لكن المشكلة التي وقع فيها كولثارد هي أن رسائل المخالفة كان يتم إرسالها إلى عنوان آخر خاطئ غير عنوانه الصحيح الذي يقيم فيه، وبالتالي لم يقم بالسداد في الوقت المناسب فظلت المخالفة تتزايد بحقه دون أن يدري إلى أن وصلت إلى 600 جنيه استرليني، وتزايد القلق لديه بأن تؤدي به إلى السجن فلم يجد حلاً سوى أن يشنق_نفسه وينتحر ويتخلص من 'ضغوط الحياة'.
وتقول الصحيفة إن قصة الفتى المنتحر تعود إلى الشهور الأولى من العام الحالي عندما أحيل بالفعل على المحكمة نتيجة عدم سداده المخالفات المحررة بحقه والتي لم تكن تصل إليه أصلاً، وبعد أن حضر الجلسة الأولى تغيب عن الثانية التي كانت مقررة في الأول من شباط/فبراير الماضي، وفي وقت لاحق عادت والدته إلى المنزل في شهر آذار/مارس بمقاطعة 'لانكشاير' لتجد ابنها وقد شنق نفسه وأنهى حياته بيديه لأنه خشي من أن تتطور القضية لتصل به إلى السجن.وقالت الأم المكلومة إن ابنها 'كان مرحاً وإن العلاقة معه كانت جيدة جداً'، وأضافت: 'أعتقد بأنه كان محبطاً جداً لأنه لم يتمكن من الحصول على الوظيفة التي يرغب بها'.ولفتت إلى أنه كان قلقاً جداً من أن يذهب إلى السجن بسبب المخالفة التي تزايدت قيمتها حتى وصلت إلى 600 جنيه إسترليني.