السبت 2024-12-14 08:46 م
 

بلدية اربد تسمح للبسطات بالعمل ..

04:34 م

الوكيل - سمحت بلدية اربد الكبرى للبسطات العمل في الوسط التجاري ضمن اشتراطات ابرزها عدم تعطيل حركة السير للمركبات او المشاة على حد سواء.اضافة اعلان


وقال مدير الاسواق زهير عبابنة ان البلدية لا تملك راهنا الا التعامل مع الظاهرة واقعيا ومحاولة تنظيمها دون اضرار خاصة في ظل بقاء عدة ايام على حلول عيد الفطر السعيد الذي تشتد فيه الظاهرة كل عام.

واضاف ان البلدية ستشرع بعد ان انتهاء موجة العيد بحلول عنوانها تنظيم النظم والقوانين الخاصة بالاسواق ومحاولة ايجاد بدائل للباعة بعد حصر اعدادهم ونوعية تجارتهم ولا سيما ان هذه المهنة في الوضع الحالي باتت موسما تستغله جهات عديدة منها باعة وتجار على حد سواء.

واوضح ان البلدية لا تملك راهنا وصفة سحرية لمعالجة الوضع ولاسيما انها رغم تفاقمهما تلقى تفهما من قطاعات واسعة من المواطنين الذين يجدون فيها ملاذا للعاطلين من العمل والمحتاجين لتلبية حاجات اسرهم وهي قضية انسانية لا بد من التعاطي معها وايجاد حل مرض لها.

وتشكل البسطات ظاهرة جدلية بين المواطنين الذين يرى بعضهم انها ضرورة باعتبارها منافسا بالاسعار لبضائع المحال التجارية علاوة على تخفيفها حدة البطالة وتشكل مصدر رزق لمئات الاسر التي يعاني افرادها التعطل من العمل، فيما يطالب فريق اخر بانهائها اتساقا مع حق المواطن بالطريق والمرور عليه دون أي منغصات وان واجب الجهات الرسمية كالبلدية ايجاد اماكن بديلة لهذه التجارة.

واوضح عبابنة انه تم الاتفاق على عدم القيام باي اغلاقات للشوارع والابقاء عليها مفتوحة امام حركة المرور للمركبات وافساح المجال للمواطنين بالتسوق بسهولة ويسر لافتا الى ان الامور وان بدت لبعضهم غير منطقية جراء كثافة وتزايد اعداد البسطات في الشوارع الا انها تبقى داخل حدود السيطرة.

واعرب عن امله بتعاون الاجهزة الامنية في تسيير الدوريات الراجلة وتثبيت المحطات الامنية في الاماكن ذات الحاجة لضمان استمرارية السيطرة على الاسواق دون أي مشاكل او منغصات.

واعتبرت غرفة تجارة اربد اجراءات البلدية غير متسقة مع المنطق ومحابية لباعة البسطات على حساب التجار دافعي الضرائب ومسددي الرسوم .

ولفت عبابنة الى ان البلدية تتدخل بعد ان زادت الامور عن حدها لافتا الى ان مخالفة بعضهم للاشتراطات تطلبت ازالة بسطات سوق البخارية قبل يومين ثم تمت اعادتها بعد التزام الباعة.

وقال رئيس الغرفة محمد الشوحة ان البلدية يفترض بها ان تجد الحلول لهذه الظاهرة التي تتعاظم خلال ايام الشهر الفضيل وتخرج عن السيطرة وتجعل الاسواق بحالة فلتان لا يمكن التعامل معها.

ولفت الشوحة الى ان البلدية كان يفترض ان تعد خططا وبرامج متصلة بايجاد اماكن بديلة للباعة تحفظ الاسواق من كل السلبيات ولا تفضي الى حالة الفلتان التي تشهدها راهنا وتشكل منافسة غير عادلة للقطاع التجاري.

وتحتل البسطات بشكل عام مناطق رئيسية في وسط المدينة فيما اصطلح على تسميته الصحن التجاري ، علاوة على امتدادها الى جنبات الطرق على مداخل المدينة التي تشهد رواجا لتجارة الخضار والفواكه.

يشار الى ان البسطات وتكاثرها لم تعد مقصورة على الاردنيين فحسب وانما امتد العمل فيها ليشمل منافسين من اللاجئين خصوصا السوريين الذين بدا واضحا تواجدهم واستغلالهم للموسم في الوسط التجاري وبين الاحياء السكنية بشكل لافت. - (بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة