بالصور .. بلدية اربد والأجهزة الأمنية تفشل في إزالة البسطات التي عادت تدريجيا إلى الشوارع

اربد – احمد الهامي - فشلت بلدية اربد الكبرى والأجهزة الأمنية في إحكام سيطرتها على الشوارع التي استحلها أصحاب البسطات، بعدما عادت البسطات تدريجيا للشوارع بالرغم من الحملة التي شنتها البلدية وبإسناد من جهاز الأمن العام وقوات الدرك أمس.

وبالرغم من التواجد الأمني والدوريات الثابتة في بعض المناطق التي تتركز فيه البسطات، إلا أن سرعان ما تعود تلك البسطات إلى مكانها بعد مغادرة رجال الأمن للمنطقة، حيث يمارس أصحاب البسطات لعبة 'القط والفار' في التواري عن أنظار الأجهزة الأمنية.

وحمل مصدر امني متواجد في الحملة لفشل الحملة التي بدأت أمس إلى بلدية اربد الكبرى في تراخيها في إزالة البسطات بالقوة، إضافة إلى تراخيها في مخالفة أصحاب المحال التجارية الذين يقومون بعرض بضائعهم على الأرصفة والتي تؤدي إلى إعاقة حركة المشاة.

ولوح أصحاب المحال التجارية في الوسط التجاري لمدينة اربد بتصعيد إجراءاتهم حيال ما وصفوه بفشل جهود بلدية اربد الكبرى بتنظيم الأسواق واستمرار احتلال البسطات والعربات للشوارع والأرصفة ومداخل محالهم إيذانا بدخول القضية التي شهدت شهر رمضان الماضي ذروتها فصلا جديدا ينبىء ببقائها ما بين مد وجزر إلى أن تسفر الجهود في إيجاد حل جذري لها.

ولفتوا إلى أن معاناتهم تزداد يوما بعد يوم مع صعوبة دخول الزبائن إلى محالهم لاسيما الجنس الانثوي وهو ما جعلهم غير قادرين على الإيفاء بالتزاماتهم المختلفة ورتبت عليهم أعباء مالية مضاعفة جراء ارتفاع حجم الشيكات الراجعة خاصة وإنهم عولوا على الموسم كثيرا في سد جانب كبير من هذه الالتزامات

وشكك بعض التجار باستمرارية ونجاعة حملة إزالة البسطات والعربات ، مطالبين بطي صفحة الماضي وما حدث في رمضان نظرا لطبيعته وخصوصيته والتعاون مع البلدية والأجهزة المعنية بإنجاح الحملة بالالتزام بعرض بضائعهم ضمن المساحات المحددة قانونيا وعدم احتلال الأرصفة.