الوكيل - قدر رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان حجم موازنة البلدية ينبغي ان لا يقل عن 150 مليون دينار في حين لا تتجاوز الموازنة الفعلية للعام الحالي 30 مليونا فقط.
وقال بني هاني في مؤتمر صحفي الخميس ان 18 مليونا تذهب للرواتب و3 ملايين لفاتورة الطاقة الكهربائية مرشحة للارتفاع الى 5ر6 مليون، مع عجز يبلغ ستة ملايين دينار، لافتا الى ان المجلس الحالي تسلم مهامه بنهاية سنة مالية استنفدت فيها كل المخصصات.
وقال ان قروض بنك تنمية المدن والقرى تبلغ 13 مليون دينار مطلوب سداد 4 ملايين منها العام الحالي واذا اضيفت الاستهلاكات الاخرى للوقود والاليات وغيرها فإن 'النتيجة الخدمية' في مساحة تبلغ 410 كيلو مترات يتواجد فيها 200 الف لاجئ ستكون صفرا، وهي معضلة لبلدية يفترض انها تحتاج الى 150 مليون دينار لتدبير امورها بالحد الادنى، منتقدا روتينية العمل الرسمي تجاه البلديات خاصة فيما يتعلق بصيانة وتطوير الآليات.
واكد ان الواقع البيئي للبلدية يشكل تحديا كبيرا في ظل عجز الاليات وانتهاء العمر التشغيلي لها وقلة عمال الوطن مقارنة بالحاجة الفعلية، لافتا الى انه تم زيادة عدد عمال الوطن الى 752 عاملا بعد ان كانوا 449 في وقت تؤكد فيه دراسات البلدية حاجتها الى 1600 عامل.
ولفت الى ان البلدية عاجزة عن تنفيذ مشروع لتصريف مياه الامطار جراء ارتفاع كلفته وعدم توفر موارد كافية ما يدفعها للتركيز على حلول جزئية تشمل بعض المناطق الخطرة، مبينا ان اصلاح اضرار الشوارع جراء الحفريات المختلفة خاصة الصرف الصحي يحتاج الى 41 مليون دينار.
واعرب عن تفاؤله بتحسن الواقع تدريجيا رغم ضعف الموازنة وارتفاع المديونية حيث حصلت البلدية على دعم من البنك الدولي قيمته 5ر5 مليون دولار لشراء آليات جديدة لتجديد اسطولها خدمة للمدينة ومواطنيها، اضافة الى سعي البلدية لاتخاذ كل السبل التي تكفل استرداد الذمم المترتبة لها على المواطنين منذ سنوات سابقة والتي تقدر بــ 20 مليون دينار.
واعتبر ربط التعيينات بديوان الخدمة المدنية معيقا لعمل البلدية في جوانب عديدة ابرزها الفنية كتعيينات المهندسين والمساحين والرسامين والسائقين، مبينا ان الحاجة الماسة لهذه المهن لغايات تسيير الاعمال تصطدم بعوائق روتينية تعيق السرعة بتعبئة هذه الوظائف.
واكد بني هاني ان واقع الشوارع سيشهد تحسنا جزئيا بعد ان تم رصد ثلاثة ملايين دينار لغايات التعبيد وطرح العطاءات اللازمة تمهيدا للمباشرة بالعمل.
كما اعرب عن تفاؤله بالمشاريع التي طرحت اثناء زيارة جلالته الاخيرة، وابرزها مشروع حدائق الملك عبدالله الثاني المتعثر منذ سبع سنوات، وتزويد الديوان الملكي بتصورات حول مشاريع ملحة ليصار الى تنفيذها ابرزها تطوير وسط المدينة على مراحل، وفرز النفايات واعادة تدويرها، ومشروع مسلخ للدواجن والسوق المركزي للخضار، وانتاج الطاقة الكهربائية وانجاز الطريقين الدائريين الداخلي والخارجي لحل المشاكل المرورية.
واكد بني هاني ردا على سؤال، ان البلدية تتعامل مع تشجيع الاستثمارات واستقطابها بايجابية وشفافية وتقدم اقصى ما تستطيع من التسهيلات التي تبيحها التشريعات والانظمة، مشيرا الى ان البلدية سهلت عملية تراخيص الابنية القديمة وحققت نتائج ايجابية زادت من دخلها بقيمة مليوني دينار، ووصل عدد رخص المهن الى حوالي 10 الاف رخصة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو