السبت 2024-12-14 02:11 ص
 

انظــار الملاييــن تتجــه صـوب البرازيل ..

01:24 ص

الوكيل – عند الساعة العاشرة من مساء الليلة بتوقيت الاردن ستكون انظار العالم كلها متجهة هنالك نحو بلد الكرة والسحر والجمال «البرازيل» عندما يطلق الحكم الياباني صافرة انطلاق اعظم حدث كروي على وجه الارض «كأس العالم» لتبدأ بعدها المنافسات القوية بين 32 منتخبا عالميا يمثلون صفوة المنتخبات الكروية في العالم.

اضافة اعلان


. ويبدأ المنتخب الكبير صاحب الارض والجمهور البرازيل مشواره نحو المنافسة على اللقب عندما يواجه منتخب كرواتيا القوي واحد المرشحين لاحداث مفاجأة في المونديال مثل غيره من المنتخبات القوية التي تدخل صراع المنافسة تتقدمها منتخبات ايطاليا والمانيا واسبانيا والارجنتين.. وسيكون الحضور العربي في هذا العرس العالمي ممثلا بالمنتخب الجزائري الشقيق العربي الوحيد في المونديال الذي من قلوبنا نتمنى له التوفيق والنجاح بعكس الصورة الطيبة عن سمعة الكرة العربية… وعودة لمباراة الافتتاح التي ينظر اليها نجوم اسامبا نظلاة اهتمام باعتبارها تمثل بداية جادة لمشوار المنافسة على اللقب..

غير ان نجوم كرواتيا وبرغم خشيتهم من المواجهة الا ان طموحهم يرتكز على الخروج بنتيجة ايجابية حيث يقول صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش إن الأداء الفردي لمعظم لاعبي منتخب كرواتيا الأول لكرة القدم تحسن منذ بطولة أوروبا 2012 لكن تحسن الأداء الجماعي للمنتخب لم يظهر بعد بينما يستعد الفريق للقاء منتخب البرازيل صاحب الأرض في الافتتاح. ويعتقد مودريتش أن خطا رفيعا يفصل بين النجاح والفشل في البطولة الكبرى التي ينافس فيها 32 منتخبا وتقام كل أربعة أعوام. وقال لاعب الوسط الكرواتي للصحافيين في مقر إقامة الفريق «يمكننا التقدم في البطولة كثيرا إذا تجاوزنا مرحلة المجموعات». وأضاف؛ «أستطيع أن أرى بوضوح أن أداء معظمنا تحسن كثيرا على المستوى الفردي منذ بطولة أوروبا 2012 لكن لا نعرف بعد إن كنا تحسنا كفريق أم لا».

وأردف مودريتش قائلا: «لم نلعب مباراة بهذه الأهمية منذ مدة طويلة ونحن نعرف أن البرازيل تحترمنا ونحن نعرف مدى حماسهم لتحقيق بداية ناجحة على أرضهم.. إنهم فريق غير عادي في ظل وجود مارسيلو وتياجو سيلفا ونيمار أبرز ثلاثة لاعبين في رأيي». وكانت كرواتيا أذهلت العالم بوصولها لقبل نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا في أول مشاركة لها في البطولة كدولة مستقلة إلا أنها فشلت في تجاوز دور المجموعات في ثلاث نهائيات عالمية بعد ذلك. وقال مهاجم كرواتيا إدواردو دا سيلفا المولود في البرازيل إن مباراة الافتتاح ربما يكون لها تأثير هائل في مسيرة كرواتيا في النهائيات العالمية. وقال دا سيلفا: «البرازيل هي المرشحة الأبرز في البطولة ولذا فإن الفوز عليها سيكون مهمة غير سهلة.. من جهة أخرى سيكون من الصعب كثيرا عليهم العودة إلى المباراة إذا بدأنا في التهديف».

محاربو الصحراء.. جاهزون


بدأ نجم سليماني يسطع فى سماء الكرة الأوروبية، وقد يكون أحد اكتشافات كأس العالم في صفوف منتخب بلاده. وقد أكد نجم سبورتينج لشبونة البرتغالي الذي سيحتفل بعيد ميلاده السادس والعشرين خلال النهائيات انه وزملاءه يتطلعون لترك بصمة في البرازيل. وقال سليماني لموقع الفيفا مؤخرا: «لم يسبق للجزائر ان تخطت الدور الأول، وبالتالي هذا هو هدفنا. نتوجه الى البرازيل بطموحات عالية. ستكون مشاركتنا الرابعة في النهائيات. نعرف جميعا انتصارنا على ألمانيا عام 1982 بقيادة لاعبين أمثال رابح ماجر، صالح عصاد والأخضر البلومي. وبالتالي نريد ان نترك بصمة في تاريخ كرة القدم الجزائرية ونحذو حذو أسلافنا». ويضيف خوض غمار كأس العالم فخر كبير. عندما نلعب نفكر دائما بشعبنا. ندرك بان بلدنا عاد من بعيد وعاش تجارب صعبة جدا وبالتالي سنبذل قصارى جهودنا لنكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا.

