بالفيديو .. آخر الكلمات التي قالها الشهيد المقعد أبو ثريا قبل استشهاده بلحظات

استشهد يوم أمس الجمعة، الشاب المقعد إبراهيم أبو ثريا، البالغ من العمر 29 عاماً، خلال المواجهات التي اندلعت شرق مدينة غزة، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.اضافة اعلان


وعلى الرغم من بتر قدميه جراء قصف إسرائيلي في وقت سابقٍ، إلا أن الشهيد إبراهيم أبو ثريا، أصر على مشاركة الشبان المنتفضة في المواجهات ورفض القرار الأرعن الصادر عن ترامب.

وفي لقاء صحفي اجري مع الشهيد أبو ثريا، قبيل استشهاده بلحظات، أكد على أنه متواجد بين الشبان ليعبر عن غضبه ورفضه لقرار ترامب الأرعن، مُشدداً على ضرورة تراجع ترامب عن قراره بشأن القدس.

وقال أبو ثريا: 'إن القدس ستبقى عربية وعلى الاحتلال أن يفهم أن أهل فلسطين لن يتنازلوا عن ذرة تراب من أرضهم، وأنه عليهم الرحيل عن أرضنا'، ليطلب من الشبان بعد ذلك علم فلسطين لرفعه فوق منطقة مرتفعة.

وانطلقت مسيرات الغضب انطلقت عقب صلاة الجمعة، في المليونية التي دعت لها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، والتي تجوب امتداد شارع صلاح الدين، تأكيداً على رفضهم الشديد للقرار الأمريكي، وتمسكهم بمدينة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ولن تكون إلا عربية فلسطينية خالصة.

يٌشار إلى أن الشهيد أبو ثريا استشهد خلال المواجهات المندلعة على الحدود الشرقية لقطاع غزة ضمن مليونية الغضب، ولم يشفع الإجرام الإسرائيلي للشهيد المبتور القدمين حيث أطلق جنود الاحتلال النار صوب جسده الطاهر ليرتقي شهيداً.