الوكيل - طالبت جماعة الاخوان المسلمين، بإجراء تغييرات جوهرية في ادارة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي وتحديدا فيما يتعلق بتحصين الجبهة الداخلية، بناء على ما جاء في خطاب العرش السامي الذي القاه الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر.
وقال نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، في بيان تعليقا على الخطاب، إن 'الخطاب الذي القاه الملك يتسق مع الخطابات السابقة من حيث الموضوعات والمضمون والتصور لطبيعة الاصلاح السياسي والاقتصادي'.
وأضاف بني ارشيد، 'يؤكد الخطاب على ضرورة اجراء تغييرات جوهرية في ادارة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي وتحديدا فيما يتعلق بتحصين الحبهة الداخلية الامر فمنسوب العطب الذي اصاب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي لم يعد يحتمل المزيد من الممارسات الخاطئة او التصرفات العبثية'.
وقال بني ارشيد، إن الخطاب 'يشير الى ضرورة السعي للتحول الديمقراطي وانتاج النموذج الاصلاحي النابع من الداخل المستجيب لاستحقاق التغيير في التشريعات الناظمة للعملية الديمقراطية وأهمها قوانين الانتخابات البرلمانية والبلديات والأحزاب والقضاء ومحكمة أمن الدولة'.
ولفت بني ارشيد الى أن 'الخطاب أشار إلى واجب الأردن تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات العربية والإسلامية'.
وتساءل بني ارشيد 'هل الاجهزة الادارية الرسمية في الدولة الاردنية قادرة على تنفيذ هذه التوجيهات أم أنها عاجزة او غير راغبة في تطبيق هذه التوجيهات؟، وما هي الخطوات العملية التي ستبدأ بها الحكومة والاجهزة الامنية لتعطي للخطاب مصداقية وتشعر الشعب الاردني بان ثمة تغيير حقيقي قد بدأ'.
وقال بني ارشيد إن 'التجارب السابقة في التعامل الميداني لا تبشر بخير بل ان الممارسات كانت تسير بعكس التوجهات الملكية وتحديدا في ملف الحريات العامة وتحديث التشريعات والقوانين وإدارة الانتخابات'.
وتابع بني ارشيد 'الاعتقال السياسي توسع وظاهرة الاحالة إلى محكمة أمن الدولة شمل الناشطين السياسيين والصحفيين و التزوير في الانتخابات والتجاوز على ارادة المواطنين لا زال مستمراً، والتواصل الجاد لإنشاء حوار وطني يشترك فيه مكونات الشعب جميعا لا زال غائباً'.
وأكد بني ارشيد أن 'الحكومة التي رفعت الأسعار واعتقلت الأحرار ليست مؤهلة للقيام والنهوض او التصدي لهذه الواجبات كما ان مجلس النواب لم يقدم ما يميزه عن المجالس السابقة .. الامر الذي يؤكد صحة قراءة الحركة الإسلامية والمطالب الشعبية باحداث إصلاحات حقيقية وقانونية وتغيير منهج تشكيل الحكومات الاردنية'.
وقال إن 'ما يهم المواطن، أن يرى انجازات حقيقية للوعود أو الشعارات، تعالج المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتدفع الواقع للأمام، وهناك حالة عامة من الشعور بتراجع الأوضاع في مختلف المجالات'.
واختتم بني ارشيد بيانه بالقول : 'إن الواقع العربي والحالة الاردنية التي نتجت عن تغيير جوهري في الطموح نحو إصلاح جاد وحقيقي ليجعل الأردن نموذجاً، وحالة خاصة متميزة'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو