الجمعة 2024-12-13 04:08 ص
 

بهجت سليمان يصف اخوان الاردن بـ "الخون"

12:34 م

الوكيل - مجدي الباطية - وصف نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن زكي بني ارشيد الرد على هجوم السفير السوري على الاخوان المسلمين في الاردن ، انه يرفع من قيمته .اضافة اعلان


و اجاب ارشيد على سؤال الوكيل حول رأيه بتصريحات السفير السوري في الاردن بهجت سليمان على صفحته الشخصية على الفيس بوك والتي يصف فيها الاخوان المسلمين بالاردن في 'الخون'، 'ان الرد عليه يرفع من قيمته ، وقلة الرد هو رد على هذا الشخص' .

فيما شن السفير السوري في عمان بهجت سليمان هجوما جديدا ضد الاردن متهما اياها بفتح اراضيها امام اعداء سوريا , واضاف سليمان بان طابور الاعداء لسوريا يزداد على الارض الاردنية .

وهاجم بهجت حركة الاخوان المسلمين واصفا اياها بــ 'حركة الخوان المسلمين '، واتهم الاردن بايواء جماعة الاخوان المسلمين السوريين منذ ثمانينيات القرن الماضي للعمل ضد النظام السوري .

وتاليا النص الكامل لخاطرة بهجت سليمان على موقع التواصل الاجتماعي ' الفيس بوك'، صباح الاحد :

في ربوع المجد أمشي

حاملا في الساح نعشي

لا أساوم، بل أقاوم

مع حماة الدار، جيشي

- عندما يخوض المحارب المخضرم، معاركه مع العدو، سواء على الجبهة العسكرية أو السياسية أو الفكرية أو الدبلوماسية أو ا?علامية، ثم تأتيه الطعنات الغادرة المسمومة من الخلف، ومن معسكر ا?صدقاء، فإنّ تلك الطعنات لا تحتسب في خانة الغدر فقط، بل في خانة (الخيانة العظمى) حتى لو كان من قام أو يقوم بتلك الطعنات الغادرة، يندرج في خانة المراهقين ا?علاميين المتسلّقين، الذين يتوهّمون أنّ التطاول، بين حين وآخر، على بعض القامات الوطنية، قد يمنحهم بريقاً يبحثون عنه أو مكانة يفتقدونها.. وهذه الطعنات الغادرة لا تدخل في خانة (النيران الصديقة) وخاصة عندما تتكرر عن عمد، فالنيران الصديقة، تصيب ا?صدقاء، في الحرب، عن طريق الخطأ غير المقصود، ولا يطلقها صاحبها عن سوء نية.. أمّا الطعنات الغادرة والنيران المُطلقة عن عمد، فلا يمكن أن تخرج عمّا وصفناها به وهو، جريمة (الخيانة العظمى) حتى لو كان مَن يطلقها، مختبئاً في ديار ا?صدقاء، وحتى لو كان محمياً ومغطّى من أيّة جهة في الداخل.

- ورغم إشارتنا، منذ أكثر من عام، إلى هذه الظاهرة الخبيثة التي تتفشى، عادة، في الحروب، ويتمظهر أصحابها بمظهر ا?فراط في الوطنية، سواء لاصطناع تاريخ مزيّف لهم، أو لتغطية ا?دوار المشبوهة المسندة إليهم، فإنّ ا?مر سيّان، والنتيجة واحدة.

- وقد قلنا حينئذ، بأنّنا لا نمتلك الوقت الكافي، للرد على النيران التي تنطلق من معسكر ا?صدقاء، ?نّنا منهمكون ومتفرغون لمواجهة أشرس حرب طاحنة، تُشنّ على سورية، ولخوض أعتى المعارك السياسية وا?علامية والدبلوماسية وا?منية، مع العدو، ونواجه نيرانه المعتدية، عبر مواجهتنا لـ :

• عشرات ا?جهزة ا?منية المعادية لسورية، التي تسرح وتمرح في المملكة ا?ردنية الهاشمية، وفي طليعتها 'الموساد الإسرائيلي'.

• وعبر مواجهة النشاطات المريبة للكثيرين من سفراء ا?تحاد ا?وربي، والسفير ا?مريكي، والسفير الإسرائيلي، وسفراء نواطير النفط والغاز، المتفرغين لحشد وتسليح وتذخير وتمويل وتدريب وتهريب ا?لاف من العصابات ا?رهابية المسلّحة، وتصديرها إلى سورية.

• ونواجه أكبر تحشد في العالم لـ 'خُوّان المسلمين' السوريين في ا?ردن، الفارّين منذ ثمانينيات القرن الماضي.

• ونواجه ثاني أقدم تنظيم إخونجي في العالم هو جماعة 'خُوّان المسلمين' في ا?ردن، الذين قاموا مع نظرائهم 'خُوّان سورية' بأكثر من '300' مظاهرة معادية، أمام السفارة السورية، عبر الثلاثين شهراً الماضية، حاولوا عبرها، مرّات عديدة، اقتحام السفارة السورية، وباؤوا بالخذلان.

• وفوق ذلك كله، نواجه تياراً تطبيعياً قوياً معادياً، داخل منظومة القرار السياسي ا?ردني.

- ومن هنا، فإنّ مَن يعمل جاهداً، للنيل ممّن يواجه هؤلاء المعادين لسورية، يضع نفسه، شاء أم أبى، في خانة هؤلاء ا?عداء، لا بل سوف يجري التعامل معهم، من ا?ن وصاعداً، على هذا ا?ساس.

- ومع أنّ ا?مر لا يعنينا على الصعيد الذاتي مطلقاً، ولكننا لا نريد إفساح المجال، ?رسال إشارات خاطئة تؤدي إلى تشويش أذهان ا?لاف من الشرفاء، داخل سورية وخارجها، عندما يرون ذلك الخلط الغرائزي الصبياني، وذلك العبث المجاني المسموم في القضايا الجوهرية والمسائل المفصلية.. ولذلك نقول لجميع الصديقات وا?صدقاء (لا تشيلو الموضوع من أرضو) ?نّنا متفرغون لخوص الحرب الطاحنة مع ا?عداء.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة