اهالي جبل القلعة : خٌدعنا

 الوكيل - مجدي الباطية - نقل اهالي وسط البلد في العاصمة عمان الى موقع الوكيل الاخباري رفضهم اقامة مهرجان القلعة بالقرب من اماكن سكنهم بعد العيد .

ويقول الاهالي أن أمين عام وزارة السياحه عيسى قمو خدعهم بتصريحه، أن ما ينشر بالصحف هو عباره عن كلام جرائد وأن المهرجان قد ألغي بجميع فعالياته .

ويتوعد الاهالي بالتصعيد وأستمرار حراكهم السلمي وعلى كل المستويات ،وبكل الطرق السلميه المتاحه لهم لأيقاف المهرجان ، وانه سيعرضون وثائق وتسجيلات خاصه بالمهرجان

بالأضافه إلى شهادات للأهالي عن جميع الاحداث تثبت أن أهالي جبل القلعة واهالي وسط عمان قد رفضوا وبالغالبية الساحقة المهرجان في رمضان أو غير رمضان

واتهم الاهالي المسؤولين بإهتمامهم في مصالح متعهدي الحفلات التي تم تفضيلها على معانات أهالي المنطقة ،حيث تم التنصل من قرار ايقاف المهرجان الذي صدر بقرار رسمي

كما أشار الاهالي الى انهم يرفضون التصريحات التي تخرج من هنا وهناك انهم كانوا يرفضون المهرجان فقط لانه في شهر رمضان الكريم وانهم لا يمانعون بإقامته في الشهور الأخرى

وقاموا بعرض وثيقة تثبت انهم رفضوا المهرجان في شهر رمضان المبارك وغير رمضان التي وقع عليها اهالي المنطقه والجبال المحيطه جبل القلعه وجبل الجوفه وجبل التاج وجبل الحسين وجبل النزهة وجبل القصور ووادي الحدادة ووسط البلد والمحلات التجارية

والتي كانت قد قدمت رسمياً لوزارة الداخلية والسياحة وتتضمن في فقراتها رفض المهرجان في رمضان وغير رمضان

ويقول الأهالي ان تجاهل طلباتهم والاستخفاف بها وكانها غير موجودة وإعادة المهرجان بطريقة غير رسميه للتنصل من الموضوع والمسائلة أمر يرفضونه تماماً

وأدى الى أستياء وغضب شعبي كبير من إستمرار المهرجان الذي كانوا قد عانوا منه كثيراً لما تسبب لهم من أضرار وإزعاجات وغناء يصم الآذان وأزمه خانقة وسط أحيائهم السكنية والمناطق المحيطه بهم

بالاضافة الى أن المهرجان عرض حياة بعض المواطنين للخطر من أصحاب الحالات المرضية بعد استحالة خروجهم من الحي أو دخول سيارات الأسعاف لهم بسبب الازمة الخانقة كون أن المهرجان يقع في منطقة محصورة

ناهيك عن صوت الغناء المرتفع والمزعج والذي يرفضونه داخل أحيائهم وخصوصاً أن منطقة وسط عمان تعتبر من المناطق المحافظه التى يرفض أهلها هذه الفعاليات وتشكل لهم إستفزازاً لمشاعرهم وتتعارض مع قيمهم وعاداتهم الدينية والأجتماعية

وعلى هذا الأساس يتم الترتيب لإستمرار الحشد السلمي لإيقاف المهرجان ويحملون القائمين على المهرجان ووزارة السياحه والاثار مسؤلية كل الاضرار التي يسببها المهرجان لأهالي المنطقة.