امهات رهائن السجون .. قصص تفاصيلها الاهات وترويها الدموع .. الوكيل في سابقة اعلامية

الوكيل - انور الزيادات- لقد جازفت ام هيثم بنفسها من اجل تحسين وضع ابنائها وادخال الفرحة الى قلوبهم فقامت بالحصول على قرض من اجل انشاء مشروع ولكن لم يرافقها الحظ فلم تستطع دفع اقساط هذا القرض .

برنامج الوكيل الذي يقدمه الاعلامي محمد الوكيل في حلقته الخاصة على راديو هلا 'اذاعة القوات المسلحة(الجيش العربي) بفضل الله واهل الخير استطاع ان يجمع الام بابنئها واخراجها من السجن بعد دفع اسرة سامح مول القرض المستحق على هذه الام.

في تفاصيل اللقاء غرق الجميع بدموع الفرح والبكاء كان موسيقى حزينة في مشهد جمع الام بابنائها هم كل دنياها التي غامرت بها من اجلهم.

تلك المشاهد لا توصف والدموع فيها لا تحصى والجرح الذي لا يدمل نطلب من الله ان لا تعود مرة اخرى فام هيثم بفضل الله عادت الى ابنائها وهم 4 شباب وفتاتان اثنان من الشباب هم اطفال 13 و5 اعوام .

اما ام نادر فهي الحضن الدافئ لابنائها وها هي اليوم تعود الى ابنائها بعد ان تكفل السيد ارشيد ربابعة واسرة سامح مول بدفع الاموال المستحقة عليها ومساعدة الاسرة ب500 دينار .

اما ام هشام فقصتها مشابهة فقد قامت بالحصول على قرض من الاقراض الزراعي وابنها قرض من التنمية والتشغيل لمشاريع لم تنجع واصبحت العائلة مطاردة من قبل الدائنين وام هشام مهددة بالسجن .

وتقول ام هشام عمري 62 وقبل 12 عام انتقل ابو هشام الى رحمة الله ومنذ ذلك الوقت في حالة صراع مع الحياة تصرعنى واصرعها حتى انهكتني الايام واصبح الجسد مستقرا للالام ( دسك وضغط وسكري ) وضغوط نفسية لا تنتهي.

وتضيف اولادي وبناتي من المتفوقين زوجت ثلاث بنات وبقي لدي ثلاث وحاول تدرس ابنائي اسهر ليلهم واكد نهارهم من اجل ان يكونوا من المتفوقين .,
ادارة سامح مول قامت بدفع 1000 دينار من اجل دفع كافة الاقساط المستحقة
اما ام عزت فكانت في سجن الجويدة بسب قرض من اجل مساعدة زوجها وفتح مشروع صغير مات زوجها ولم تستطع سداد القرض.

ام عزت هذه الام الفاضلة وبسب محاولة مساعدة اسرتها وتقلب الظروف انتهى بها المطاف في السجن .

برنامج الوكيل جمع ام عزت بابنائها بمناسبة عيد الام وهم شاب في 18 من عمره وتوأم في 14 من عمرهم وقامت اسرة سامح مول بعد دفع القرض ومنحها 500 دينار لمساعدتها على مواجهة الحياة.

اما ام عامر وهي في الخمسين من العمر وقامت باجراء عملية قلب مفتوح فقد ارهقت القروض كاهلها ووصلت الى ما يزيد عن 10 الاف دينار.

اليوم وبمناسبة عيد الام فقد قام الحاج رشيد ربابعة واسرة سامح مول بدفع المبلغ المستحق واطلاق سراحها بعد ان كانت رهينة للقروض .

ام عامر لم تصدق ما حدث في برنامج الوكيل وفرحة لقاء الابناء مع الام لا توصف ..احيانا نحتاج الى المناجاة لشكر الله فالمعجزاتحتى وان كانت بسيطة بالنسبة لنا تحدث بفضل الله ومن سخرهم من خلقه
اما ام عزت فهي مهددة بالسجن بسبب القروض وزادة معاناة اسرتها بعد وفاة امها قبل شهرين وتقول ان ابنائي يدرسون بالدين خاصة وان زوجها توفي منذ 10 سنوات ولم يبقى لهم الا الله وانا.

وتقول بيتنا خاو... لا يوجد اي قطعة اثاث.. الاثاث لا يلزمنا القليل من الملابس في اكياس واجرة البيت 160 دينار شهريا من اين وكيف وتم منحهم 1000 دينار من اسرة سامح مول .

كما تم منح ام رامي الف دينار والتي قامت باخذ قرض لمساعدة ابنها وفتح بقالة صغيرة بعد ان تعرض لحادث سير واصيب بالشلل وهو الاب لثلاثة اطفال واستحق عليها المبلغ

الام تعطي ولا تنتظر اخذ مقابل.. تعطي ابنائها الحياة ولا تنتظر سوى سعادتهم الجنة اقرب اليكم كلما اقتربتم من امهاتكم.