بين الرسالة والبيان

حملت الرسالة التي وجهها الأمير علي بن الحسين مؤخراً الى أسرة كرة القدم الأردنية مضامين هامة .. وأعادت التأكيد على الرؤية الشمولية المستندة الى ثوابت مترسخة ومبادىء سامية لا يمكن الحياد عنها أو تجاوزها.اضافة اعلان

لا يمكن اقحام الرياضة، كرة القدم، بالجوانب السياسة .. تأكيد يؤشر الى الحزم في التعامل مع كل من يعتقد أن ميادين اللعبة مسرحاً لتطلعاته الشخصية أو حسابات التسلق والتلميع .. والى معالجة أي اختلالات قد تخدش سمعة اللعبة.
حماية اللعبة، هو المحور الأهم الذي شدد ويشدد عليه الأمير علي في تطلعاته لخدمة اللعبة ليس في الأردن وحسب بل في القارة الآسيوية وعلى المستوى الدولي، معززاً بثقة كبيرة وتأييد واسع ما أهل لحمل الأمانة بإقتدار ومسؤولية استناداً الى برامج التطوير الهادفة كنائب لرئيس الاتحاد الدولي .. ومدافعاً عن هموم ومعاناة اللعبة في أكبر قارات العالم.
وفي البيان الذي صدر أمس الأول عن اندية المحترفين، تأييد مطلق لكل المحاور الهامة التي تضمنتها رسالة سموه، ودعم متجدد للتوجهات والرؤية والجهود التي يبذلها قائد مسيرة كرة القدم الأردنية لاحداث المزيد من التطوير .. وتعهد من الأندية على مواصلة دورها المؤثر والفعال بتحمل مسؤولياتها تجاه اللعبة .. السمعة والمكانة والمسيرة والطموح.
بين الرسالة التي وضعت النقاط على الحروف، والبيان الذي عكس مقدار المسؤولية لدى الأندية -اضافة بياني أندية الاولى والثانية-، يبرز عنوان عريض : حماية اللعبة، الثوابت والمبادىء، خط أحمر .. وأن كرة القدم الأردنية وميادينها ستبقى عصية على أصحاب النفوس المريضة.