برازوكا.. ترعب الحراس


قد تكون الكرة المستعملة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم آخر ما يفكر به المشجعون واللاعبون على حد سواء، لكن الأمور تغيرت كثيرا في التاريخ المعاصر، إذ يجهد المهندسون من أجل تقديم الكرة المثالية، أي تلك التي بإمكانها أن تخدع حراس المرمى وترفع نسبة الأهداف المسجلة في أية بطولة خصوصا العرس الكروي العالمي. وستكون «برازوكا» الكرة التي سيتصارع عليها اللاعبون في نهائيات مونديال البرازيل 2014 والكرة التي سيتذمر منها حراس المرمى خلال المباريات الـ 64 التي ستشهدها «بلاد السامبا» اعتبارا من مساء اليوم. وستكون «برازوكا» الكرة الثانية عشرة لشركة أديداس في نهائيات كأس العالم وستخلف «جابولاني» التي أثارت جدلا كبيرا في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لأنها صنعت «من أجل تعقيد مهمة الحراس» حسب ما اعتبر حينها حارس تشيلي كلاوديو برافو. وتعتبر برازوكا، التي تعني «برازيلي» وتشير لنمط الحياة البرازيلية، الكرة الأكثر اختبارا في التاريخ، فقد جربها على مدى عامين ونصف العام أكثر من 600 من أفضل لاعبي العالم الحاليين والسابقين، ومنهم حارس إسبانيا إيكر كاسياس وظهير البرازيل داني ألفيش وزميله في برشلونة الإسباني نجم الأرجنتين ليونيل ميسي ولاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايجر والنجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان، وكذلك 30 فريقا في عشر دول في ثلاث قارات. كما تم استخدام «برازوكا» في عدد من المباريات الدولية الودية خلال العام الماضي، ولكن بتصميم مختلف. وتمثل «برازوكا» بتصميمها الأساور الملونة التقليدية الجالبة للحظ المنتشرة في البلاد، بالإضافة إلى كونها تعكس الحيوية المرافقة لكرة القدم في البلد الأمريكي الجنوبي العاشق للعبة. وتمتاز الكرة بابتكار جديد على مستوى الهيكلية، إذ تنفرد بتناظر فريد لست لوائح متماثلة إلى جانب هيكلية مختلفة للطبقة السطحية توفر ميزات التحكم بالكرة وامساكها واستقرارها وأفضل آلية لحركتها على أرض الملعب. وتحدث الحارس الإسباني إيكر كاسياس عن الكرة الجديدة قائلا لموقع الاتحاد الدولي: «تمتلك برازوكا تصميما مذهلا وكأنه مستلهم من البرازيل. والآن مع إطلاق الكرة، أصبحت البطولة أقرب. أتطلع للعب في البرازيل بكرة عظيمة»، علما بأن قائد ريال مدريد وأبطال العالم كان من منتقدي «جابولاني» إذ رأى حينها أنها سريعة جدا ومن الصعب الإمساك بها، مضيفا؛ «من المؤسف أن حدثا بأهمية كأس العالم يملك كرة سيئة لهذا الحد. هذا الجيل الجديد من الكرات سريع جدا ولا ينحصر التذمر منها بحراس المرمى فقط».

الطليان في مواجهة التحدي


يتطلع المنتخب الإيطالي إلى «تحد جديد» حينما يواجه نظيره الإنجليزي في أولى مبارياتهما في كأس العالم حسبما أكد لاعب الوسط الإيطالي المخضرم كلاوديو ماركيزيو. وشدد ماركيزيو على أن منتخب بلاده «أصبح ينتهج أنماطا مختلفة من اللعب بكل تأكيد.»وصرح اللاعب الإيطالي عقب أدائه حصة تدريبية مع منتخب بلاده في مانجراتيبا في ظل أجواء ممطرة «نحن منتخب مختلف تماما، ولدينا سمات تختلف عن الآخرين.»وترجع آخر مواجهة بين الفريقين إلى عام 2012 حينما التقيا في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية والتي انتهت لمصلحة المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي في ظل السيادة المطلقة لإيطاليا على مجريات اللقاء.

وستبدو الأمور مختلفة تماما في اللقاء المقبل الذي سيجرى بمدينة ماناوس يوم السبت المقبل. وأجرى المنتخب الإيطالي في وقت سابق تدريبه الأول، حيث ركز تشيزاري برانديللي المدير الفني للفريق خلاله على التبادل السريع للكرة بين اللاعبين من أجل زيادة نسبة الإستحواذ. وأوضح ماركيزيو «نحن نعلم طريقة لعبهم، سعينا خلال الفترة الماضية على زيادة قدراتنا في وسط الملعب، من أجل المزيد من الإستحواذ على الكرة». وأضاف؛ «إنهم أقوياء من الناحيتين الفنية والبدنية، ويلعبون بالطريقة المعتادة 4-4-2، وبالمزيد من الحدة في الأداء، فسيتعين علينا عدم تغيير أسلوب لعبنا كثيرا. وأضاف ماركيزيو؛ «إننا سنواجه منتخبا إنجليزيا مختلفا هذه المرة، ولكننا تغيرنا نحن أيضا، أصبحنا أكثر خبرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى البطولة الأوروبية الأخيرة».«وكالات»


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة