بالصور .. مرسي ورئيس جامعة اليرموك ينجزان 70 % من مشاريعهما الإصلاحية !!

اربد – احمد الهامي - فيما زعم الرئيس المصري محمد مرسي انجاز ما نسبته 70 بالمائة من برنامجه الإصلاحي منذ توليه الرئاسة كأول رئيس مصري ديمقراطي ، أكدت الدائرة الهندسية انجاز 70% من مصعد رئيس جامعة 'اليرموك' أي رئيس الجامعة عبدالله الموسى ' الذي يقع في الجهة الخلفية من مبنى الرئاسة وسيخدم مكتبه الخاص في عمليات الدخول والخروج للمبنى المؤلف من طابق واحد !!

برنامج الرئيس مرسي أثار جدلا واسعا لدى الشارع المصري الذي اثار جملة شكوك حول ما تحقق تبعا للواقع الاقتصادي والسياسي والامنى بين مصدق ومشكك ،خاصة وان الانجاز تحقق في المائة يوم الأولى وبالتالي بقي هذا الانجاز مجروحا في صدقتيه اتساقا مع طروحات يناقشها الشارع المصري طبعا .

لكن على صعيد اليرموك فالمصداقية مؤكدة وفق الصور التي التقطتها عدسة 'الوكيل الإخباري' حيث أن العمل جار على قدم وساق بسرعة تفوق التصور لتوفير الراحة والرفاه للأستاذ الرئيس وتجنيبه عناء بضع درجات للوصول للطابق الأخير من المبنى المؤلف من ' طابق أول ' !!

كلفة المصعد تبلغ 60 ألف دينار وفق مصادر الدائرة الهندسية لكنه يظل بسيطا مقارنة بحجم المديونية التي تعاني منها الجامعة والتي أفضت حسب تصريحات للرئيس في أب من العام الماضي إلى وضع لا يسر على الصعيد الأكاديمي والإداري وتحد من التطلعات وان كان لم يفصح آنذاك عن حجمها لتبين لاحقا أنها تتجاوز 20 مليون دينار .

' احد الخبثاء ' علق على موضوع المصعد انه الغاية من إنشائه إراحة بال الرئيس ليتمكن من التفكير باليات تحقق سياساته الإصلاحية الرامية لضبط الإنفاق وخفض المديونية وعجز الموازنة علاوة على تيسير الأمور على المراجعين والمتظلمين لديوان سواء من الطلبة أو المراجعين الذين هم هدف تحقيق الإصلاح وغايته لكن خبثاء آخرين من الأكاديميين ممن اعتادوا وضع العصي بالدواليب يرون أن الأمر فيه هدر وبذخ لا داعي له طالما أن المصعد غاية إنشائه خدمة شخص لا أكثر من حيث توفير طريق امن لدخوله وخروجه دون الاصطدام بجيش من المراجعين الذين تعترض طريقهم سلسلة مشاكل خاصة أوقات بدء العام الدراسي الجديد وأوقات التسجيل .

يحدث ذلك في ظل كلام إنشائي يصدر بين الحين والأخر عن الرئيس وأعوانه حول خطط وبرامج استثمارية طموحة تعتزم الجامعة تنفيذها للخروج من مأزقها المادي الذي يقف في طريقها وهو ذات الطرح على الدوام الذي سمعناه من عدة رؤساء للجامعة سابقين لكن مادام مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة فلربما تكون خطوة المصعد فيها الخير نحو الخلاص ' .