بني رشيد : الحرب الإعلامية ضد الإخوان ستفشل

الوكيل - عزالدين الناطور - رأت بعض الصحف الأردنية أن ما قامت به الحركة الإسلامية يوم الجمعة الماضية في مسيرة الحسيني عندما تقدم عدد من شبيبة الإخوان المسيرة بمشية منظمة ولباس موحد ' بالحركة الإستفزازية ' التي تحاول ' تأزيم الوضع السياسي في الأردن ' ونقل الحراك إلى مرحلة جديدة يكون ' العنف ' عنوانها . اضافة اعلان


وذهبت بعض الصحف والفعاليات إلى وصف شبيبة الإخوان ' بالميليشيا ' العسكرية وأن هذه الخطوة ليست إلا استفزازاً للقوى الأمنية .

نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني رشيد قلل من  شأن هذه التوصيفات وأكد للوكيل أن هذه ليست سوى فعالية عادية لم يقصد من ورائها إرسال رسائل للقوى الأمنية أو غيرها ، لكن في ذات الوقت بين بني رشيد أن هناك من يحاول اختزال الصراع السياسي في الأردن بين الحركة الإسلامية والنظام وأن هذه الحملة الإعلامية تحاول أيضاً تشويه صورة الحركة عند الشعب الأردني .

وقال بني رشيد  أن هذه الحملة الإعلامية ضد الحركة ليست الأولى من نوعها ومصيرها الفشل مثل سابقاتها وأنها ليست إلا تعبيراً عن 'فشل النظام' الذي تغاضى عن محاسبة من أعتدى على مسيرة إربد والذي أهمل مطالب الشعب الإصلاحية .


وفي ذات السياق قال مصدر أمني مسؤول للوكيل أن ما قام به شبيبة الإخوان استفزاز للقوى الأمنية التي عملت على مدار شهور للحفاظ على سلامة المشاركين في كُل المسيرات ، وأكد أن الإخوان حاولوا إيصال رسالة للقوى الأمنية .

وتشهد الساحة السياسية الأردنية توتراً منذ أن قامت القوى الأمنية قبل نحو أسبوعين بفض مسيرة في إربد خرجت للمطالبة بالاصلاح بالقوة ، وتبعها عدداً من التصريحات لقادة الحركة الإسلامية التي وصفت ما أقدم عليه الأمن العام بمحاولة ' إشعال الحرائق في الأردن ' وهو ما استدعى الرد بمسيرة كبرى في وسط البلد الجمعة الماضية تقدمها مجموعة من شباب الإخوان ' بحركات منظمة ولبس موحد ' فهمت أنها عسكرية .

الجانب الرسمي فتح تحقيقات عبر وزارة الداخلية للوقوف على ملابسات ما جرى في إربد ، ولم يصدر أي تصريح حول سلوكيات الحركة الإسلامية في مسيرة الجمعة الماضية .