بني ارشيد يعلق على رواية وفاة جمال عبدالناصر

الوكيل - رصد- علق نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد على اعتراض البعض وتشكيكهم بالرواية التاريخية التي ساقها المؤرخ المصري الدكتور محمد الجوادي حول وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.اضافة اعلان


وكان الجوادي قد كشف خلال محاضرة له، عن ان عبدالناصر توفي اثر تناوله عن طريق الخطأ مادة سامة وضعتها المخابرات المصرية للملك الراحل الحسين بن طلال .

وطرح بني ارشيد في حسابه الخاص على فيسبوك ، مجموعة من التساؤلات التي تدعم رواية الجوادي.

وتاليا ما كتبه بني ارشيد :

هل يمكن مناقشة الخبر موضوعيا وتحليله الى عناصره الرئيسة وقبل الحكم عليه بطريقة غير علمية؟. اولا :- هل وافق عبد الناصر على مشروع روجرز الاميركي عام 1970 ام لا ؟.

ثانيا:- الم تعترض الفصائل الفلسطينية على موقف عبد الناصر عند موافقته على المشروع ؟ . الم يهتفوا ضده بالمسيرات والمظاهرات ويعلقوا صورته على ........؟ .

ثالثا: - الم يغضب عبد الناصر على الفصائل الفلسطينية ويطرد بعضهم من مصر؟.

رابعا :- هل يمكن انكار ما قاله عبد الناصر من انه لا يملك خطة لتحرير فلسطين ؟ وقوله ان من يدعي ان لديه خطة للتحرير بيكذب عليكم؟.

خامساً:- الم يتفق عبد الناصر مع الملك حسين على مسار التسوية والمفاوضات من اجل اعادة الارض مقابل السلام؟ اضافة الى اعتبار ان المنظمة التي ترفض وقتها الاعتراف بقرار 242 عقبة امام السلام .

سادساً:- الم يتفق عبد الناصر مع الملك حسين على نظرية ازاحة العقبات امام التسويات ؟ حتى لو ادى ذلك الى احداث ايلول عام 70,؟.

سابعا : من المعلوم ان القمة العربية التي عقدت في القاهرة في ايلول عام 70 وتعرض فيها الاردن الى هجوم عنيف ونقد لاذع من معظم الحكام العرب الامر الذي ادى الى كشف الملك حسين اسرار الاتفاق مع عبد الناصر وقبل ان يغادر الى الاردن, وتوفي عبد الناصر على اثرها مباشرة بغض النظر عن سبب الوفاة , هل كانت بالسم ام بالجلطة؟ .

اذاً اين الغرابة في رواية المؤرخ الجوادي ؟

وكون الناس تعرف الجوادي من قبل ام لا ؟ لا يقلل من وزن الرواية التاريخية ولا قيمتها,

ولو حاولنا استحضار اسماء الاعلام العرب المعتمدين كمؤرخين كم اسم سوف نتذكر؟