الوكيل الاخباري - بهاء سلامة - في كل عام و تحديدا في الحادي و العشرين من آذار يخصص برنامج الوكيل على إذاعة "هلا" القوات المسلحة الأردنية مساحة لتغطية مميزة استغرقت بإعدادها أكثر من شهرين، احتفالاً بعيد الأم، و يستضيف سيدات فاضلات من "أشد المناطق فقراً في المملكة" ضحين بالغالي و النفيس ليهنىء أولادهن بالعيش الكريم، و لهن ترفع القبعات بقدر بذلهن غير المُنتطر للمُقابل.
فهذه "أم هلال" التي بلغت الخامسة و السبعون، تمضي عليها السنون و هي تكفن إبنها الأول ثم الثاني و الثالث و الرابع و حتى الخامس و يليهم زوجها، و ينفطر فؤادها ببُعدهم و ظلمة البيت بعدهم ، رفقة أحفادها الباكيين بحثاً عن صدرٍ حاني يعوض فقد الأب و المُعيل.
برنامج الوكيل استضاف هذه الأم الفاضلة و قدم لها بعد سؤالها إن كانت أدت مناسك العمرة، رحلة لشخصين بالإضافة لـ1000 دينار و كلها مقدمةً من شركة البلد الأمين للحج و العمرة، و لم يتوقف الأمر عن هذا الحد فكان لأم هلال شمعة تضيء "خفوت" هلالها من برنامج الوكيل الذي أهداها 1000 دينارٍ أيضاً، و كذا فعلت مجوهرات عايد دعنا التي اختارت "طوقاً" من الذهب بقيمة 300 ديناراً كقلادة شجاعة و فخرٍ بسيدة شاخت لتربي"تركة إنسانية" كبرى، و لتكتمل احتياجات أم هلال كانت و كما هي دائماً مجموعة الواثق "وكلاء Haier" عند الثقة و حسن الظن بعد أن قدمت للأم الفاضلة "ثلاجة و غسالة و فرن غاز " دفعة واحدة، و اختتمت شركة "هواوي" الجوائز و الهدايا بهاتف من أعلى طراز لعيني هذه الأم الصابرة."
أم محمد
حفظت القران الكريم منذ نعومة أظفارها و فقدت والدها و سندها قبل أن تنطق بإسمه إنها "أم محمد" التي تتالت عليها النكبات و عاودها الألم بفقد شقيقتها التي ربتها و ربطت حياتها بها، ثم تزوجت و ما لبث أن فارقها، ربما لم ترث أم محمد شيئاً من هذه الدنيا سوى الفقد، لكنّها كسرت القاعدةَ المعروفة و التي تقول: إن فاقدَ الشيء لا يعطيه، عندما عملت بمركزٍ للأيتام و احتضنتهم و توجوها أماً لهم.
أم محمد كما أم هلال حصلت على هدايا و جوائز من شركة البلد الأمين للحج والعمرة و 1000 دينار مقدمة من نفس الشركة و أيضاً قدمت لها مجموعة الواثق ثلاجة و غسالة و فرن غاز و طوق ذهب ثمنه 300 دينار مقدم من مجوهرات عايد دعنا و اخر إصدار من موبايل هواوي بالأسواق مقدم من شركة (هواوي).
أم حازم
أم حازم مر عليها 10 سنوات عزيزة النفس تصبرت على فراق زوجها صحبتها الدموع على زوجٍ أحسن العشرة فأحسنت هذه الأم إلى ذريتها من بعده، أم حازم روت كيف دفعت زوجها الذي كان يعاني من مرضٍ شديد أن يسجل ديونه لحفظ حقوق الناس ، وكما هي حفظت هذه الحقوق أوفت بها حيث وصلت لـ4000 دينار و سددتها .
أم حازم روت قصة فريدة عن حلمٍ أتاها قبل وفاة زوجها و جاء الحلم بتساقط "قوالب" للثلج من السماء و الناس تهرب ، فبحثت عن تفسير الحلم و كان أن هناك دين على زوجها ، فعملت وكانت تحصل أسبوعياً على 5 دنانير و لدى زوجها 100 دينار كراتب تقاعدي، فجاء الوفاء العظيم من أم حازم التي عملت لتقوم بتعليم نجلتها صاحبة الـ 16 عاماً و الوفاء مرة أخرى بوصية والدها أن تحصل على شهادة الدكتوراه.
و على حبل جرار الهدايا و التكريمات حصلت أم حازم كنظيرتيها أم هلال و أم محمد على 1000 دينار مقدمة من برنامج الوكيل و 1000 أخرى من شركة البلد الأمين للحج و العمرة بالإصافة لعمرة لشخصين و طوق ذهب بقيمة 300 دينار مقدم من مجوهرات عايد دعنا و بعض مستلزمات البيت و العيش مقدمة من مجموعة الواثق وكلاء و هي ثلاجة و غسالة و فرن غاز.
أم عبد الله
لم تندب أم عبد الله حظها بعد انتهاء الرابطة الزوجية بل انطلقت لتكون نبراساً لابنتيها و ولدها، فأكملت تعليمها الجامعي و حصلت على الإمتياز في تخصص الإرشاد النفسي، بيتها يكاد يخلو من كل مقومات الحياة فلا يوجد به "نوافذ و لا أبواب" إلا أنه عامرٌ بالثقة بالله و أركانه حبلى بالعزيمة و الإصرار، و على منوال التضحية تكابد أم عبد الله الصعائب و تتطوعها، فمنذ أقل من يومين تروي أم عبد الله أن هناك شيء سقط من سقف المنزل "الآيل للسقوط"، و إذا بها "أم أربعة و اربعين" ، و قبل ذلك حدث عندما كانت تصلي الفجر و هي بعادتها لا تضيء المنزل عند الصلاة و لكن شيء قال لها أن تغير عادتها و عندما همت للصلاة لاحظت أن "عقرباً" على يد أحد أولادها، فقامت بإبعاده فوراً قبل حدوث الكارثة.
أم عبد الله المناضلة هي أيضاً حصلت على نفس الجوائز التي حصلن عليها أم هلال و أم محمد و أم حازم بـ1000 دينارٍ مقدمة من برنامج الوكيل و 1000 أخرى من شركة البلد الأمين للحج والعمرة و هدايا مجموعة الواثق بـغسالة و ثلاجة و فرن غاز و طوق ذهب مقدم من مجوهرات عايد دعنا بقيمة 300 دينار و الهاتف المتنقل ذو الأحدث إصدار من شركة هواوي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو