بيان من التجمع الوطني لتأسيس نقابة الأساتذة الجامعيين الأردنيين

الوكيل - تابع التجمع الوطني لتأسيس نقابة الأساتذة الجامعيين الأردنيين بالألم والأسى الأحداث المؤسفة التي شهدتها جامعة الحسين يوم الاثنين 29/04/2013 وما أسفرت عنه من حالات وفيات وإصابات أليمة. اضافة اعلان


والتجمع الوطني إذ يدعو الله العلي القدير أن يرحم من قتلوا وأن يعجل في شفاء الجرحى سواء من موظفي الجامعة أو من أفراد الأمن العام أو من أبنائنا الطلبة. ليؤكد دعمه الكامل للقرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أمين محمود، للتصدي لمثل هذه الظاهرة الخطيرة.

وفي هذا الصدد يؤكد التجمع أن حالة العنف الجامعي قد انتشرت في جامعاتنا بصورة لم يسبق لها مثيل، وما عاد يجدي معها نفعا كل الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي ورئاسات الجامعات للتصدي لها مما ينذر بتفاقمها بشكل خطير يؤدي إلى الإضرار بقطاع التعليم العالي برمته، لما يسببه من إفقاد المواطن الثقة بهذا القطاع ويسيء إلى سمعة جامعاتنا داخليا وخارجيا.

لذلك يدعو التجمع الوطني جميع المخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم وزارة التعليم العالي ومجلس النواب الأردني والجامعات الوطنية والكوادر الأكاديمية إلى الدعوة لعقد مؤتمر وطني عاجل لتدارس هذه الظاهرة الخطيرة ومحاولة التوصل إلى أسبابها ووضع الحلول الناجعة لعلاجها.

كما يدعو التجمع الوطني جميع الزملاء الأساتذة الجامعيين إلى وضع أيديهم في يد وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي وتقديم المقترحات التي من شأنها الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي. ونحن على يقين من قدرة أساتذة الجامعات على المساهمة بشكل فعال في حل هذه المشكلة لما يملكونه من خبرة علمية وأكاديمية تمكنهم من تشخيص المشكلة ووضع الحلول لها.

وختاماً يؤكد التجمع الوطني لتأسيس نقابة الأساتذة الجامعيين الأردنيين استعداده التام لوضع خبرات أعضائه للمساعدة في كل ما من شأنه رفعة الوطن ومؤسسات التعليم العالي الأردنية.

د. عايش الحروب