد الامن و الامان ، شادين رحالهم لابثين فيها نائمين مطمئين ، قلوبهم ساكنة ، متناسين ما قد رأوه وسمعوه في بلادهم .. اليست هذه بنعمة ؟؟
القوات المسلحة ، المخابرات ، الامن العام ، الدفاع المدني ، اجهزة أمنية كفؤة اثبتت منذ زمن بعيد وما زالت و ستبقى كالصقر عندما ينقض على فريسته، غارساً جوارحه في جوفها ، وهكذا هم يغرسون رصاصهم في جوف من يفكر ولو للحظة ان يعبث ويخدش جبين الاردن العالي ، اجهزة امنية ما تركت للنوم مكان في داخلها لتبقى ساهرة وانتم نيام ، اليست هذه بنعمة ؟؟
كثير من المواطنين ما يشكون الغلاء والفقر والبطالة ، ظروف اقتصادية صعبة مريرة تمر على الاردن ، وما زادها من دخول لاجئين الى الاردن في استفحال لفجوة المعاناة عند المواطن الاردني ، فعندما تصدر احصائية التعداد السكاني لعام 2015 مبينة ان هناك 1.2 مليون سوري و 390 ألف مصري و 130 ألف عراقي و31 ألف يمني و23 ألف ليبي في الاردن ، وان الموارد الاقتصادية في شح كبير، والموارد المائية المتاحة تفرض علينا ان نقتصد ولا نهدرها ، وكل هذا ولا نزال نرى ان المواطن الاردني يبتسم رغم كل هذه الظروف ..ولسبب بسيط انه عندما يرى و يسمع ما يدور من حوله في بلدان مجاورة ، يرفع يديه الى الله ويسأله ان يديم نعمة الامان و الامان هنا .. في ارض الرباط .
ومهما تحدثنا .. فلن نكون ملمين لما يدور ويجري ، فالاعباء على الاردن كثيرة و كبيرة ، ولكننا بحمد الله ما زلنا نستجيب لمتغيرات ما يجري من ازدياد في اعداد اللاجئين ، من ظروف اقتصادية مرت على الاردن واثرت علينا الى وقتنا الحالي ، ولكن دعونا لا ننسى اننا في بلد تحكمه قيادة هاشمية حكيمة ، وضعت امام اعينها اولويات كثيرة ، اهمها التخفيف من على المواطن لأي كاهل اقتصادي ، وتوفير سبل الحياة المعيشية الكريمة ، ودعونا لا ننسى ان هناك جيشاً مرابطاً على الحدود ، محبطا للارهابيين من دخول الاردن والمساس به ، اجهزة امنية ليس همها الوحيد سوى ان ترى الجميع في طمآنينة وارتياح .
فهنيئاً للاردن على ملك عشق الجيش .. وهنيئاً للاردن على جيش أوله ملك .. وهنيئاً للاردن على شعب اعلن الولاء و الانتماء منذ زمن طويل الى يومنا هذا لقيادة هاشمية .. هنيئاً لنا جميعا .. والحمدلله على نعمة الامن و الامان .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو